ما هي الجراحة التنظيرية ولماذا يفضل الأطباء اللجوء إليها تصميم الصورة ريم أبو فخر |
لماذا يفضل الأطباء الجراحة التنظيرية
تعتبر هذه الجراحة قليلة الرضوض للمريض، وتكون عودته للحياة أسرع بكثير من |الجراحة التقليدية| كما أن اختلاطاتها أقل وإمكانية الكشف والرؤية وإعطاء النتائج أفضل بكثير من الجراحة التقليدية، إضافة إلى أن المريض يستطيع الخروج من المستشفى بوقت أسرع بكثير من الجراحة التقليدية، ويعود إلى حياته بشكل طبيعي.
ما هو جديد الجراحة التنظيرية
جراحة البدانة، إن البدانة هي زيادة وزن المريض عن حد معين، بحيث تكون تلك الزيادة تتجاوز ٣٠٪ من وزن المريض، يوجد للبدانة مقاييس تدل على أن هذا الشخص بدين أو غير بدين وفق مقياس يدعى كتلة الجسم، حيث يتم تقسيم وزن المريض على طوله وطبقاً للرقم الناتج، يتم تصنيف المريض هل هو شخص لديه بدانة مرضية، لتحديد نوع الجراحة الذي يحتاجها.
غالباً ما يفضل الأطباء أن يفقد المريض وزنه دون القيام بعمل جراحي، فإذا فشل المريض في خسارة الوزن دون إجراء |عمل جراحي|، يلجأ الطبيب إلى الجراحة التنظيرية وليس إلى الجراحة المفتوحة.
إن عمليات البدانة لها عدة أنواع منها اليتم العمل بها على المعدة فقط على سبيل المثال قص المعدة أو طيها، ومنها يتم العمل بها على المعدة والأمعاء معاً على سبيل المثال تحويل المسار.
يُحدد نوع العملية لكل مريض حسب وزنه، وعمره، والمشاكل والأمراض السابقة الموجودة لديه، بحيث يكون لكل مريض نوع معين من العمليات.
ما هو الفرق بين عملية المعدة وعملية المعدة والأمعاء معاً
إن العملية تعتمد على مشاكل المريض، هل يعاني من الأمراض أم لا، إن المرضى الذين يعانون من مشاكل الغدة أو من السكر يفضل إتباع عملية تحويل المسار لهم، بحيث يعالج بها الطبيب البدانة بحيث يفقد وزنه وتحسين مشاكله، أما المرضى الذين لا يعانون من مشاكل وأمراض، يكتفي الطبيب بإجراء عملية قص المعدة لهم، حيث يتم الاتفاق مع المريض بعد أن يشرح له الطبيب مشاكل العملية وفوائدها.
إن جميع العمليات لها نظام معين، إذ يجب على المريض أن يحضر قبل العملية بفحوص كاملةً تشمل الفحوص الهرمونية والغدية والقلبية، ثم يحدد الطبيب نوع العملية وفقاً للمعطيات التي أخذها من المريض، قد يضطر المريض إلى البقاء في المستشفى وذلك حسب العملية التي يتم إجرائها، ثم يضع الطبيب المريض على نظام غذائي معين ما بعد العمل الجراحي.
نتمنى الاستفادة من هذه المعلومات، دمتم في رعاية الله وحفظه..
بقلمي: إسراء حيدر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك