مشروبات تزيد من فعاليّة حرق الدهون أثناء الصيام المتقطّع اختيار الصورة رزان الحموي |
بالطّبع المتصدّر الرئيسي هو الماء
فشرب المياه في أيّ |نظام غذائي| وليس فقط الصيام المتقطّع هو شيءٌ أساسي ومهم لزيادة قدرة الجسد على حرق الدهون، فنقصانه سيؤثر على صحة الجسد والكِلى وقد يؤدي للتجفاف والدخول في العديد من المشاكل الصحية.
ثانياً هو عصير الليمون
الذي يساعد بشكلٍ كبيرٍ أثناء الصيام على التخلّص من |الدهون الزائدة|.
ثالثاً هي القهوة
ولكن ليس بكمية كبيرة، حيث يكفي كوب واحد في بداية اليوم ولا يُستَحَبّ أن تُشرَب القهوةُ ليلاً أو قبل النوم.
رابعاً الشاي الأخضر
وهو من أشهر المشاريب التي يداوم عليها الراغبون في خفض وزنهم وهو الشاي الأخضر.
فهو يقوم بتنشيط الدورة الدمويّة وله دورٌ رائعٌ في تحسين الفعاليّة الهضمية وبالتالي سيكون فقدان الوزن وخسارة الدهون وذوبانُها أفضل، كما أنّه قد يعتبر علاجاً لمن يعانون من الإمساك في بداية نظامهم الغذائي، ويمكن شرب أكثر من كوب واحد منه خلال اليوم.
خامساً سنتحدّث عن مشروب هام جداً
أثناء الصيام المتقطّع وهو خلّ التفاح، حيث نقوم بإضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوب من الماء ونحركها جيداً ويُشرَب مرة يومياً.
ولكن هنالك ملاحظتين حول هذا المشروب، الأولى أنّ عليك غسل فمك وأسنانك بالماء بشكل جيدٍ بعد شربه.
والثانية هي الابتعاد التام عن شربه في حال كنت تعاني من القرحة، والتركيز على علاجها فقط، وبعد التأكّد من الشفاء التام تستطيع استخدامه، فاستعماله بوجود القرحة سيؤدي إلى حرقة شديدة وتخريش لجدار المعدة.
سادس المشروبات وآخرها هو عبارة عن مزيج
يتكوّن من عصير ليمونة واحدة مع كوبٍ من الماء الدافئ إضافةً إلى القليل من الزنجبيل والقرفة والكركم.
بعد مزج المكوّنات جيداً تستطيع شرب كوب واحد منه يومياً.
هذا المزيج رائعٌ للغاية في حرق الدهون أثناء الصيام المتقطع إضافة إلى فوائد عامّة على الجسد، كتقوية المناعة وتحسين الفعالية الهضمية عموماً ومقاومة الجراثيم والفيروسات.
ولكن أيضاً هناك ملحوظتين هامّتين حول هذا المشروب، الأولى هي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاعٍ في الضغط ويتناولون الأدوية لمعالجته، فهؤلاء يجب عليهم الامتناع عن وضع الزنجبيل ضمن المزيج والاكتفاء بالعناصر الأخرى الموجودة ضمنه.
أمّا الملحوظة الثانية فهي خاصّة بالنساء الحوامل، وننصحهنّ بالابتعاد عن وضع الزنجبيل والقرفة في المزيج والاكتفاء بالماء الدافئ مع الليمون والكركم، فالقرفة محرّضة للتقلّصات وهي مرفوضة تماماً في الحمل.
أخيراً، تذكّر أنّ هذه المشروبات هي عوامل مساعدة وداعمة ولن تظهر نتائجها إلا بالتزامك الصحيح والجدّي بنظامك الغذائي فاحرص على ذلك.
بقلمي: شهد جلب
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك