كيف يؤثر النزول السريع للوزن تصميم وفاء المؤذن |
مثلاً قد يكون الشخص معتمد بشكل تام على النشويات في غذاؤه، تعتبر النشويات المعالجة سريعة الامتصاص في الجسم وتؤثر سلباً على الصحة حيث ترفع من مستوى هرمون الأنسولين، توجد هذه النشويات في السكر، والأرز، الخبز الأبيض والمعجنات، ولو قطعناها بشكل مفاجئ سيؤثر ذلك سلباً على الصحة العامة.
بعض الأشخاص يطبقون نظام الوجبة الواحدة في اليوم وهذا يؤثر بشكل كبير على الصحة وعلى نزول الوزن بشكل غير صحي.
بعض الأشخاص الملتزمين بنظام السعرات الحرارية، يقللون من السعرات إلى أقل من 1000 سعرة من احتياجهم اليومي فإذا كان هدفك نزول الوزن الصحي، ابتعد عن الطرق الغير صحيحة لنزول الوزن.
كيف يؤثر النزول السريع على الجسم
النزول السريع يحرم الجسم من احتياجاته الأساسية من النشويات الصحية، والبروتينات، والألياف، والخضروات، والفيتامينات، وهذا يسبب عجز في الجسم بالعناصر الأساسية وقلة الطاقة، والتعب المستمر وأيضاً ظهور مشكلة تساقط الشعر وقلة المناعة التي نحتاجها أثناء المرض، من المهم جداً أن نعزز المناعة قدر الإمكان فهذا يؤثر على صحة العظام.
أيضاً يقلل النزول السريع من معدل الأيض، والأيض هو العملية الحيوية والتمثيل الغذائي، والتعامل مع الطعام داخل الجسم وهذا يسبب قابلية أكبر لتحويل |السعرات الحرارية| القادمة من الغذاء إلى الدهون المخزنة داخل الجسم.
فحتى إذا كنت تتبع نظام مقلل السعرات الحرارية، واتبعت الصيام الطويل، هذا لا يمنعك من |حرق الدهون|، طالما لا يوجد هناك مشكلة في معدل الأيض.
لذلك يجب الحفاظ على معدل الأيض ضمن المعدل الطبيعي وهذا يساعد على الاستفادة من السعرات الحرارية، والمغذيات، والفيتامينات، القادمة من الغذاء بشكل أفضل، وعدم تحويلها إلى دهون.
كيف يؤثر النزول السريع للوزن تصميم وفاء المؤذن |
أيضاً النزول السريع يهدد وظيفة الغدة الدرقية بشكل كبير
بعض الأشخاص لا يعرفون معنى نزول الكتلة العضلية ولا يفرق معهم، طالما هناك نزول في الوزن، وهذا خاطئ، لأنّه إذا حافظنا على الكتلة العضيلة بمرحلة نزول الوزن، هذا يحمينا من استرجاع الوزن السابق، وإذا فقدنا الكتلة العضلية، هذا يزيد من الفرصة لاسترجاع الوزن السابق.
هدم الكتلة العضلية وعلاقتها بهرمون التستوستيرون
هدم الكتلة العضلة يزيد العرضة لتكون الترهلات، وإذا فقدنا الكتلة العضلية فهذا يؤثر على هرمون التستوستيرون، وهذا الهرمون من الهرمونات الحارقة لدهون الجسم، ويقلل من معدل حرق الدهون في الجسم، ويكون صعب التخلص من الدهون وخاصة الدهون العنيدة، الموجودة في منطقة البطن والأرداف، وأسفل الظهر، ومهم جداً للحفاظ على القدرة الجنسية، ومهم من أجل نزول الوزن بطريقة صحية وصحيحة.
عند النزول الغير صحي يكون الجسم مهدد بتكون حصوات المرارة، لأنه تتحرر كمية عالية من الدهون المتكدسة، داخل الجسم والدهون الحشوية، وحول الأعضاء، والكبد، ويحرر كمية عالية من الأحماض الدهنية، والنواقل البروتينية، والكوليسترول.
هذا كله يسبب عبء على وظيفة المرارة وتزيد الفرصة للإصابة بحصوات المرارة.
كيف نتفادى هذه المشاكل الصحية ويكون نزول الوزن صحي من غير آثار جانبية
أولاً أن تقليل كمية النشويات هي المفتاح الذي يساعد على حرق الدهون أكثر، عند تقليل النشويات بالتدريج، مثلاً البدء بكمية 150، غرام في اليوم مثل الفواكه، والخضروات، والبطاطا، الحلوة وهي تعتبر نشويات صحية يمكن أن تضيفها بنظامك الغذائي بعد شهر تقلل الكمية ل100 غرام.
الأشخاص المطبقين للصيام بنزول الوزن بكل أنواعه يجب أن يطبقوه بانتظام، وعدم الإفراط بعدد ساعات الصيام نبدأ ب16 ساعة وراحة يومين على الأقل في الأسبوع و3 وجبات في اليوم.
مهم جداً للأشخاص المقللين للسعرات الحرارية، أن لا تقل كمية السعرات عن 500 سعرة أقل من احتياجهم اليومي، ويساعد على نزول الوزن بطريقة صحية من غير آثار جانبية، ونحافظ على الكتلة العضلية و|معدل الأيض| فحاول أن يكون المعدل من نصف كيلو إلى كيلو أسبوعياً، وهذا النزول المثالي في الأسبوع
إلى هنا نصل لختام مقالنا نتمنى لكم الصحة والسلامة.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك