أخطاء شائعة في نظام الكيتو دايت تصميم رزان الحموي |
وفي هذا المقال سنذكر عدة أمور يجب على كل شخص ملتزم بنظام الكيتو دايت أن يتجنّبها قدر الإمكان، لأنها قد تضر به، لذلك تابع معنا المقال ولنتعرّف عليها معاً.
من أهم الأنظمة التي أثبتت فعاليتها في حرق الدهون
كما نعلم إنّ نظام الكيتو دايت يعتبر من الأنظمة الفعّالة جداً لحرق الدهون واسترجاع الصحة، وذلك بفضل خفض هرمون الأنسولين وخفض التهابات الجسم، وإذا قَلّت التهابات الجسم هذا سيقي من العرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
فعند التزامك بنظام الكيتو دايت، هذا سيساعد على الحفاظ على صحة الأوعية الدموية وزيادة ليونتها، وبالتالي الحفاظ على ليونة الجسم والوقاية من الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ولكن للأسف الكثير من الأشخاص يقومون بمتابعة وتطبيق النظام وفق ما يرد في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاطئ مما يؤثر سلباً على صحتهم، فيحصل لديهم مؤشرات غير صحية أبداً مثل ارتفاع |الدهون الثلاثية| الضارة، وانخفاض |الدهون النافعة|، وهي HDL.
فإذا كنت من الأشخاص الملتزمين بنظام الكيتو دايت لفترة 3 شهور، وواجهت ارتفاعاً في الدهون الثلاثية الضارة وعدم انخفاضها، أو انخفاض الدهون النافعة أو عدم ارتفاعها هذا يعني أن الشخص قد اتبع إحدى الطرق التي تؤثر سلباً على الصحة.
فيجب عليه الابتعاد عن هذه الطريقة تماماً والعكس صحيح إذا كنت تعرف أن نظام الكيتو دايت يؤثر بشكل إيجابي على الصحة، ستلاحظ أن الدهون الصحية منخفضة، والدهون النافعة مرتفعة، فهذا مؤشر مهم جداً على أن النظام الذي تتبعه نظام صحي.
أخطاء شائعة في نظام الكيتو دايت تصميم رزان الحموي |
أولاً، أن يتناول أطعمة غير صحية أبداً حتى لو كانت أطعمة مسموحة بنظام الكيتو دايت، وحتى إن كانت لا ترفع الأنسولين، فهي ستؤثر سلباً على الصحة.
يجب أن نعلم أنّه ليس كل ما هو مسموح بنظام الكيتو دايت صحي
فهناك أطعمة مسموحة بنظام الكيتو دايت ولن تحرمنا من |حالة الكيتوسيس|، ولكنها غير صحية مثل الزيوت النباتية المعالجة كزيت الكانويلا، زيت النخيل، زيت الذرة، وحتى الزيوت التي تمت معالجتها ترفع من التهابات الجسم، وتزيد من العرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني.
وهذا النوع من الأطعمة الذي يحوي الزيوت النباتية المعالجة منتشر بكثرة في كل منزل، وهي زيوت الطبخ أو حتى المتواجدة في الأغذية المغلفة مثل منتجات الألبان، والزبدة النباتية، والكاكاو القابل للدهن، فهي تعتبر من الزيوت النباتية المعالجة الضارة التي يجب علينا أن نتجنبها عند التزامنا بأي نظام، سواء كان نظام الكيتو دايت أو غيره، فمن الأفضل لكل شخص يريد أن يحافظ على صحته أو على صحة أسرته أن يتأكد من مكونات المنتجات ويقرأ بكل عناية والتأكد من أنها خالية من الزيوت النباتية المعالجة.
أيضاً من الأطعمة الغير صحية المسموحة بنظام الكتيو دايت والتي تؤثر سلباً على الصحة هي اللحوم المعالجة، مثل النقانق، اللانشون، والمرتديلا، هذه كلها تعتبر من اللحوم المعالجة التي ثبت أنها ضارة على الصحة، وتسبب مشاكل خطيرة على المدى البعيد.
ماهو الحل للتخلص من الأطعمة الغير صحية
كل ما علينا أن نقوم به بنظام الكيتو دايت أن نبتعد عن هذه الأطعمة الغير صحية ونستبدلها بأطعمة صحية.
فعوضاً عن الزيوت المعالجة نلجأ للدهون الطبيعية الصحية مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، وزيت الأفوكادو.
وممكن أن نتناول الدهون المشبعة، مثل السمنة والزبدة، فهذه كلها أمثلة عن الدهون الصحية التي عليك استبدالها عوضاً عن الدهون المهدرجة النباتية، أمّا اللحوم المعالجة، فيمكن استبدلها بلحوم طبيعية طازجة وصحية.
أخطاء شائعة في نظام الكيتو دايت تصميم رزان الحموي |
من المهم جداً أن نتأكد من مصادر اللحوم
الخيار الصحي للّحوم هي اللحوم البلدية والبرية، فإن لم تكن متيقناً من مصدر اللحوم التي تتناولها حاول أن تستبدلها وأن تستبعد الدهون مثلاً كالدجاج.
فإذا كنت غير متأكد من مصدرها انزع الجلد، ثم تناول اللحم وأضف عليه مصدر من مصادر |الدهون الطبيعية| غير المشبعة، وأبرز مثال عليها هو زيت الزيتون بهذه الطريقة سوف تبتعد عن كل ما هو ضار على صحة الجسم.
الأمر الثاني الذي قد يطالك تأثيره أثناء التزامك بنظام الكيتو دايت
أن تتناول كمية عالية من الدهون حتى لو كانت الدهون طبيعية صحية، فيجب علينا ألا نفرط بتناول الدهون، بعض الأشخاص يعتقدون أن نظام الكيتو دايت لايعمل إلا إذا استهلكنا كمية عالية من الدهون، وهذه المعلومة غير صحيحة أبداً، حيث أن فاعلية نظام الكيتو دايت لا تتم إلا عند الخفض من كمية النشويات، وليست ارتفاع كمية الدهون فكلما قللنا كمية النشويات كلما سمحنا للجسم أكثر بالدخول إلى حالة الكيتوسيس.
الكيتوسيس
هي الحالة التي يتم من خلالها |حرق الدهون| وليس استهلاكها بكمية عالية ، فتناول كمية عالية من الدهون سوف يسبب عبء كبير على الجهاز الهضمي وعلى المرارة، وستظهر أعراض مزعجة مثل الإسهال.
أيضاً سيكون لتناول كمية كبيرة من الدهون تأثير على المدى البعيد حيث أنها ستمنع الشخص وتحميه من مشكلة مقاومة الأنسولين.
لذلك من المهم أن نحرص على تناول كمية معتدلة من الدهون، فحاول أن تكون كميتها في الوجبة لا تتعدى 40 غرام، ولا تقل عن 20 غرام، بحيث تكون كميتها 75 غرام في اليوم، فهذه الكمية مناسبة جداً للدهون التي يمكن أن تضيفها للوجبة والتي يجب أن تتناولها باليوم.
شاركونا آراءكم في التعليقات وهل وقعتم يوماً لهذه الأخطاء ؟
بقلمي: شهد جلب
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك