 |
| كيف يمكننا أن نخفف من نسبة هرمون الكورتيزول في الجسم؟ |
ماهو هرمون الكورتيزول ومادوره؟
هرمون الكورتيزول:
يعتبر |هرمون التوتر| والانفعال، فهرمون الكورتيزول يفرز من |الغدة الكظرية|، وقد يسبب مشاكل في أجسامنا إذا زادت نسبته عن الحد المعقول، أو إذا كان ارتفاعه بسبب تناول الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون.
هل يمكننا أن نخفف من نسبة هرمون الكورتيزول؟
بالطبع يمكننا ذلك، وبطرق طبيعية، موجودة في متناول أيدينا، فالعديد من الناس يتناولون دواء الكورتيزون لمختلف الأسباب، فهل يمكن أن يتوقفوا عن تناول الكورتيزون من تلقاء أنفسهم أم يجب عليهم مراجعة الطبيب؟
الجواب بكل تأكيد نعم، يمكنهم أن يتوقفوا عن تناول أدوية الكورتيزون، ولكن لا يجوز إيقافه فجأةً، سواء أكان على شكل أقراص أو حبوب أو حقن، فالتوقف المفاجئ له أعراض سلبية على المريض، لأن التوقف المفاجئ قد يتسبب بأضرر أشد من الأضرار الجانبيّة التي قد تعاني منها مع تناول دواء |الكورتيزون|.
لذلك يجب إيقاف الكورتيزون عن طريق الطبيب المعالج وهذا شيء مهم من أجل الصحة.
ماهي الأضرار الجانبيّة لدواء الكورتيزون؟
دواء الكورتيزون له العديد من الأضرار الجانبيّة، قد يسبب |القرحة| في المعدة، وقد يسبب ارتفاع |الضغط| إلى أرقام عالية وقد يسبب مشاكل و|هشاشة العظام| وقد يسبب ارتفاع في مستوى |السكر في الدم| فهو قد يسبب السكر من النوع الثاني.
هناك نوع من الأورام يحصل في |الغدة النخاميّة| يؤدي إلى إفراز هرمون ACTH، الذي بدوره يحفز إفراز |هرمون الكورتيزول| فالغدة النخاميّة غدّة صغيرة، موجودة في قاع الدماغ، تفرز هرمون يحفز قشرة الغدّة الكظريّة، حتى تفرز هرمون الكورتيزول، وعند حدوث الورم في |الدماغ| سيؤدّي إلى زيادة مفرطة في هرمون الكورتيزول، وهذا قد يؤدي إلى |متلازمة كوشينغ|.
وهي مشكله صحيه كبيره قد تؤدي إلى:
- ارتفاع ضغط الدم
- هشاشة العظام
- مرض السكر
أهم مايميّز المريض:
تشكل وجه القمر بحالة البدر.
كما تتراكم كميّة كبيرة من الدهون في الطبقة الدهنية تحت الجلد مباشرة، وأعلى الكتفين وأعلى الرقبة.
ظهور تحدب وهو علامة ظاهرة لمتلازمة كوشينغ سواء كان بسبب ورم في الغدة النخاميّة أو بسبب تناول الكورتيزون لفترة طويلة بسبب |الأمراض المناعية| المختلفة.
كيف يمكن أن نخفف من نسبة هرمون الكورتيزول الذي يجعلنا غير قادرين على التركيز خلال ساعات النهار بوسائل طبيعيّة؟
أول وسيلة هي النوم: فهناك هرمون يفرز عندما تنام باكراً ولا يفرز في حالات السهر، وهو |هرمون النمو| قد يعتقد الناس أن الجسم لا ينمو مو بعد عمر 18 أو 20 سنة، ولكن هذا خاطئ لاينمو بالاتجاه الطولي وإنما خلايا الجسم تتجدد.
إلى هنا نصل لختام مقالنا ويتبع في الجزء الثاني نتمنى لكم السلامة دائماً
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك