ما هي المخاطر التي تتعرض لها المرأة الحامل فوق سن الأربعين ؟

 ما هي المخاطر التي تتعرض لها المرأة الحامل فوق سن الأربعين ؟
تصميم الصورة : رزان الحموي  

إن الأطباء بشكل عام لا يرغبون بالحمل فوق سن الأربعين ولكن في الوقت الخالي بسبب ظروف معينة، أصبح هناك إقبال كبير على الحمل فوق سن الأربعين، على سبيل المثال عند  تأخر سن الزواج، أو ربما ظروف العمل، يتأخر الحمل لدى المرأة. 

تتم متابعة المرأة الحامل فوق سن الأربعين لمعرفة هل يستمر هذا الحمل أم لا، من خلال القيام ببعض التحاليل والإيكو،

 إن المرأة التي لديها رغبة في الحمل قبل سن الأربعين، يفضل مراجعة الطبيب الذي يطلب إجراء بعض التحاليل ليرى هل هناك إمكانية لهذا الحمل أم لا، إضافة إلى ضبط الأمور الاستقلابية والفيزيولوجية لديها. 

إن المرأة المتزوجة حديثاً وهي قاربت عمر الأربعين ليست كالمرأة التي لديها أطفال، حيث ينتظر الطبيب لمدة أربعة أشهر للحمل فإن لم يحدث يتم مباشرة إجراء التحاليل للإسراع بهذا الأمر 

ما هي المخاطر التي تترافق مع الحمل فوق سن الأربعين؟

١- الإسقاط المتكرر

٢- السكري 

٣- الضغط 

٤- ارتفاع الكوليسترول 

٥- قد يترافق موضوع الحمل مع أورام ليفية في الرحم، إن الأورام الليفية لا تظهر إلا نادراً تحت |سن الأربعين|، أما فوق سن الأربعين تظهر هذه الأورام بشكل متكرر 

لذلك الطبيب يقوم بإجراء التحاليل العامة للمريضة قبل الحمل، كما أنها تحتاج أثناء الحمل إلى مراقبة وثيقة وقريبة أكثر من المريضة التي يكون حملها تحت سن الأربعين.

إن المرأة التي تتعرض إلى موضوع معين مثل السرطان بمنطقة الحوض، أو معالجة شعاعية قد تلجأ إلى موضوع تخزين قسم من نسيج المبايض، أو البويضات نفسها، يمكن أن تختزن البويضات لمدة تتراوح من ١٠ إلى ١٥ عاماً، عند تخزين البويضات في عمر صغير وتلجأ إليها المرأة في عمر كبير، يعتبر الأطباء هذا الحمل كغيره، وكأن المرأة حملت بعمر قبل ١٥ عاماً وذلك حسب وقت التخزين، فإن حملت المرأة على هذه البويضات المخزن حتى فوق سن الأربعين يعتبر حملها حمل طبيعي أكثر من المرأة التي حملت على بويضات فوق سن الأربعين. 

لا يقلق الأطباء من الحمل فوق سن الأربعين، بقدر خوفهم من الإسقاط الذي قد يحصل من هذا الحمل، وما يرافقه من تعب ونزوف وفقر الدم.

قد تزداد نسبة التشوهات في حمل الأربعين

 وكلما تقدمت المرأة في العمر، فإذا رغبت المريضة في الحمل بسن الأربعين يجب عليها إجراء تحاليل خاصة تحت إشراف الطبيب مع المراقبات الخاصة

 إذ يجب على المريضة تعويض |فقر الدم| والكالسيوم كذلك نقص المغنيسيوم، وأخذ فيتامين |فوليك أسيد| قبل الحمل مباشرة مجرد تفكير المريضة بالحمل، لمنع تشوهات الحمل وتشوهات |الأنبوب العصبي|، قد لا يمنع الفوليك أسيد من حصول متلازمة دوان للجنين. 

بمجرد تفكير المريضة بالحمل فوق سن الأربعين، يطلب الطبيب تحاليل خاصة  للزوج ليرى هل يمكن لها أن تحمل أم لا. 

قد يكون خيار  الحمل فوق سن الأربعين ضرورياُ في بعض الأحيان، بحيث لا يستطيع الطبيب منعها من هذه المحاولات، ويحاول جاهداً مساعدتها بشتى الطرق.

دمتم في رعاية الله وحفظه...

إسراء حيدر