 |
| موضوع زراعة أعضاء الحيوان للإنسان آثاره وفوائده. تصميم الصورة : رزان الحموي |
لماذا هذا الإنجاز مهم؟
زراعة الأعضاء المعدلة جينياً إنجاز طبي يفتخر به، لأن الأطباء استطاعوا من القيام بتعديلات كثيرة، حتى تكون تلك الأعضاء ذات جينات تشبه جينات الإنسان.
هل هو اختراع جديد؟
لا، إنه قديم منذ تم |صناعة صمام قلب|، ومنذ عدة سنوات تم زراعة كلية خنزير، ومنذ فترة تم زراعة قلب خنزير.
لماذا تم زراعة قلب الخنزير للشخص ومن هو؟
ديفيد بينت، شخص كان يعاني من توقف قلبه عن العمل واستمر على قيد الحياة بمساعدة أجهزة الدعم الخاضة بالقلب، عندما فقد الأمل من أن يعود لحياته الطبيعية وافق على زراعة قلب معدل جينياً، لعل وعسى أن يستطيع العودة لحياته، فعلاً عاد لحياته لمدة شهرين ثم توفيَّ.
لماذا اختار الأطباء قلب الخنزير وليس أي نوع آخر من الحيوانات؟
من البقرة قام الأطباء بأخذ صمام قلب وبدأوا بتغيير حجمه وتعديله جينياً، وقلب جميع الحيوانات ومنها كبير على الإنسان، أما الخنزير فهو أقرب الأحجام للإنسان، وعندما تم أخذ صمام القلب منه تمديده. بالإضافة إلى أن قلب الخنزير يعيش لمدة ٣٠ عاماً.
هل جينيات الخنزير مطابقة لجينات البشر؟
يعض الدراسات أثبتت أن |جينيات حيوان الخنزير| متقاربة نوعاً ما من جينات الإنسان، ويسهل على الأطباء تعديل الجينات بشكل بسيط مقارنة بباقي الحيوانات.
هل يتأقلم مع الجسم أم يسبب الموت؟
يقوم الأطباء بتغيير الحمض النووي قليلاً، فيصبح مطابقاً لحمص الإنسان، مما يؤدي لتأقلم جسم الإنسان عليه ولا تقوم الخلايا بمحاربته.
أي مغزى الكلام، أن زراعته بعد التغييرات لا يسبب موت الإنسان.
فوائد زراعة الأعضاء المعدلة؟
- نستطيع تبديل صمام القلب بين حين وآخر، لتوفر الخنازير في المجتمع.
- سيقلل من |تجارة الأعضاء|، التجارة الشائعة في البلاد بكثرة.
- الحصول على حياة جديدة للناس اللذين فقدوا الأمل بحياة جديدة.
تجاربٌ كثيرة أقيمت على الحيوانات وخاصة على |الفئران|، تم تجربة اللقاحات واختراع أدوية ومضادات عديدة، وعدلت جينات العديد من الحيوانات وتم تهجينها.
الآن تم زراعة الأعضاء يمكن أن يكون هذا الإنجاز خطوة كبيرة وواسعة للتطور والتقدم العلمي، لكن لا يسعنا تأكيد هذا الكلام رغم دقته إلا إذا تم القيام بتجربة جديدة تنقل هذا الموضوع نقلة نوعية وتصنع إنجاز كبير يبقى مستمر وله أثر طويل، إنجاز زراعة القلب كان له أثره ولكنه لم يستمر لفترة طويلة لنقول عنه "النقلة النوعية في العلم".
شاركونا رأيكم في التعليقات....
حلا اليوسف
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك