ما هي الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الهرمون الذكري عند الفتيات والسيدات؟

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الهرمون الذكري عند الفتيات والسيدات؟
تصميم الصورة : ريم أبو فخر   

ماذا يحصل عند زيادة الهرمون الذكري عند الفتيات والسيدات؟

عندما يزيد الهرمون الذكري، يصبح هناك نمو للشعر في أماكن غير مرغوب بها، على سبيل المثال قد يظهر الشعر في منطقة الوجه وقد يزيد أيضاً شعر الجسم، ويؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية.

عند وجود تساقط للشعر خاصة في المنطقة الأمامية للشعر فهذا دليل على زيادة الهرمون الذكري، وعندما كون إفراز| البشرة الدهنية| زائد أو ظهور حب الشباب في الوجه والظهر، فهي بسبب زيادة الهرمون الذكري.

قد يترافق زيادة الهرمون الذكري مع |فترة البلوغ|، كما أن هناك علاقة بين زيادة الهرمون الذكري ومرض السكري، عندما يكون هناك اضطراب بهرمون الأنسولين لدى |مرضى السكري|، هناك أدوية تعطى لمرضى السكري يمكن إعطائها للفتيات أو السيدات الذين يعانون من زيادة الهرمون الذكري ولا يعانون من السكري 

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم الهرمون الذكري؟

١- زيادة الوزن

٢-البلوغ الباكر والذي يؤثر هرمونياً على الفتاة، كما أنه يؤثر على الطول، ولتأخير عملية البلوغ يعطي الدكتور الأدوية المناسبة الآمنة، كلما كان إعطاء الأدوية بشكل باكر كلما تم تأخير البلوغ وبشكل آمن.

٣- ارتفاع هرمون الحليب عن حده الطبيعي

عندما يبدأ العلاج لا تظهر النتائج بعد مدة قصيرة، إنما تحتاج الأدوية إلى وقت معين كي يؤثر تأثير إيجابي، عند إتمام مرحلة العلاج، يبدأ قوام الشعر يصبح ناعم، ويبدأ لون الشعر يصبح فاتح اللون ثم تتساقط

لا يجب إزالة الشعر عن طريق الليزر قبل البدء بالعلاج الدوائي لعلاج المشكلة

 إن مصدر زيادة الهرمون الذكري داخلياً يؤثر بشكل سلبي ويؤدي إلى بروز الشعر أكثر فأكثر، عند القيام بالعلاجات الخارجية دون العلاج الدوائي قد تستفيد الفتاة آنياً لكن سيظهر الشعر مرة أخرى، فإن لم يتم علاج زيادة الهرمون الذكري من الداخل لن تحصل الفتاة على نتائج مرضية عند إزالة الشعر على سبيل المثال بالليزر.

إن إعطاء الأدوية المنظم للدورة الشهرية ليس بالضرورة أن يكون العلاج الصحيح والكافي، هناك الكثير من الفتيات يقومون بتكرار الدواء من تلقاء نفسهم، إن الأدوية الهرمونية تعمل على زيادة الوزن، إذ لا يجب أن يتم أخذها تلقائياً دون استشارة الطبيب. 

إذا كانت السيدة تعاني من أحد هذه الأعراض

 مثل تأخر الدورة الشهرية، وآلام شديدة، اضطراب في الدورة الشهرية، تساقط شعر الرأس، وقامت بإجراء التحاليل، وكانت التحاليل الهرمونية طبيعية، فهذا لا يعاني أن السيدة لا تعاني من مشكلة، إن الهرمون كي يعمل يحتاج إلى ما يسمى بالمُسْتَقْبِل، فإذا كان الهرمون طبيعي في الدم، يكون فعال على مستوى المستقبل

فإذا كان تحليل طبيعي هذا لا يعاني لا يوجد مشكلة  بل يدل على وجود مشكلة ونحتاج إلى علاجها.

قومي بإجراء التحاليل اللازمة عندما تشعري بأحد أعراض زيادة الهرمون الذكري لعلاج المشكلة قبل تفاقمها 

 دمتم في أمان الله....

إسراء حيدر