الكاجو قيمته الغذائية وفوائده الصحية تصميم الصورة : رزان الحموي |
في الحقيقة يتمتع الكاجو بفوائد غذائية رهيبة تجعله ليس فقط اختياراً مناسباً للتسلية وإنما أيضاً اختياراً مفيداً لصحتك، وفي هذا المقال سوف أعرض إليكم بالسطور التالية مجموعة من أهم فوائد الكاجو الصحية، لنكتشفها.
فوائد الكاجو
يمتلك الكاجو فوائد مختلفة ومتنوعة لمعظم أجزاء جسمنا والتي هي كالآتي:
• فوائد الكاجو المذهلة لصحة العظام
من المثير جداً أن |الكاجو| من الأغذية التي تتميز بغناها في مختلف أنواع المعادن منها الفوسفور والمغنسيوم والكالسيوم أيضاً، وهذا ما يجعله الاختيار الأمثل الذي يسهم بالحفاظ على صحة عظامك، فإن الكاجو يحسنُ من |كثافة العظام|، ويمنحها القوة وخاصة عند بلوغ سن الشيخوخة.
وليس هذا وحسب بل أن الكاجو يتميز أيضاً بغناه بفيتامين C الذي يعمل على بصورة مذهلة على التحسين من عملية امتصاص الكالسيوم بالجسم، ويساعدك أيضاً على أن تعزز حماية عظامك من الأكسدة.
• فوائد الكاجو الرهيبة لمعالجة مرض الزهايمر
في الحقيقة إن معظم المكسرات لها فوائد كبيرة في تحسين عمل الدماغ، ومن أبرزها "الكاجو"، فهو أيضاً يوفر لعقلك الراحة من الاكتئاب والمشاعر السلبية، كما أنه يحسن من عمل الدورة الدموية بالجسم، وهذا ما يجعله اختيار جيداً في الحفاظ على صحة دماغك لأنه يوفر له كميات لازمة من الأكسجين بفضل نشاط حركة الدورة الدموية.
وإذا كنت تشعر ببعض القلق والاكتئاب فعليك بالكاجو !
• فوائد الكاجو لصحة جهاز الهضم
يتميز| الكاجو| بأنه أحد المكسرات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية والتي لا يمكن إذابتها بحمض الفوليك، بالإضافة إلى أنه من الأمور المفيدة للغاية التي تعمل في المحافظة على صحة جهازك الهضمي، ويساهم الكاجو أيضاً بمساعدك في التخلص من عدة مشاكل متنوعة بالجهاز الهضمي.
اجعل أمعائك تتحرك بشكل جيد واجعل سرعة الهضم عندك ممتازة من خلال تناول بعض حبات الكاجو.
• فوائد الكاجو بتقوية جهاز المناعة
إن احتواء الكاجو الشهي واللذيذ على |فيتامين ج|، وفيتامين أ يجعله اختياراً غذائياً مذهلاً، لأنه بهذه الصورة سيساعدك في تقوية جهازك المناعي، بالإضافة إلى أن فيتامين سي الذي يوجد بالكاجو سوف يعزز من إنتاج |الكريات البيضاء| لديك التي تعد من عوامل مهمة لتقوية مناعتك.
هذه هي أبرز الفوائد للكاجو وأكثرها أهمية أيضاً، اعتقد أنه يمكنك أن تتناول طبقاً من هذه المكسرات اللذيذة بشراهة أكبر بعد قراءة هذا المقال، أليس كذلك!
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك