 |
| ما هي أسباب الإجهاض والإسقاط لدى المرأة وطريقة التعامل بهذه الحالة؟ تصميم الصورة : رزان الحموي |
ما هو تعريف الإسقاطات والإجهاضات؟
إن الإسقاط أو الإجهاض هو فقدان مميز لا إرادي، عفوي للحمل، قبل الأسبوع الحملي العشري.
ما هي أقسام الإجهاض أو الإسقاط
يقسم الإسقاط إلى قسمين
١- إسقاطات مبكرة، تحدث قبل الأسبوع الحملي الثالث عشر
٢- إسقاطات متأخرة، تحدث بين الأسبوع الحملي الثالث عشر حتى الأسبوع الحملي عشري.
إن ٧٠٪ إلى ٨٠٪ من الحمول المجهضة هي غير مميزة، بحيث لا تكون المرأة تعلم أنها كانت حامل ثم اجهضت، فقط ٢٠ إلى ٣٠٪ من الحمول المجهضة يتم تمييزها سريرياً، من خلال السيدة أو الطبيب.
ما هي سباب الإجهاض أو الإسقاط؟
١- الاضطرابات الصبغية، حيث يشكل هذا السبب ٣٠٪ من أسباب الإجهاضات، يعد تشخيص هذا السبب صعب، فقد يضطر الطبيب إلى أخذ محصول الحمل ويتم أخذه إلى التحليل الجيني لمعرفة التشوه الصبغي، لا يوجد طريقة علاج لهذا السبب.
٢- الانتانات، قد تكون هذه الانتانات إنتانات داخل الرحم بأنواع معينة من |الجراثيم| أو الفيروسات أو الطفيليات التي تسبب الإسقاطات، أو إنتانات خارج الرحم مثل تجرثم الدم أو الالتهابات التي لها علاقة بالحمى المالطية، أو| التهابات الكبد|، الحصبة وغيرها من الانتانات.
تشكل الإنتانات من حوالي ٥ إلى ١٥٪ من أسباب الإسقاطات
٣- تشوهات الرحم، بحيث يكون الرحم غير طبيعي، لا يستطيع الحفاظ على الرحم، قد تكون هذه التشوهات خلقية مثل الرحم المضاعف، رحم ذو قرنين، أو وجود حجاب يقسم الرحم إلى جوفين، تؤثر تلك التشوهات على تعشيش الجنين، أو على استمرارية الحمل.
٤- أسباب مكتسبة، مثل وجود |البوليب|، أو وجود ورم ليفي ضمن جوف الرحم بحيث يمنع الحمل من الاستمرار.
٥- الأسباب الهرمونية، مثل |داء السكري| الذي يسبب إسقاطات، قصور| الغدة الدرقية|، المبيض المتعدد الكيسات.
٦- الأسباب المناعية، يمكن تلخيص الأسباب المناعية بمتلازمة تدعى بمتلازمة الأضاد المضادة للفوسفو لبيد، وهي عبارة عن مواد معينة يفرزها الجسم وتهاجم الأوعية الدموية التي تغذي الكيس الحملي وتسبب به تخثرات مثل الجلطات والانسدادات
حيث تقطع التروية عن الكيس الحملي ويصبح به نقص تروية بالكيس الحملي وبالتالي يؤدي إلى موت الجنين أو |الإجهاض| والإسقاط.
كيف يتم التعامل مع المرأة التي تتعرض للإجهاضات والإسقاطات؟
من خلال إجراء التحاليل اللازمة مثل التحاليل الهرمونية لمعرفة أسباب الإجهاض إن كانت أسباب هرمونية، والبحث عن وجود إنتان داخل أو خارج الجسم.
والقيام بتصوير الرحم وملحقات ظليلية لرؤية وجود تشوه في |عنق الرحم| أو تشوه في جوف الرحم، وتصوير إيكو للبحث عن البوليب أو الأورام الليفية، والقيام بالتحاليل المناعية الخاصة لمتلازمة الاضاد المضاد للفوسفو لبيد.
أما بالنسبة للعلاج، يكون العلاج من خلال معرفة سبب الإجهاض والإسقاط
نتمنى الاستفادة من هذا الموضوع، نتمنى السلامة للجميع...
إسراء حيدر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك