 |
| كيف تتجنب المشاعر السلبية وكيف تتعامل معها وكيف تتخلص منها؟ تنسيق الصورة : رزان الحموي |
كيف يجب أن تفكر في مشاعرك السلبية؟
اجلس مع نفسك وفكر في كل المواقف السلبية التي حصلت معك، أي موقف شبيه للموقف السلبي الذي حصل معك يؤثر عليك يؤثر على مشاعرك ويجعلك في حالة سيئة، لذلك فكر في وعي وإدراك وحاول معالجة المشكلة.
كيف تتعامل مع المشاعر السلبية؟
إذا أردت التعامل مع موقف الغيرة من زميلة زوجك في العمل، قد تكون هي إنسانة طبيعية وتصرفاتها طبيعية ولكن أنتِ تستفزِ بشكل كبير وتشعر بالغيظ منها، هنا تحتاج لحظة مواجهة شديدة مع النفس كي تعرف الفكرة التي تسبب لك المشاعر السلبية، فتفكر في صورة هذه الإنسانة وصورة الموقف وتحلله في عمق، وتفكر لماذا هذه المشاعر السلبية لماذا تشعر في مشاعر الاستفزاز.
ماهو أساس المشاعر السلبية؟
أساس هذه المشاعر وسببها هو ضعف الثقة في النفس اسأل نفسك مشاعر ضعف الثقة في النفس من أين مصدرها، قد تكون أتت من الطفولة ، قد تكون أتت من مدرّستك في المدرسة عندما قارنتك مع طالبة أخرى، وأخبرتك أنها أفضل منك ونتيجة لذلك اهتزت ثقتك في نفسك وأصبحت تعتقد أن أي فتاة فيها صفات الحيوية والانطلاق والنشاط هي أفضل منك وتهز ثقتك في نفسك، وكل هذا يرتبط في مشاعرك السلبية في فترة من الفترات في طفولتك، وقد يكون من والدتك قارنتك مع أختك أو من والدك قارنوا أختك معك على أنها أفضل منك من حيث الذكاء والجمال والنشاط وهذا ماترك مشاعر سلبية في داخلك، وبالتالي ركزت على كلامهم واعتبرته حقيقة وقانون طيلة حياتك، وبالتالي أي موقف شبيه لهذا وأي أنثى تشبه الأنثى التي تمت مقارنتها معك في طفولتك يحفز وينشط المشاعر السلبية في داخلك، ويزعجك ويسبب آلام نفسية فالمحرك لكل المشاعر السلبية التي تشعر بها هي مشاعر عدم الثقة في النفس مشاعر الطفولة الغير محسومة لديك.
ماهي آثار المشاعر السلبية على حياتنا؟
• التوتر
تسبب المشاعر السلبية توتر وتخلق ضغوطات كبيرة، وتسبب مشاكل صحية كبيرة التي تؤدي إلى توتر مزمن.
سنتابع تتمة آثار المشاعر السلبية...
 |
| كيف تتجنب المشاعر السلبية وكيف تتعامل معها وكيف تتخلص منها؟ تنسيق الصورة : رزان الحموي |
• عدم الشعور في الراحة
تصاب بشعور عدم الراحة إذا كنت تشعر في |الغضب| والكره تشعر أنك غير مرتاح وتشعر في الضيق.
• مشاكل في علاقاتك
ليس كل شخص قريب منك عليك تقبل مشاعره السلبية، وكثرة المشاعر السلبية تجعلك تشعر في الغضب والحزن وخاصة إذا كان الضغط من العمل أو دراسة فقد يؤثر على العلاقات العاطفية بشكل كبير.
ماهي أهمية الاعتراف للذات في المشاعر؟
يجب التركيز على الداخل وعلى ثقتك في نفسك ومن ثم محاولة تعزيزها، ووضع صورة إيجابية عن الذات، وطالما صورتك عن الذات إيجابية وفكرتك عن نفسك إيجابية ومشاعرك التي تخرج إيجابية وطاقتك التي تخرج إيجابية بالتالي أي موقف شبيه لذلك لايوجد مشكلة فيه لأنك تقابل نفس الناس وتقابل نفس المواقف ويجب أن لايوجد لديك مشكلة في ذلك
ويجب التخلص من شعور الغيرة وشعور النقص الذي عانيت منه في طفولتك من شخص عزيز على قلبك وجرحك أو شخص هز ثقتك في نفسك، أو خلق صورة مشوهة عن الذات لنفسك، اعترف بصدق في مشاعرك اعترف أنك تحسد وتغار وتكره وتحقد لاتنكر ذلك اعترف لنفسك كي تستطيع المواجهة، قد تكون تحسد بهدف تمني زوال النعمة من إنسانة ما لأنها تشبه إنسانة أخرى تكرهِ وجودها.
كيف تحرر نفسك من المشاعر السلبية؟
قد يكون شخص لاذنب له ولكن أنت وجهت له مشاعر سلبية وبالتالي وجوده يسبب لك ضغط نفسي كبير ومشاكل وتعب، من ثم عليك أن تهدأ وتتحدث مع هذه المشاعر، وتتخيل أنها ترحل عنك في سلام وأمان تخيل أنها سحابة سوداء مررت بها وتجاوزتها
عالج الموقف وحرر المشاعر السلبية التي تحملها في قلبك اتجاه أي شخص، حرر نفسك من أي مواقف قديمة تخصك، تخيل أنها خرجت منك بشكل كامل، خذ نفس عميق فلا تحتاج أي تمارين للتخلص منها، كل ماتحتاجه هو مواجهة مع النفس وتركيز على النفس تركيز تام وتخيل أنك تخلصت من مشاعر سلبية وتحررت تحرر تام من الموقف والمشاعر المصاحبة له، ومن ثم استبدال المشاعر السلبية في مشاعر إيجابية، وبعد ذلك يجب أن تكون تعلّمت التعامل معها بشكل صحيح ولن تتكرر هذه المشاعر السلبية مجدداً،
في النهاية
تعلّم قراءة رسالة المشاعر كي تحول مشاعر السلبية المزعجة إلى| مشاعر إيجابية| ممتعة، كي تكون في حالة نفسية وجسدية وصحية وطاقية جيدة جداً وهادئة وتصل لمرحلة السلام النفسي والهدوء الداخلي
فلا يوجد سلام أو صحة نفسية مع مشاعر سلبية، مشاعر مزعجة هي عبارة عن رسائل تأتيك من الخارج، تعامل مع نفسك بالطريقة السابقة وستتغلب عليها بقوة ولن تتكرر مجدداً في حياتك، ساعد نفسك بنفسك وتغلب على مشاعرك السلبية المزعجة.
دمتم بخير............
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك