ما الذي سيحصل لك إن تخلّصت من عصبيّتك الزائدة

 ما الذي سيحصل لك إن تخلّصت من عصبيّتك الزائدة
تصميم وفاء المؤذن

لطالما تحدّث الجميع عن آثار |العصبيّة الزائدة| على النفس والمحيط ، سواءً الأسرة أو العمل أو البيئة المحيطة عموماً، وذلك بهدف تشجيع الشخص على محاولة التخلص منها، وهذا قد يترك أثراً سلبياً على نفسه وقد لا يحفزه على ترك العصبية.

ولكن، لم لا نحاول أن نعرض له إيجابيات ومكاسب التخلص من العصبية الزائدة ؟ هذا ما سنتحدث عنه في مقالنا لليوم فتابعوا معنا. 

سندرس الأمر على عدة مستويات:

فعلى المستوى النفسي

 ستشعر بمتعة الهدوء والراحة النفسية، إضافة إلى شعورك بطعم الانتصارات لتغلّبك على العصبية، وزيادة تقديرك لذاتك واحترامها وبالتالي سترفع ثقتك بنفسك وبقدرتك على ضبطها وضبط انفعالاتك في مختلف المواقف التي قد تمر بها في حياتك.

والثقة بحد ذاتها ستمنحك القوة التي تحتاجها في مجابهة ما قد يعصف بك من ضغوط وصعوبات في حياتك. 

أما على المستوى العقلي

 فستشعر بحالة من |الصفاء في الذهن|، كما سيتحسن ويرتفع مستوى تركيزك وانتباهك وتذكّرك لمختلف المعلومات.

ومنطقياً، عندما تتخلّص وتتغلّب على عصبيتك فإنّك ستحظى بتفكير عقلاني حكيم غير انفعالي، وهذا ما سيقودك للنجاح في مختلف خطوات حياتك وسيتيح لك طرق الإبداع والتميّز. 

بالنسبة للمستوى الجسدي 

سيرتاح جسدك عموماً ويسترخي، وبنفس الوقت ستشعر بالحيوية والهمة للقيام بمختلف الأنشطة، كما أنّ مناعتك ستزداد، وبالتالي ستحصل على وقاية من الإصابة بأمراض مختلفة . 

وكما نعلم، فإنّ للعصبيّة آثار ضارة على القلب والجهاز الوعائي عموماً، بالتالي إنّ التخلص منها سيجعل من ضربات قلبك منتظمة، كما سينظم الضغط وسكر الدم. 

المستوى الرابع هو المستوى الأسري 

 فعلاقاتك مع أسرتك ستتحسن وتصبح أقوى سواء بالنسبة لشريكة حياتك أو أبنائك أو إخوتك أو أبويك. 

كما ستصبح مثالاً يحتذى به، وسيسعى أبناؤك لتقليدك والحذو على خطاك، وستصبح ملجأً لحل مشكلاتهم ومساعدتهم في كل ما يمرون به في حياتهم، ودعمهم لاتخاذ القرارات الصحيحة.

إضافة إلى زيادة روح التفاعل بين أفراد الأسرة، فالتخلص من العصبية يعني التخلص من أجواء |التوتر| و|المشاحنات| داخل المنزل، وتحويلها إلى جو هادئ يبعث الاسترخاء والقبول للتفاهم والتواصل بين جميع الأفراد.

وعلى المستوى الدراسي 

 فكما ذكرنا سيتحسن تركيزك وانتباهك، فإن كنت طالباً ستلاحظ الفرق في كيفية تقدمك لاختباراتك، وفي النتيجة التي ستحصل عليها  مقارنة مع ما كنت في السابق. 

على المستوى الاجتماعي 

 ستكسب قبول الناس ومحبتهم، والوصول لمراكز قيادية ضمن مجتمعك وذلك نتيجة |الهدوء| و|القرارات السليمة| التي تتمتع بها ومشاركتك الفعالة.

وستزداد وتتوسع دائرة معارفك وعلاقاتك الاجتماعية ضمن شرائح مختلفة من المجتمع. 

أخيراً على المستوى المهني 

 فستتحسن علاقتك مع كل من حولك بدءاً من الزملاء وصولاً لمرؤوسيك، وستصبح قادراً على تقديم إنجازات أكبر والتطوير من نفسك ومن أفكارك.

بقلمي: شهد جلب