The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الثالث تصميم رزان الحموي |
ذا ماتركس
ماذا حدث في قصة ذا ماتريكس
هذا المختار لاحقاً يتم تضليله من خلال برنامج العرّافة التي تبدأ توجيهه حتى الوصول للمصمم، والمؤمن هنا يقوم باعطاءه خيارين:
وكان الخيار الثاني: هو أن يرفض التعاون مع الآلات بالإضافة لتدمير زايون بأكملها، وجميع الأعطال التي بداخله ستتسبب في انهيار الماتريكس وقتل كل البشر بداخلها، وبهذا ينقرض الجنس البشري تماماً.
طبعاً المختار سيجد أنه لا يوجد حل سوى التعاون مع الآلات حيث أن إنقاذ 23 شخص يعيدوا بناء زايون أفضل من أن ينقرض البشر جميعاً.
المختار بعدها يموت، والعرّافة تقنع البشر أنه سيولد من جديد، لكي ينقذهم من الآلات وخلال ال100 عام التاليين يظلّوا منتظرينه حتى يأتي مختار جديد يعيد تلك الدورة كلها مرة أخرى.
وفي كل دورة يظن البشر أنّهم أوّل دورة
لهذا يظن البشر حتى الآن أنهم في عام 2199، بينما في الحقيقة هم الآن يعيشون في عام 2699 على الأقل.
البشر يعتقدون أن الماتريكس صُنعت من 100 عام فقط، بينما هي في الحقيقة مصنوعة منذ أكثر من 500 عام، وهذا لأن دورة المختار تمّت 5 مرات حتى الآن.
ومع كل مرة يتم عمل إعادة تشغيل للماتريكس، بعد عودة المختار للمصدر، وتدمير الأعطال التي به، أي أن الماتريكس التي نراها الآن هي الماتريكس الخامسة.
زايون تم تدميرها 5 مرّات من قبل كان هناك 5 مختارين قبل نيو، ونيو هو المختار السادس.
المصمم هنا كان يقدّم لنيو نفس الخيار الصعب، إما أن يترك البشر جميعهم ينقرضوا، أو ينقذ 23 إنسان يبنوا زايون من جديد.
لكن نيو كان مختلفاً هذه المرة عن الخمسة الذين أتوا من قبله على عكس كل المختارين السابقين، والذين كان عندهم ارتباط عاطفي مع البشرية كلها، نيو كان عنده ارتباط مع شخص معيّن أكثر من باقي البشر: ترينيتي.
نعرف أن في تلك الأثناء ترينيتي كانت بداخل الماتريكس
ووجدت نفسها فجأة في مواجهة عملاء، وبمجرّد ما اكتشف نيو أن ترينيتي حياتها في خطر قام بما كان يخشاه المصمم.
نيو بدلاً من أن يختار إنقاذ البشرية والتعاون مع الآلات مثل كل المختارين من قبله، اختار أن يذهب لإنقاذ ترينيتي، ويترك الآلات يهاجمون زايون، ويترك الماتريكس معرّضة للانهيار بدون اهتمام لما سيحدث أبداً.
هذا الخبر الصادم طبعاً حطّم مورفيوس تماماً، لكن أثناء حوارهم معاً، هناك حرّاس آليين هاجموا سفينتهم، هؤلاء الحراس فجّروا السفينة وكادوا أن يقتلوا الطاقم، لكن نيو بدأ يشعر بإحساس غريب، نيو أصبح الآن يشعر بالآلات، كأنه متّصل بهم عن بعد.
نكتشف هنا أن قوّة المختار تمتد لخارج الماتريكس، لأنها مستمدّة من المصدر، لأنه كما نعلم هو الحاسوب الرئيسي لجميع الآلات، والذي يعطي أوامر لكل الآلات في العالم.
The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الثالث تصميم رزان الحموي |
ماذا حدث مع نيو بعدها
من الواضح أن نيو عندما دخل غرفة المصمم قريباً من المصدر استطاع الاتصال مع المصدر مباشرةً، وبهذا أصبح يمتلك القدرة على الاتصال مع جميع الآلات، بل ويتحكّم بهم إلى حد ما أيضاً.
في تلك اللحظة نيو باستخدام عقله فقط استطاع إغلاق الحرّاس الآليين، ومنعهم من الهجوم.
لكن هذا الفعل استهلك طاقة كبيرة من نيو مما تسبّب في أنه فقد وعيه، وبهذا ينتهي فيلم The Matrix Reloaded .
هذا الجزء أحداثه تبدأ مباشرةً بعد أحداث الجزء الثاني
ونرى فيه أن نيو بما أنه أصبح على اتصال مباشر مع المصدر، أصبح لديه القدرة على الدخول للماتريكس بدون توصيل مخه مباشرةً مثل باقي الناس.
لهذا وجد نفسه مسجون في عالم افتراضي منفصل عن الماتريكس يدعى Mobil Avenue.
وهذا عبارة عن خط يربط بين الماتريكس وبين حواسيب عالم الآلات في العالم الحقيقي.
وغالباً تم إرسال نيو إلى هناك لأن الماتريكس أصبحت تتعامل معه على أنه برنامج عاطل بما أنه رفض القيام بالمطلوب منه.
هذا الخط تحت سيطرت الميروفينجيان
وكان يستخدمه في تهريب البرامج المنفيّة داخل وخارج الماتريكس.
هناك نيو يقابل شخص يدعى: راما كاندرا، ومعه زوجته كاملا، وهذان برنامجان لهما بالطبع وظيفة مصممين من أجلها.
الغريب أنه كان معهما فتاة صغيرة تدعى ساتي وهي برنامج صنعاه معاً بدون أي هدف كأنها ابنتهما.
نيو أصبح مستغرباً: كيف لبرامج بالشعور بتلك المشاعر الأسرية بالأخص عندما اكتشف أن راما كاندرا قد عقد صفقة مع الميروفينجيان، لكي يدخل ابنته في الماتريكس.
لأنه لو تركها في عالم الآلات سيتم مسحها بما أنها ليس لها أي هدف، تلك البنت لاحقاً بالفعل استطاعت الدخول للماتريكس.
ولحسن الحظ العرّافة والتي تغّير شكلها الآن بسبب أن الميروفينجيان دمّرها، مما أجبرها على إعادة تشكيل نفسها بشكل جديد كانت مؤمنة أنّ ساتي سيكون لها دور مهم في مستقبل البشر والآلات معاً، لهذا قررت الاعتناء بها بنفسها.
لكن لسوء الحظ العميل سميث آتى للعرّافة، ومعه عشرات النسخ منه، واستطاع استخدام قدراته الجديدة على نسخ نفسه والسيطرة على ساتي والعرّافة وجعلهم نسخ منه.
نيو بعدما استطاع أخيراً الخروج من الماتريكس
والعودة للعالم الحقيقي بدأت تأتيه رؤية غريبة يرى فيها مدينة 01 والتي تكون مدينة الآلات.
لهذا قرر أخذ سفينة، والذهاب لهناك وطبعاً ترينيتي ذهبت معه.
لكنهما لم يلاحظا أن باين الشخص الذي لو تتذكرون تمّ السيطرة عليه من العميل سميث استطاع التسلل لسفينتهما.
سميث المسيطر على جسد باين قد هاجمهم على الفور لكي يقتلهما، وبالفعل هذا ما حدث حيث استطاع أن يدمّر عينا نيو ويعميه تماماً.
The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الثالث تصميم رزان الحموي |
نيو قتل باين والعميل سميث الذي بداخله وهو وترينتي أكملا رحلتهما.
نيو وترينيتي وصلوا أخيراً لمدينة الآلات ونيو حاول استخدام قدراته في تعطيل أنظمة الدفاع خاصتهم، ولكن للأسف الحراس الآليين كانوا كثيرون جداً، والسفينة التي كانوا على متنها تحطمت بشكل عنيف، مما تسبب في إصابة ترينيتي بشكل قاتل.
نيو طبعاً حزن حزناً شديداً لدرجة أنه فقد أي رغبة في المواصلة ولكن ترينيتي أخذت تشجعه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وماتت بين ذراعي نيو.
حالياً الآلات الذين يحفرون في طريقهم لمدينة زايون قد وصلوا بالفعل، وجميع البشر جمعوا كل أسلحتهم في محاولة بائسة في الدفاع عن المدينة.
لكن طبعاً أسلحة البشر والمدينة بأكملها قد سقطوا بسهولة جداً أمام جيش الآلات العملاق، والآن أمل زايون الوحيد هو نيو.
بداخل مدينة الآلات
نيو تواصل معهم من خلال الواجهة خاصتهم والتي كانت عبارة عن كيان يدعى Deus Ex Machina.
نيو قال للآلات أنه يوجد الآن عدو مشترك خطير جداً، وهو يهدد عالم الآلات وعالم البشر.
هذا العدو المشترك هو العميل سميث، والذي بدأ بالانتشار بقوة شديدة جداً، قد وصلت لمرحلة تخطت سيطرة الآلات.
وكما استطاع الانتشار في الماتريكس سيستطيع الانتشار في مدينة الآلات في العالم الحقيقي، وذلك عن طريق السيطرة على المصدر.
نيو وضح للآلات أنهم وحدهم لن يستطيعوا التصدي لسميث، لكن بمساعدة نيو وقدراته سيستطيعون تدميره، وهنا :
الآلات اعترفوا أنهم بالفعل يحتاجون مساعدة، وسألوه: ماذا تريد في المقابل؟
ونيو أجاب أنه ببساطة يريد معاهدة سلام بين الآلات والبشر، ووقف الحرب بينهما.
هل وافقت الآلات
الآلات بالفعل وافقوا وعلى الفور، وأدخلوا نيو بداخل الماتريكس لكي يواجه العميل سميث.
الآن العميل سميث أصبح تقريباً مسيطراً على الماتريكس بأكملها، بكل من بها ونسخه أصبحت لا حصر لها، المعركة بينهما نيو وسميث كانت طويلة جداً وفي نهايتها سميث استطاع التغلب على نيو، والسيطرة عليه وجعله نسخة منه.
سميث فرح وظن أنه انتصر، لكن في الحقيقة كان هذا جزء من خطة نيو منذ البداية.
أتتذكرون كيف أن نيو بما أنه المختار الغرض منه أصلاً هو أن يتم تجميع جميع الأعطال بداخله، ثم محيها.
هذا بالفعل ماحدث والآلات أرسلوا أمر بالمسح لداخل الماتريكس، تسبب في تدمير نيو ولكن بما أن سميث استحوذ على نيو أصبح هو الذي يحتوي على كل الأعطال، مما تسبب في تدمير جميع نسخ سميث تماماً.
يا له من إبداع خارق للكاتب أليس كذلك؟؟؟
The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الثالث تصميم رزان الحموي |
نرى بعدها الآلات يحملون جثة نيو برفق، ونرى أنهم قرروا بالفعل احترام المعاهدة التي عقدوها معه.
جميع الآلات التي كانت تهاجم زايون بالفعل تراجعت، والحرب انتهت وسط دهشة كل البشر، الذين أصبحوا يعلمون أن نيو ضحّى بنفسه من أجل إنقاذهم.
في المشاهد التالية نرى أن الماتريكس تم إعادة تشغيلها للمرة السادسة
جميع الناس الذي سيطر سميث عليهم عادوا من جديد لطبيعتهم، من ضمنهم العرّافة والفتاة الصغيرة ساتي.
تلك الماتريكس الجديدة على عكس النسخ السابقة، لا تحاول السيطرة على الناس الذين يريدون الخروج منها، من الآن فصاعداً لن يكون هناك عملاء يصطادون البشر الرافضين للماتريكس، فمن يريد الخروج من الماتريكس سيكون عنده الحرية أن يخرج.
بداخل الماتريكس الجديدة نرى لقاء بين المصمم وبين العرّافة ونرى المصمم يلوم العرّافة على عدم التزامها بالمطلوب منها مثل كل مرة، وأنها تلك المرة تلاعبت بالمختار بشكل جعله كسر دورة الحرب.
وهذا بسبب أنها تسببت بشكل غير مباشر في علاقة الحب بين نيو وترينيتي، لكن العرّافة كانت راضية عن السلام التي ساهمت في تحقيقه.
وفي نهاية الفيلم نرى ساتي مع العرافة وتسألها: هل سنرى نيو من جديد؟
العرافة قالت: ممكن، أعتقد أننا سنراه مجدداً في يوم من الأيام.
بعد نهاية ثلاثية الأفلام قصة ذا ماتريكس،
انتقلت لعالم الألعاب مع لعبة The Matrix Online.
تلك اللعبة حدث بها العديد من الأحداث المهمة وبسبب أنها ظلّت مستمرة لمدة 4 أعوام يصعب تغطية جميع تلك الأحداث هنا
ولكن من أهم أحداثها هو أن مورفيوس بدأ في الشعور بإهانة شديدة، لأن الآلات لم يعيدوا جثة نيو ولا جثة ترينيتي.
بالرغم من أنهم قالوا أنهم لم يقوموا بإعادة تدويرهم، لهذا مورفيوس بدأ في تنفيذ عمليات إرهابية بداخل الماتريكس، وذلك عن طريق تفجير قنابل تقوم بإظهار الماتريكس للناس على حقيقتها كأكواد، وبهذا يتسبب في زيادة عدد الناس الذي يرفضونها.
كل هذا بهدف الضغط على الآلات لكي يعيدوا جثة نيو، لكن أثناء وجود مورفيوس في الماتريكس، هناك برنامج يدعى المغتال قتل مورفيوس.
اغتيال مورفيوس تسبب في توتر العلاقات بين البشر والآلات، ومن ضمن البشر بدأت تنشأ جماعات لها أهداف مختلفة مثل جماعة الEPN، وهدفها تحرير كل البشر من الماتريكس.
وجماعة ال سايفرايتس الذين يعتقدون أن سايفر كان محق، وأن يجب على الناس ألا يعلموا أي شيء عن العالم الحقيقي.
طرف آخر في غاية الخطورة هو برنامج يدعى الجنرال وهذا غير سعيد بانتهاء الحرب، وبدأ في صنع خطط هدفها هو إعادة إشعال الحرب بين البشر والآلات من جديد.
يا له من فكر مدبّر، أليس كذلك؟؟
The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الثالث تصميم رزان الحموي |
الغريب أن اللعبة لاحقاً بدأ يظهر فيها رسائل من مورفيوس
غير معروف إذا كان هذا بالفعل مورفيوس، وأنه لا يزال حي ولم يمت، أم أنه مجرد خدعة من الجنرال،
ما هو رأيك حول هذا الأمر؟؟
إن الجنرال صنعها لكي يتسبب في تدهور علاقة البشر مع الآلات أكثر وأكثر.
نوع آخر مهم من الشخصيات تم الكشف عنه هم النخبة، وهؤلاء بشر استطاعوا نقل وعيهم إلى داخل روبوتات بعد فناء أجسادهم البشر.
هؤلاء النخبة عرفوا أن الآلات يدرسون طريقة ترجمة DNA البشر إلى أكواد كومبيوتر، في مشروع ملقب ب Biological Interface Program.
وبطريقة ما هذا المشروع قد يكون له علاقة بجثة ترينيتي.
منذ هذا الحين والنخبة يحاولون سرقة هذا المشروع
لكي يساعدهم في نقل وعيهم إلى أجساد البشر الموصلون بالماتريكس، وبالتالي يستعيدوا أجساد بشرية من جديد.
غير الأشرار الجدد الذين ظهروا مثل الجنرال والنخبة واللعبة أيضاً،عادت بعض الأشرار القدامى.
على سبيل المثال هناك إشارات كثيرة إلى أن العميل سميث جزء منه، لا يزال موجود بداخل الماتريكس، وبطريقة ما نجى من عملية المسح ومن إعادة التشغيل السادسة للماتريكس.
هذا الجزء من سميث بدأ في الظهور على شكل فايروس، في بعض الناس الذين سيطر سميث عليهم سابقاً، مما جعلهم يفكرون ويتحدثون بنفس طريقتهم.
في نهاية The Matrix Online وقبل إغلاقها تماماً، وذلك في عام 2009، نكتشف أن البشر بدأوا في بناء مدينة زايون جديدة، والتي كانت تحتوي على أنظمة دفاع متطورة، كخطة احتياطية في حالة أن السلام مع الآلات انتهى لأي سبب.
للآسف الآلات أخذوا هذا كمؤشر على أن البشر ينوون على كسر معاهدة السلام.
وبهذا بدأت بوادر حرب ثانية مع الآلات.
ما رأيك في هذه الأحداث؟
وكيف تتوقع نهايتها؟؟
ماذا حدث لجثة نيو وترينيتي وكيف عادا للحياة من جديد؟
هل فعلا لا يوجد مفر من حرب جديدة بين البشر والآلات؟
وهل تتوقع حدوث حرب، أم ستنتهي الحرب ويعم السلام؟
لكي نعرف أجوبة تلك الأسئلة علينا انتظار الجزء الجديد والرابع من سلسلة
The Matrix Resurrection.
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
دارين عباس
|فيلم بدقيقة|🎥
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك