قصة النعجة الصغيرة الفطنة والثعلب الماكر. تصميم الصورة : رزان الحموي |
تدور أحداث هذه القصة حول نعجة صغيرة وجميلة
تعيش مع أمها النعجة الكبيرة في كوخ صغير وجميل ،وذات يوم احتاجت الأم للذهاب إلى السوق لإحضار بعض الحاجات المهمة للمنزل وكان يوم شديد الحر فقررت الأم الذهاب وحدها دون أخذ النعجة الصغيرة معها إلى السوق لشراء الحاجات للمنزل .
فسمعت النعجة الصغيرة كلام والدتها وبقيت في المنزل
وقامت ببعض الأعمال التي طلبت منها الأم القيام بها وقامت بترتيب المنزل وتنظيمه بشكل جيد فهي نعجة مطيعة لأمها ولا تخالف أوامرها إطلاقاً ، وعندما خرجت الأم من المنزل كان |الثعلب| الماكر يراقبها من بعيد وعندما ابتعدت الأم قال لنفسه النعجة الكبيرة قد رحلت وبقيت النعجة الصغيرة وحدها في المنزل وهذه فرصتي كي أكلها وأشبع معدتي الجائعة .
فذهب إلى الكوخ وقام بطرق الباب
وبدأ يتكلم بصوت رقيق حتى يوهم النعجة بأنه أمها ،فقال لها أنا أمك افتحي لي الباب قد احضرت لكي العديد من الهداية الجميلة ،لكن النعجة الصغيرة كانت أذكى منه وشاهدت قدماه من أسفل الباب وقالت له أنت لست أمي لان أمي لديها قدمان غاية في للبياض مثل بياض الدقيق الموجود عند الفران في أول الشارع .
وهي تريد بذلك أن يذهب الثعلب إلى الفران كي يراه ويقوم بضربه وطرده من المكان ،وبالفعل ذهب الثعلب إلى الفران وأخذ |الطحين| وغطى قدماه به إلا أن الفران لم يكن موجود هنا ولم يشاهده ،فعاد إلى كوخ النعجة الصغيرة وقال لها أنا أمك انظري إن قدماي كبياض الدقيق افتحي لي الباب .
لكن النعجة لم تفتح له الباب لأن أمها أوصتها بعدم فتح الباب لأحد
وقالت له أنت لست أمي لأن أمي لها وشاح أسود بسواد التراب الموجود عند الفران الموجود في أول الشارع ،فذهب الثعلب الماكر إلى الفران ثانية لكن هذه المرة كان الفران موجود هناك وقام بضربه وطرده من المكان حتى لا يعود مرة أخرى إلى هنا .
وعادت النعجة الأم إلى الكوخ
وأحضرت معها كل الحاجات اللازمة للمنزل وأخبرتها النعجة الصغيرة ماذا حصل في غيابها ،وكيف حاول الثعلب الماكر الهجوم على الكوخ ومحاولته أكل النعجة الصغيرة في غياب الأم ،وكيف تصرفت النعجة الصغيرة بذكاء لطرد الثعلب من أمام الكوخ .
وكانت النعجة الام فخورة جداً بابنتها الصغيرة الذكية وسماعها لكلام والدتها وعدم فتحها الباب للأشخاص الغرباء .
فعلينا أيها الأطفال السماع لكلام أهلنا ولا نعصي لهم أمر ونلتزم بتعليماتهم ليبقوا دائما فخورين بنا .
شاركنا برأيك في التعليقات
ريم العيسى
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك