أساطيرٌ ونجومٌ عالمية ستلعب كأس العالم الأخيرة لها تصميم الصورة ريم أبو فخر |
بعد انتهاء تصفيات |كأس العالم| المؤهلة لكأس العالم في قطر، تأهل تسعة وعشرين منتخباً، فيما بقي ثلاث أسماء مجهولة، بانتظار نتائج مبارياتها الفاصلة.
من بين الفرق المتأهلة منتخبات عالمية تحوي أسماء لامعة متعتنا لسنواتٍ طويلةٍ، ستكون آخر كأس عالم يلعبونها، نظراً لتقدمهم في السن ومن المستبعد أن يمثلوا بلدانهم بعد أربعة أعوامٍ في كأس العالم التي تلي هذه البطولة.
ليونيل ميسي:
أيقونة كرة القدم، وهداف الأرجنتين وأمريكا الحنوبية برصيد واحد وثمانين هدفاً، وبطل أمريكا الجنوبية الماضية، وصاحب الأرقام الفلكية التي لا تحصى ولا تعد، لن يكون حاضراً في كأس العالم ٢٠٢٦، حيث سيكون قد بلغ ثمانية وثلاثين عاماً.
كريستيانو رونالدو:
النجم البرتغالي، أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف الدولية مع منتخبات بلادهم، بواقع مئة وخمسة عشر هدفاً.
يبلغ اليوم سبعة وثلاثين عاماً، وعلى الرغم من حفاظه على مستواه الرائع لوقتٍ طويلٍ، إلا أن استمراره في قيادة البرتغال بعد تجاوزه سن الأربعين، لن يكون معقولاً.
نيمار جونيور:
النجم البرازيلي نيمار، ثاني هدافي البرازيل في التاريخ، خلف الأسطورة بيليه، يمكنه لعب كأس عالمٍ أخرى، حيث عمره لم يتجاوز الثلاثين، لكنه لمّح أكثر مرة عن اقترابه من الإعتزال الدولي، مما أثار الشكوك في استمراره ضمن صفوف السيلساو لأربع سنواتٍ قادمة.
إيدين هازارد:
نجم بلجيكا، و|ريال مدريد| يبلغ من العمر واحد وثلاثين عاماً، ولديه من الوقت ما يمكنه من تمثيل بلجيكا في مونديال ٢٠٢٦م، لكن تراجع مستواه في آخر عامين، أثار الشكوك في قدرة هازارد على البقاء في مستوٍ عالٍ يبقيه في تشكيلة منتخب بلاده.
أساطيرٌ ونجومٌ عالمية ستلعب كأس العالم الأخيرة لها تصميم الصورة ريم أبو فخر |
روبيرت ليفاندوفسكي:
ماكينة الأهداف البولندية، ونجم نادي |بايرن ميونخ| الألماني، سجل خلال مسيرته مع منتخب بلاده اثنا وسبعين هدفاً، مرصعاً اسمه كأفضل هدافي بولندا في التاريخ.
ليفاندوفسكي سيدخل مع نهاية العام الجاري عامه الرابع والثلاثين، ودون شك ستكون هذه البطولة لكأس العالم، هي الأخيرة له.
سيرجيو بوسكيتس:
محور الأرض، كما يحلو لمشجعي |برشلونة| تسميته، بلغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً، وعلى الرغم من تحسن مستواه تحت قيادة لويس أنريكي مع إسبانيا، إلا أن اعتزاله عالم كرة القدم بات وشيكاً.
كريم بنزيما:
النجم الفرنسي، بعد أن عاد لصفوف منتخبه مؤخراً، سنحت له الفرصة للعب البطولة الحالية، غير أن اللاعب الذي بلغ أربعة وثلاثين عاماً، سيكون خارج تشكيلة الديوك، في البطولة القادمة.
لوكا مودريتش:
اللاعب الكرواتي الفائز بالكرة الذهبية عام ٢٠١٨، أصبح عمره ستة وثلاثين عاماً، وأضحى قاب قوسين أو أدنى من الاعتزال.
مانويل نوير:
يصنف مانويل نوير لدى الكثيرين من متابعي كرة القدم من بين أفضل ثلاث حراس مرمى عبر التاريخ، وسبق له أن حقق لقب كأس العالم عام ٢٠١٨م، أضحى عمره ست وثلاثين عاماً، ولم يبقى من عمره الكروي أكثر من ما مضى.
أسماء أخرى اقتربت من نهايتها على الملاعب الخضراء، مثل أنخيل دي ماريا وتوني كروس، وغيرهم من اللاعبين المخضرمين الذين لن نشاهدهم في بطولة كأس العالم عام ٢٠٢٦م.
ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك