تشيلسي يهزم ريال مدريد، ويخرج من دوري أبطال أوروبا برأسٍ مرفوعٍ تصميم الصورة ريم أبوفخر |
الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، مباريات الإياب:
ريال مدريد الإسباني & تشيلسي الإنكليزي:
كاد| ريال مدريد |أن يشرب من الكأس الذي سقاه لباريس |سان جيرمان| في ثمن نهائي البطولة، قبل أن ينقذه رودريغو وبنزيما في الوقت القاتل.
بعد أن فاز في ستامفورد بريدج معقل تشيلسي ذهاباً، سقط النادي الملكي على أرضه في مباراة الإياب، بهدفين لثلاثة.
كتيبة المدرب توماس توخيل دخلت المواجهة وهي عازمة على مفاجأة أصحاب الأرض، وقلب النتيجة لصالحها، حيث تمكن ماسون ماونت من تسجيل هدف مبكر في الدقيقة الخامسة عشرة، رفع به مستوى الأمل للفريق والمشجعين.
الدولي الألماني أنتونيو روديغير سجل هدفاً ثانياً للبلوز مطلع الشوط الثاني، وسط غياب تام لهجوم ريال مدريد، وضياع مدافعيه، اللذين بدا عليهم الرضوخ لضربات النادي الإنكليزي وفقدان بوصلة الطريق إلى مرمى منافسهم.
الدقيقة الخامسة والسبعين
كانت بمثابة الضربة القاضية لفريق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، فبعد أن راوغ دفاع فريقه، سجل تيمو فيرنر هدفاً ثالثاً لتشيلسي، نقل بها بطاقة التأهل من مدريد إلى لندن.
وبينما ظن الجميع أن المواجهة حُسمت لصالح حامل لقب البطولة، ظهر الرائع لوكا مودريتش بتمريرة سحرية أرسلها للبرازيلي رودريغو الذي لم يتوانى عن إسكانها شباك ميندي، مسجلاً هدفاً أعاد به اللقاء لنقطة الصفر، وبالتالي حمل اللقاء إلى الأشواط الإضافية.
في الأشواط الإضافية
انشقت الأرض وظهر الغائب الحاضر كريم بنزيما، الذي انسل في دفاع تشيلسي وسجل هدفاً ثانياً لريال مدريد، أرسل به مجهودات الخصم الإنكليزي أدراج الرياح، وانتزع منه التأهل.
ريال مدريد أكد علو كعبه في البطولة مرة أخرى، وأن المباراة تُلعب حتى صافرة النهاية.
ففقدان التركيز للاعبي تشيلسي في خمسة عشرة دقيقة، جعلهم يودعون البطولة، على الرغم من الأداء القوي والتفوق في أغلب دقائق المباراة.
ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك