غاريث بيل مُهمش في ريال مدريد وصانع أمجاد ويلز تصميم ريم أبو فخر |
في عام ٢٠١٣م انتقل الويلزي غاريث بيل
وبعد ما كان النجم |الويلزي| قطعة أساسية في تشكيلة نجوم الملكي لسنواتٍ عديدةٍ، صنع خلالها مع كوكبة لاعبي النادي المدريدي الأرقام الكبيرة، وحقق الألقاب الثمينة، فجأةً تغير الحال، على اللاعب ذو الاثنا والثلاثين عاماً، وأصبح لاعباً زائداً وخياراً أخيراً لمدربي ريال مدريد، وبات لا يدخل الملعب إلا اضطرارياً.
مع مرور الوقت فقد اللاعب ثقته بنفسه، وأضحى منبوذاً من جماهير الميرنغي، ومحط انتقاد الصحافة المدريدية دائماً.
ريال مدريد جرّب إعادة اللاعب إلى ناديه السابق
توتنهام هوتسبيرز على شكل إعارة، في شهر أيلول من عام ٢٠٢٠م.
قضى النفاثة الويلزية عام ونصف تقريباً مع النادي الإنكليزي، لعب خلالها عشرون مباراةً، وسجل عشر أهداف.
بعد انقضاء فترة الإعارة، عاد مجدداً إلى إسبانيا، لكن فترة الفراغ وانعدام التألق عادت أيضاً، ليصبح اللاعب سجين مقاعد البدلاء مرة أخرى.
مع منتخب ويلز كان الحال مغايراً
مكانة مختلفة يحتلها اللاعب، فهو قائد الفريق والهدّاف التاريخي له، حيث سجل خلال مئة مباراة لعبها، ثلاثة وثلاثين هدفاً، توجها بهدفين في غاية الأهمية في مباراة ويلز الحاسمة أمام النمسا، حمل بهما أحلام البلد الصغير نحو المجد العالمي، بالتواجد في كأس العالم.
حيث بات على بعد خطوة واحدة لا أكثر من التأهل، وينتظر الفائز من مباراة أوكرانيا واسكتلندا، التي أُجلت بسبب الحرب في أوكرانيا.
تناقضٌ كبيرٌ يعيشه النجم الويلزي بين جماهيرٍ تهتف باسمه في ويلز، ومشجعين يفضلون خسارة المباريات على رؤيته يلعب على أرض |سانتياغو برنابيو|.
لكن رغم كل ما حدث يبقى بيل لاعباً استثنائياً لما يملكه من إمكانياتٍ فنيةٍ، وشخصية قيادية تؤهله للعودة نجماً لامعاً في ما تبقى من مسيرته.
بقلمي: ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك