ما هي أهم أسرار الربح من تطبيق الTikTok؟

 ما هي أهم أسرار الربح من تطبيق الTikTok؟
تنسيق الصورة : رزان الحموي  

لا بدَّ أنك قد سمعت بتطبيق الTik Tok الذي اجتاح العالم مؤخراً، وبفترة زمنية قصيرة جداً أصبح من أهم التطبيقات التي يعمل الروّاد على متابعتها لحظة بلحظة، بل وإن الموضوع قدّ تحول إلى هوس النشر والتفاعل على هذا البرنامج.

فهو يعتبر من البرامج صينية المصدر تمّ إطلاقه لأول مرة عام2017، يمكنك من خلاله تحمل مقاطع الفيديو ومشاركتها مع جميع الأصدقاء، أول دولة انتشر بها هي دولة (الصين)، فلك أن تتخيل مقدار التفاعل عليه مع وجود كمية هائلة من السكان بتلك المنطقة، ومن ثم انتشر حول باقي دول العالم.

ففي البداية قدّ نعتقد بأنّه تطبيق مشابه لمنصات ال(YouTube،  Instagram)

 ولكن بالحقيقة هو يحمل بعض ميزات الفلترة الخاصة، وبعض هذه المؤثرات هي (تغيير شكلك إلى شخصية محبوبة، تقسيم الفيديو لعدة أقسام ودمجهم بذات اللحظة، تغير نبرة الصوت،..).

بعض المستخدمين استطاعوا الوصول إلى أرباح خيالة خلال عملهم على هذا البرنامج، فما هو حقيقة هذا الامر؟، لنتابع معاً.

ففي مواقع التواصل الاجتماعي أصبح هذا الأمر يُروج له بشكل كبير أنه من خلال تحميل التطبيق فقط قدّ تكتسب القليل من المال، ولكن جوهر الموضوع بشأن هذا التحميل مختلف قليلاً.

فالأمر يتعلق بشكل كبير بالشركات العالمية والضخمة، وخاصة (|Facebook Between |Tik Tok)، فهي تراه كغيره من التطبيقات التي تستطيع من خلال جمع المعلومات الشخصية عن المستخدمين، من أجل الاستفادة منها بخصوص الإعلانات.

بكل تأكيد كلما استطاعت المنصات الوصول إلى بيانات أكثر للمستخدمين، فهي بذات الوقت تستطيع الاطلاع على سلوكياتهم واهتماماتهم.

ومن أجل هذا الأمر عملت شركة Tik Tok

 أي استخدام استراتيجية خاصة بعرض محتواها، فقد اعتمدت على فكرة الترويج لهذا التطبيق بمقابل مادي، فمجرد أن تقوم بإرساله إلى أحد ما ويقوم بتثبيته على |الهاتف المحمول| الخاص به، سوف تكسب على الفور (|Buenos|) أو نقاط، فيما بعد تستطيع استبدالها بجوائز محددة أو بأموال.

وفعلاً كانت هذه الطريقة جيدة وفعّالة للغاية، وخلال فترة قصيرة أصبح عدد المستخدمين له بالمليارات، والأمر لم يتوقف هنا بل عمل الTik Tok على ابتكار طرق أخرى من أجل زيادة الأفراد عليه.

وأهم تلك الطرق كان وضع ال "Future"الإضافة داخل إعدادات المستخدمين، ومن الممكن أن نقوم بتفعيل هذه الخاصية من دون أي دراية منّا، وهذه الخاصة تتيح إمكانية الSince بينك وبين المستخدمين لنفس التطبيق، أو المستخدمين لمنصات أخرى كال(|Facebook|).

وهذه كانت الخطوة الأذكى، فمن خلالها أصبح بإمكانه معرفة جميع المعلومات الشخصية على جميع المنصات المربوطة معه، وبهذا نكتشف أن الغاية الأساسية من تلك التطبيقات ليست ترفيهيه كما يتم الترويج لها، وإنما طرق مدروسة بعناية لتحصيل المعلومات.

فكل التطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي لها نفس الغاية، وإنما تختلف الخطورة من منصة إلى أخرى

 ما هي أهم أسرار الربح من تطبيق الTikTok؟
تنسيق الصورة : رزان الحموي   

أسرار ومميزات كثيرة في تطبيق الTik Tok

 يمكنك من خلاله إضافة بعض المؤثرات الصوتية أو الملصقات، وتمَّ انتشار هذا البرنامج بين فئة المراهقين خاصة والعامة أيضاً، فأغلب العاملين عليه تتراوح أعمارهم [16-30]عام.

وإن تمَّ الدخول الى محرك البحث|Google| سنلاحظ أن هذا التطبيق تمَّ تحميله أكثر من (1.5 مليار مرة)، متغلباً بهذا العدد عن مرات تحميل ال(Facebook، YouTube، Instagram).

ولكن مؤخراً أبدت |الولايات المتحدة| بعض المخاوف حول هذا التطبيق، وقامت بفتح تحقيقاً لبعض الفيديوهات التي تحض على الإرهاب والكراهية، وأنّه من الممكن أن يهدد الأمن القومي أو أن يقوم بتخزين المعلومات الشخصية للمستخدمين الأمريكيين.

وكما رأينا أن الهدف تجميع الData للأفراد بمختلف الطرق، من أجل تحليلها وفرزها وتخزينها بسيرفرات كل شركة على حدة، ومن الممكن أيضاً بيعها لشركات تهتم بالإعلانات المنبثقة على شاشة الهاتف.

وأيضاً يمكن استغلال هذه السلوكيات من أجل الترويج لمنتجات شركة معينة من خلال إظهارها على الTop بباقي المنصات، أو استخدامها لاحقاً من أجل ابتزازك، فالحروب الالكترونية أصبحت الآن تُشن وأصبح لها محاكم خاصة تعاقب على أفعالها.

وقدّ اتبعت شركة Tik Tok هذا النوع من الترويج بالمقابل المادي، من أجل إثبات نفسها في السوق ومنافسة بعض الشركات الاخرى التي سبقتها بالظهور.

 التسويق والترويج الإعلاني الذي حصل لهذا التطبيق مشابه بعض الشيء للنجاح الهرم

 ففي بداية الأمر موضوع كسب الأموال والأرباح كان كبير وحقيقي، ولكن من تقدم التطبيق وتثبيته على الكثير من الأجهزة أصبحت الأرباح كشيء لا يذكر من صغرها.

فعلى الرغم من أن شبكة الإنترنيت اليوم تعتبر وسيلة من أجل ربح الأموال وبداية العمل، ولكن هذا لا يعني أن تهدر وقتك وجهدك على مثل هذه التطبيقات التي وصلت لغايتها مؤخراً.

فأمر الكسب من الانترنيت ليس بالموضوع السهل والبسيط كما يتم الترويج له، وإنّما يحتاج إلى جهد ومتابعة كبيرة لأهم التطبيقات وللطرق السليمة بالتعامل معها، وعدم السير خلف قطعان الأفراد الذين غايتهم الاستنساخ ليس إلا.

أما إن اخترت طريق العمل بالأمور الغير قانونية، قدّ تفرح بالبداية على الاموال الطائلة التي سوف تجنيها، ولكن تأكد أنك بأي لحظة معرض للمسائلات القانونية وقدّ يصل بك الأمر للسجن، ولك أن تدخل الموقع الرسمي للحكومات بالشرق الأوسط وترى كمية القضايا المرفوعة على الأفراد بخصوص هذا الشأن.

نصيحتي الأخير لك: اعمل جاهداً على صنع محتوى جيد وآمن، وقم بالترويج له بالطرق النظامية والقانونية، ولا تكن فقط كم يرى ويُقلد.

المميز هو الذي يغرد خارج الصندوق، والذي يعمل على ابتكار أفكار فريدة ومميزة، فكن أنت أول المشجعين والمطبقين لهذه الفكرة.

اتمنى أن يكون المقال قدّ نال إعجابك، دمتم بخير، ولا تنسى أن تشاركنا رأيك ضمن التعليقات.

آلاء عبد الرحيم