سلسلة فن التسويق - كيف يمكن أن تسوّق أيّ شيى بسهولة - الجزء الثالث |
تكلمنا في المقال السابق كيف يمكن رفع ثقة الزبون بك من خلال بعض الاستراتيجيات , سنتابع في هذا الجزء أهمية غريزة حب الانتماء إلى مجموعات ...
مثال على استراتجية الثقة الجماعية:
- في دولة تركيا هذه الحيلة مشهورة ومنتشرة بشكل كبير بين المحلات، يدفعوا لأشخاص كي يجعلوا المحل مزدحم وذات أهمية، وهناك الكثير من المحلات يبطئوا إجراءات خدمة الزبون كي يزيد عدد الزبائن.
- في طبيعة البشرية لدينا هذه الغريزة مزروعة في داخلنا، حاجة الانتماء، فإذا كنت في الخارج وترغب في تناول الطعام ووجدت مكانين مطعم فارغ كلياً ومطعم مزدحم، ستجد نفسك لاشعورياً تنجذب إلى المطعم الذي فيه الكثير من الزبائن، في طبيعتنا نحب الانتماء إلى المجموعات، منذ زمن طويل كانت الناس أيضاً تعيش في مجموعة تصطاد في مجموعة ويأكلوا في مجموعة، ونحن أيضاً نحب الانتماء إلى مجموعة أو الانتماء إلى فريق معين والوقوف في جانبه، سواء كان فريق رياضي أو فريق عمل أو غيره.
كيف يمكن نستفيد من غريزة حب الانتماء إلى مجموعات؟
- السر هو أن تختار وتنحاز إلى مجموعة على حساب مجموعة أخرى، عندما تفعل ذلك ستخلق حالة جدلية حول منتجك، وهذه الحالة هي التي ستكون السبب في بيع منتجك.
مثال على غريزة حب الانتماء :
- لو قلت لك أنا أشجع برشلونة وبرشلونة أفضل فريق عبر التاريخ، وبقيت أكرر مزايا برشلونة وعيوب ريال مدريد إلى حد معرفة الناس حولي حبي وانتماءي لفريق برشلونة، ومع مرور الوقت أصبحت الناس حولي تنتمي لبرشلونة وفي نفس الوقت أصبحت مكروه لمحبي فريق ريال مدريد، وبالتالي خلقت حالة جدلية يتحدث عنها الكثير من الناس حتى خارج |الإعلان| الذي طرحته.
من هو أشهر شخص في استخدام تلك الاستراتجية؟
- هذه الحالة الجدلية تعتبر إعلان مجاني، من خلال إعلانك أصبحت شخص ذو ثقة عند مشجعين برشلونة.
- إن الرئيس ترامب ربح في الانتخابات من خلال هذه |الاستراتجية|، بحث عن ناس من العرق الأبيض الأمريكي وأخبرهم أن أمريكا هي الأولى وأعلن انحيازه وحبه التام لأمريكا، وخلق حالة من الجدل.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك