مؤشرات وحركات لا إرادية تعبر عما يخفيه الشخص المقابل

مؤشرات وحركات لا إرادية تعبر عما يخفيه الشخص المقابل.
تنسيق الصورة : رزان االحموي  

يزداد عدد الأشخاص وبشكل خاص الغرباء الذين قد نقابلهم يومياً مع تطور الحياة الاجتماعية، وأصبحنا بلا شك بحاجة لمعرفة نواياهم بالفعل، ومشاعرهم نحونا، وفي وقت قصير جداً.

فإذا أردت بالفعل كشف ما يخفي الشخص المقابل، عليك التمتع بنظرة ثاقبة تماماً، تستطيع من خلالها بالتأكيد قراءة لغة الجسد.

سوف نتعرف معاً في هذا المقال الجميل على أبرز المؤشرات والحركات اللاإرادية أيضاً والتي تعبّر عن حقيقة مشاعر الناس وبشكل أدق منذ اللقاء الأول.

ما هي أبرز هذه المؤشرات والحركات اللاإرادية

أولاً: نظرة العينين.

العين كما نعلم نافذة الروح، حيث تقول العيون بالفعل، ما لا يقوله اللسان، وذلك في كثير من الأحيان ،فإذا كان الشخص مثلاً يلاحقك بنظرة أينما ذهبت وكيفما تحركت يكون في الغالب معجباً بشخصيتك، أو باحثاً عن فرصة مثلاً للتقرب منك. وعندما تنظر في عيون شخص ما، وبشكل مباشر ولا يبادلك النظر أبداً، فكن على يقين بأنه متوتر، أو يخفي عنك بالفعل حقيقة ما.

أما عندما تواجه شخصاً ينظر إليك بتركيز عالي، وذلك لدرجة أنه لا يرمش أبداً، فهو بالتأكيد يكذب عليك.

ثانياً: الحاجبان. 

إذا كنت ترغب بالفعل في معرفة مدى ارتياح شخص ما، فعليك التركيز جداً على حاجبيه حيث يعبّر ارتفاع |الحاجبين| عن ثلاثة مشاعر رئيسية وهي المفاجأة والقلق والخوف ،فمن غير المعتاد أن يرتفع حاجبا الشخص، مثلاً عندما يجري محادثة عادية وشفافة.

ثالثاً: المصافحة.

يؤكّد |خبراء النفس| أن المصافحة تعتبر حتماً، أحد أهم المؤشرات على طبيعة الشخص ،فإذا كانت القبضة لينة ومترهلة، تكون دليلاً على ضعف الشخصية أما إذا كانت القبضة شديدة ومؤلمة قليلاً، فهي تعكس ميلاً إلى الاستبداد.

كما أن مدة المصافحة مهمة بالفعل فعندما تكون قصيرة جداً، يكون الشخص غير مهتم بالتواصل معك، أو أنه انطوائي، وغير اجتماعي أبداً ،ومن المحتمل أيضاً أن يكون شخصاً مشغولاً، أو ذا وقت ثمين.

رابعاً: الابتسامة. 

غالباً يبتسم الناس لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، إلا أن الابتسامة النابعة بالفعل من |القلب|، تتجلى المناطق المحيطة بالعين.

ويمكن اختبار مدى مصداقية ابتسامة شخص ما، مثلاً من خلال ظهور التجاعيد حول عينيه ، كما أن |الابتسامة| الصادقة حتماً تؤثر في جميع ملامح الإنسان.

خامساً: الإيماء المتكرر.

يومئ الناس برؤوسهم نحو الأسفل، تعبيراً عن الموافقة ،لكن الإيماء المفرط غالباً ما ينم عن القلق أو عدم الارتياح للحديث المطروح.

أما عند التحدّث مع شخص مثلاً تربطك به علاقة قديمة ومستقرّة  يمكن أن يكون الإيماء المتكرر هنا مجرد حركات لا واعية.

وتعبّر عن الاندماج الكامل معك والإصغاء التام لحديثك.

سادساً: طريقة المشي. 

يمكنك استنباط الكثير عن حياة أي شخص وذلك من خلال مراقبة طريقة مشيه، فالأشخاص |الناجحون| بالفعل يسيرون بظهر مستقيم، وأكتاف مفرودة ورأس مرفوع.

على عكس الأشخاص الذين قد يعانون من مشاكل مهنية أو عاطفية حيث يسيرون بجسد منكمش مع النظر إلى الأسفل غالباً.

إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.

دارين عباس