وباء كورونا العالمي مع كل الحقائق والتفاصيل تنسيق الصورة : وفاء المؤذن |
إليكم المقال..
ما هي بقية المسيرة التي يمشي فيها فيروس كورونا منذ دخوله إلى جسم الإنسان؟
والآن..
ستصبح |الرئتين| عرضة للبكتريا الموجودة داخل أجسامنا، دون أن تحدث أي ضرر و مشاكل في الأوضاع العادية، لكن وبما أن الرئتين فقدتا غلافهما الخارجي، ستؤدي |البكتريا| إلى الإصابة بالتهاب رئوي حاد، وبالطبع بعد أن تنتشر البكتريا في كل أنحاء الرئتين، وستتكاثر بشكل كبير فيهما.
سينتج عن كل ذلك عجز في |الجهاز المناعي|، ولو بقي هذا الجهاز غير قادر على التصدي للمشكلة فسينتج خطر كبير على حياة الإنسان.
وبالرغم من كل ذلك، وما تم ذكره عن |فيروس كورونا|، إلا أنه يوجد نوعين آخرين من فيروس كورونا يسببان أعراض أخطر من الأعراض التي ذكرت.
وهما : أولاََ : سارس كوفيد، وهو فيروس ظهر في الصين بدايةََ في عام ٢٠٠٣.
ثانياََ : ميرس كوفيد، وهو فيروس ظهر في السعودية بدايةََ في عام ٢٠١٢.
لكن النوع الذي ظهر في نهاية ٢٠١٩، ظهر بين مجموعة من المرضى الذين يعانون من التهاب رئوي حاد في مدينة ووهان في دولة الصين.
لم يكتفي الفيروس بالانتشار بين المصابين فقط، بل انتشر أيضاََ بين عائلاتهم، وبين الأطباء المشرفين على العلاج، ومن هنا بدأ تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.
من أين وصل فيروس كورونا إلى البشر فجأةََ؟
يفترض على بعض الفيروسات التي تعيش في الحيوانات أو الطيور ألا تمثل أي ضرر للإنسان.لكن في بعض الأحيان تنتج الطفرات،
فيمكن أن تتحول هذه الفيروسات من أمور عادية لا تمثل أي خطر على البشر، إلى فيروسات قاتلة وسريعة التفشي والانتشار كما حصل في فيروس كورونا
بتاريخ ٢٤ مارس، ظهرت حالة وفاة في الصين بسبب فيروس يدعى (هانتا)، وهو فيروس موجود منذ مدة، وينتقل للإنسان عن طريق ملامسة الفضلات والسوائل الخاصة بالفئران والقوارض.
تابعونا لمعرفة تفاصيل ومعلومات أكثر عن فيروس كورونا، بالإضافة إلى تتمة التفاصيل عن فيروس (هانتا).
وباء كورونا العالمي مع كل الحقائق والتفاصيل تنسيق الصورة : ريم أبو فخر |
ما هو فيروس هانتا؟
يصيب هذا الفيروس الجهاز التنفسي، ويسبب الإصابة بالحمى وارتفاع درجة الحرارة، مع مشاكل في |الكلى|، ولا ينتقل هذا الفيروس من إنسان لآخر، بل ينتقل عن طريق ملامسة فضلات الفئران.
فلا يعد فيروس هانتا خطير إلا بحال حدوث طفرات.
فيروس البرد العادي
يشبه فيروس كورونا فيروس البرد العادي، لكنه أشرس وأقوى بكثير.
معدلات الوفاة..
يصعب تحديد معدلات الوفاة عند انتشار أي فيروس جديد، ولذلك تم استنتاج أن فيروس كورونا أكثر انتشاراََ من فيروس البرد العادي.
كيف يمكن التمييز بين الإصابة بفيروس كورونا وفيروس البرد العادي (الإنفلونزا)؟
يجب أن نكون على علم أنه من المستحيل تشخيص الإصابة بفيروس كورونا دون استخدام جهاز يسمى (|BCR|)،
ولا يمكن التشخيص بمجرد زيارة طبيب ووصف الأعراض له.
هل يوجد علاج محدد لفيروس كورونا؟
لم يتم اكتشاف أي علاج خاص بالقضاء على فيروس كورونا إلى يومنا هذا، وتوجد العديد من الإشاعات التي تقول أن مضادات الملاريا لها قدرة على علاج فيروس كورونا، أو حتى الوقاية منه.
ولكن الواقع أن هذه الإشاعات كارثي، وذلك لأنها تدفع الناس للتهافت على الصيدليات للحصول على أكبر كمية من مضاد الملاريا،
وبالتالي سيتسبب ذلك في الأذى والضرر للناس، مع التعرض لأعراض جانبية خطيرة يمكن أن تؤدي للوفاة، حيث أن |أدوية الملاريا| لا يمكن لها أن تؤخذ بشكل عشوائي، ولا يمكن أن تؤخذ دون إشراف طبيب، كما أن تلك الإشاعات يمكن أن تؤدي إلى أزمة على دواء مضاد الملاريا.
إذاََ: ما العلاج؟
الحل الوحيد للتخفيف من انتشار وحدة فيروس كورونا هو عزل المصابين، والاهتمام بهم صحياََ، وتوفير بيئة مناسبة للشفاء.
من أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة؟
للأسف نجد أن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بفيروس كورونا هم أهل المريض، والفريق الطبي المشرف على العلاج.
وباء كورونا العالمي مع كل الحقائق والتفاصيل تنسيق الصورة : وفاء المؤذن |
ما هي الأعراض التي تدفعك للشك بأنك مصاب بفيروس كورونا؟
1 -ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
2- ضيق في التنفس.
3- سعال جاف مستمر.
4- وفي الحالات الخطيرة يظهر التهاب رئوي مع فشل كلوي، وعندها سيموت المريض.
عندما يظهر فيروس لمرض جديد في أي بلد فسيكون المكان مهدد بأحد الاحتمالين، إما أن يتفشى بسرعة كبيرة، وإما أن ينتشر بشكل بطيء.
ونحن من سنختار بين هذين الاحتمالين، وذلك بطريقة استجابتنا للوباء في الأيام الأولى من الانتشار.
فيجب علينا تنفيذ الأوامر كالدعوة العامة للحجر المنزلي والتزام البقاء في المنزل، وذلك لإمضاء فترة تفشي الفيروس دون الوصول إلى حالات كارثية.
وعندما تتجاهل الأوامر وتستمر بحياتك الطبيعية دون تفكير في مصير أحد، فعندها ستكون أحد أسباب تفشي هذا المرض.
فنزولك المستمر من المنزل وعدم سماع التعليمات هو السبب الرئيسي الذي سيسمح للفيروس بالانتشار دون أي مشاكل.
فيمكن لك أن تنقل العدوى لبلد كامل عند إصابتك بالفيروس كما حدث في كوريا، حيث أصيبت سيدة كورية بفيروس كورونا، ورفضت تلقي العلاج، وأنكرت تماماََ أنها مصابة، وعاشت حياتها بشكل طبيعي، فاستطاعت أن تنقل المرض لكل سكان المدينة.
وهنا تكمن أهمية الحجر المنزلي والانعزال، فزيادة أعداد المصابين بشكل كبير ستؤدي إلى انخفاض إمكانيات العلاج للجميع، وعندها ستسوء الحال أكثر.
دون وجود الأمل لتجاوز هذه المحنة بأقل الأضرار. ستكون النهاية الاتجاه إلى القرارات الخطيرة والقاسية، وهي اتخاذ القرار بمن سيبقى على قيد الحياة، ومن سيموت.
ما هي التعليمات التي يجب علينا اتباعها من أجل تجنب الإصابة بفيروس كورونا؟
1. غسل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر، وذلك لأنه يؤدي إلى إزالة الطبقة الخارجية للفيروس والقضاء عليه، وفي أثناء الحركة الميكانيكية لليدين ستؤدي إلى التخلص من الفيروس.
2. تناول اللحم والخضار المطبوخة جيداََ للتأكد من تخلصها من الفيروسات.
3. التقليل من المراسم الاجتماعية، كالمصافحة والعناق.
ابقوا على علم بأنه لا يوجد عدو للإنسان سوى نفسه.
شاركونا الآراء من خلال التعليقات.
رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك