كيف ينشئ الطالب الجامعي سيرة ذاتية دون وجود خبرات كافية

كيف ينشئ الطالب الجامعي سيرة ذاتية دون وجود خبرات كافية
 تصميم الصورة وفاء مؤذن 

تعتبر |السيرة الذاتية| من الأدوات الرئيسية التي ينبغي بأن يمتلكها كل شخص سواء كان طالب جامعي أو خريج في هذا الوقت، فهي بمثابة المفتاح الرئيسي لإيجاد |وظيفة| الأحلام التي يطمح الشخص بأن يحصل عليها، ولكن كيف يمكن لطالبٍ جامعي لا يمتلك الخبرات الكافية أن ينشئ سيرة ذاتية؟ أو كيف يمكن لشخص حديث التخرج لا يمتلك سوى شهادته الجامعية أن يملأ جميع حقول السيرة الذاتية؟ 

فإن المقال هذا سيساعدك عزيزي القارئ على أن تكتشف الطريقة الأفضل لملء جميع حقول السيرة الذاتية الخاصة بك بأسلوب احترافي حتى لو كنت لا تمتلك الكثير من الخبرات.

- نصائح لإنشاء سيرة ذاتية دون وجود خبرات كافية 

ابدأ بتقييم دراستك 

من الجيد أن تقوم بدايةً بتقييم دراستك في حال لم تكن تمتلك شهادة جامعية، أو لم يكن لديك |الخبرات العلمية| الكافية، فمثلاً يمكنك أن تضع بمقدمة السيرة أهم المعارف المكتسبة لديك، والتي ينبغي أن تتوافق مع طبيعة العمل المتقدم إليه، ولا تقصر في أن تدون اسم جامعتك أو مدرستك الحالية ومستواك الدراسي، والسنة الدراسية أو المستوى الأكاديمي الذي قد وصلت إليه، وإذا كنت حديث التخرج إياك أن تنسى تدوين ذلك، نظراً لأن الكثير من الشركات بالعالم يبحثون عن المتخرجين حديثاً فهم من أصحاب العقول الطازجة.

اذكر اسم مؤسستك التعليمية التي تدرس بها

ينبغي عليك أن ترفع من شأن مؤسستك التعليمية، أو جامعتك التي تدرس فيها، فهذا سوف يرفع أيضاً من شأنك ويزيد من نسبة قبولك، وخاصة في حال كنت متقدم لأحد الشركات الأجنبية التي لا تعرف جامعتك، فهنا عليك أن تذكر بعض المعلومات عنها، والتي ستزيد من شأنك وترفع من قيمة مستواك الدراسي.

إن لم يكن لديك خبرات عملية يمكنك أن تدون خبراتك الشخصية

يعتبر حقل الخبرات العملية من أهم الحقول التي لا يجب استثنائها نهائياً في السيرة الذاتية، ولكن في حال كنت تفتقر لوجود خبرات عملية، يمكنك أن تدون خبراتك الشخصية لأن العديد من المدراء يسعون دائماً لاكتشاف مهارة الفرد الشخصية وقدرته على إنجاز المهام، ولكن احرص على أن تكون جملك قصيرة، ومفيدة.

كيف ينشئ الطالب الجامعي سيرة ذاتية دون وجود خبرات كافية
تصميم الصورة وفاء مؤذن 

إن السيرة الذاتية هي أبرز الأشياء التي يتم التركيز عليها بشكل مباشر في عمليات التوظيف، وحتى في التقدم للمنح أو الدورات التدريبية، ولهذا السبب نجد بأن الطالب الجامعي الذي لازال مفتقراً للخبرات العلمية والعملية، حائراً في طريقة إنشاء سيرة ذاتية خاصة به، ولكننا قد أحضرنا لكم بعض النصائح التي تساعد أي طالب جامعي أو حديث التخرج أن ينشئ سيرة ذاتية احترافية.

اذكر هواياتك المفيدة

من الجيد أن تقوم بذكر هوايتك المفيدة طبعاً، ولكن من الممتاز أن تقوم بتدوين ما الذي تستفيده من هذه الهوايات، فمثلاً إذا كنت من الأشخاص الذين يحبون القراءة، فتحدث عن توجهاتك القرائية، والقيم التي تستفيدها من ممارسة هذه الهواية، ولكن احرص جيداً على أن لا تكذب أبداً عند كتابة هواياتك، فمثلاً لا داعي لأن تقول بأنك قادرٌ على كتابة الشعر، وأنت لم تقرأه يوماً!

 دون بعض الوظائف الصيفية أو الجانبية 

إذا كنت قد عملت سابقاً في عمل مؤقت في فصل الصيف، أو قد قمت بتجربة عمل ما حتى لو كانت بسيطة أو ليس لها علاقة في اختصاصك الجامعي، اذكرها ضمن سيرتك الذاتية، وذلك لأنه ليس هنالك عمل صغير أو كبير بل يوجد هنالك |خبرة| مكتسبة من هذا العمل.

لا تنسى تدريباتك السابقة 

أما في هذا الحقل فأنه يتوجب عليك أن تقوم بشرح أهم المهام التي قد وكلت بها سابقاً، سواءً في تجربتك العملية البسيطة أو حتى في مجال دراستك، بالإضافة إلى ذكر اسم المهارة التي تدربت عليها، والمؤسسة، والتاريخ.

تحدث عن قدراتك اللغوية ومهاراتك في الحاسوب

يعتبر حقل المهارات من أهم الحقول أيضاً التي لا يمكنك تجاهله أثناء تدوين السيرة الذاتية، حيث إنك يجب أن تركز على اللغات فهي الوسيلة الأهم للتواصل، وهي أول الأشياء التي ينظر إليها |مدير التوظيف| بعد اسمك وخبراتك، كما أنه من الجيد أن تقوم بالحديث عن خبراتك في الحاسوب، والبرامج التي يمكنك أن تعمل عليها، فهذا سوف يزيد من قوة سيرتك الذاتية، وارتفاع مؤشرات قبولك في العمل.

إن تطبيقك لهذه النقاط سوف يساعدك بالفعل على أن تنشئ سيرة ذاتية مذهلة حتى لو كنت تفتقر للخبرات العملية، ولكن إياك أن تنسى بأن سيرتك الذاتية هي التي ستعطي الانطباع الأول عنك. لذا، اعتمد على هذه النقاط جميعاً، وشاركنا إن كنت تمتلك طرق أخرى تفيد في هذا الموضوع.

بقلم إيمان الأغبر