ما هي قصة حامد وزوجته آريام وماذا فعلت به شكوكه و أوهامه تنسيق الصورة : وفاء المؤذن |
كان هناك شاب يدعى حامد يبلغ من العمر تسع وعشرون عاماً
بدأت قصة حامد من أربعة أشهر عندما قرر حامد أن يتزوج، كلم حامد والدته وشقيقاته وطلب منهم أن يبحثوا له عن فتاة مناسبة للزواج، اتفقت والدة حامد وشقيقاته على فتاة تدعى آريام
كانت عائلة آريام ،أحد جيران عائلة حامد منذ خمسة عشر عاماً، كانوا شقيقات حامد يخبروه عن جمال آريام، أحضرت شقيقاته له صورة للفتاة ليراها ،أصبحت آريام تشبه الممثلات الأجنبيات تقدم حامد لخطبة آريام دوم تردد
وافقت عائلة آريام على حامد
وبعد ذلك تم تحديد يوم الزواج، أقام حامد حفلة زواج كبيرة، انتقل حامد مع زوجته إلى إحدى المدن الساحلية لقضاء شهر العسل، بدأ حامد يبحث عن شقة مناسبة له ولزوجته، لاحظ حامد أن زوجته كانت مصممة على السكن في شقة قريبة لشقة عائلتها
اعتقد حامد أن زوجته ترغب في أن تكون قريبة من منزل عائلتها، وافق حامد على طلب زوجته واستأجر الشقة دون أن يراها، خرج حامد وزوجته لشراء كل أثاث المنزل، وسكنوا في منزلهم الجديد.
لاحظ حامد شيء غريب، كانت الشقة التي تقع في الطابق أسفل شقتهم تعيش به شقيقة زوجته، انصدم حامد لعدم معرفته بذلك ولماذا زوجته خبأت الموضوع عنه.
استغل حامد فرصة جلوسه مع زوجته في المساء وبدأ يقول لها أنه يريد أن يسألها سؤال قد حيره، ابتسمت زوجته وقالت له أياك أن تقول أن الشقة لا تناسبك، أجابها وقال لها أنه مستغرب من أنها لم تخبره بأن شقيقتها الكبيرة سعاد تسكن في نفس البناء
كان حامد يلاحظ الارتباك على وجه زوجته وهي تقول له أنها كانت خائفة إذا أخبرته أن شقيقتها تسكن في نفس البناء يرفض الموضوع، استغرب حامد من كلام زوجته وقال لها لماذا سيرفض أن يسكن في البناء لأن شقيقتها تسكن فيها، ولماذا يرفض ذلك، كانت الحيرة واضحة على زوجته وهي تقول له أنها لا تدري، وأخبرته أن بعض الرجال لا يرغبون بأن تسكن زوجاتهم جانب عائلاتهم.
انتهى الحوار بين حامد وآريام بشكل طبيعي، مر على حامد وزوجته شهر كامل وكانت أمورهم عادية جداً، وبعد أن مضى شهر ونصف كان حامد كعادته في العمل
دخل على حامد أحد من زملائه في العمل وهو يقول له إذا كان هناك بينه وبين أحد أية مشاكل، استغرب حامد من سؤاله وهو يقول له أنه إنسان مسالم ولا يحب المشاكل أبداً، سأل حامد زميله لمن لماذا تسألني هذا السؤال.
ما هي قصة حامد وزوجته آريام وماذا فعلت به شكوكه و أوهامه تنسيق الصورة : وفاء المؤذن |
جلس زميل حامد أمامه على الكرسي وهو يقول له، أن هناك شخص أتى إليه منذ أسبوع وسأل عنه، وقال له بأنه أخبره عن مكان مكتبه، وأخبره أن ذلك الشخص لم يتوجه إلى مكتبه لكنه خرج من الشركة مباشرةً.
انصدم حامد من كلام زميله ثم قال له ثانيةً هل أنت متأكد أن ذلك الشخص قد سأل عني، كان زميل حامد يهز برأسه وهو يقول له أنه متأكد، والذي جعله يأتي ويخبره بالموضوع أنه رأى ذلك الشخص يتردد على الشركة التي يعملون بها مرتين
كانت آخر مرة منذ نصف ساعة، أخبره بأنه أتى إلى الشركة وبدأ ينظر على مكتبه من بعيد وخرج فوراً، كان حامد يشعر بالقلق من كلام زميله، ويسأل نفسه من ذلك الشخص الذي يأتي إلى مقر عملي ويراقبني ثم يخرج مباشرةً، قطع تفكير حامد زميله وهو يقول له أن ذلك الشخص يأتي ليتأكد من وجوده في العمل، كان كلام زميل حامد مرعباً بالنسبة له، أجابه حامد أنه لا يتوقع ذلك وأخبره أن ذلك الشخص قد يكون مخطئ بالشخص أو ربما يأتي لهدف آخر، عاد زميل حامد إلى مكتبه.
جلس حامد يفكر ويفكر بقصة ذلك الشخص الذي يتردد على شركتهم ومن هو؟؟؟
انتهى دوام حامد وعاد حامد إلى منزله وهو يفكر بذلك الموضوع الذي أخبره به زميله في العمل، عندما دخل حامد إلى المنزل، كانت زوجته نائمة، أيقظها وخرجوا لتناول الغداء في احد المطاعم.
بعد أن انتهى حامد وزوجته من تناول الغداء وعادوا إلى منزلهم، تصادف حامد مع جاره الذي يسكن في الطابق الاول، كان جاره يلّوح له بيده، وكأنه يريد منه شيء، أخبر حامد زوجته أن تسبقه إلى المنزل وهو سيرى ما يريده جاره منه.
رحب حامد بجاره
سأله الجار عن أحواله وأخباره، وهل يشعر بالسعادة في السكن في هذا البناء، أجابه حامد وقال له أن كل شيء على ما يرام، عاد الجار ينظر حوله بشكل غريب وقال له أن يخبر زوجته ألا ترمي أكياس القمامة من النافذة، فهي تقع في ساحة العمارة كي لا تتراكم الأوساخ في ذلك المكان
انصدم حامد من كلام جاره وقال له عن أية أكياس تتحدث، من الواضح أنك مخطئ وأخبره أنه قد تكون تلك القمامة من شقة شقيقة زوجته، وأخبره أنه مستحيل لأن شقة شقيقة زوجته لا يوجد بها نافذة يطل على ساحة العمارة، وأخبره أنه واثق من أن أكياس القمامة تأتي من شقتهم.
ماذا تصرف حامد عندما سمع كلام جاره؟؟
ما هي قصة حامد وزوجته آريام وماذا فعلت به شكوكه و أوهامه تنسيق الصورة : وفاء المؤذن |
ما هو الشيء الذي شاهد حامد داخل الكيس وانصدم به؟؟
كان داخل الكيس أوراق سندويش وزجاجتي عصير، تفاجئ حامد وهو يقول لنفسه ما هذا، من الواضح أن هذا كان فطور لشخصين، لكن كيف أتى هذا الكيس من شقتنا؟
فكر حامد بكلام زوجته عندما أخبرته أنها كانت نائمة منذ الفجر، ولم تستيقظ إلا عند عودته من العمل، أعاد حامد التأمل من ساحة العمارة إلى الاعلى، فلاحظ أن كلام جاره صحيح، فلا يوجد هناك إلا نافذة واحدة من الطابق الثامن، وهو نافذة غرفة ضيوف حامد وزوجته آريام، شعر حامد بخوف عجيب من ذلك الكيس الذي تواجد به بقايا فطور لشخصين ومن منزله.
صعد حامد إلى شقته، وخبأ الموضوع عن زوجته، على الرغم من جلوسه مشغولاً وهو يفكر كيف نزل هذا الكيس من نافذة غرفتهم.
بعد أن مضى يومين
كان حامد جالساً في مكتبه داخل العمل كعادته، تفاجئ حامد بزميله وهو يركض ويقول له أن يريده ضروري، أجابه حامد ماذا هناك، أخذه زميله لكي يرى الشخص الذي كلمه عنه، ركض حامد مع صديقه، بدأ صديقه يشير لحامد من النافذة على الشخص، ويقول له من الواضح أنه يراقب سيارتك يا حامد.
ترك حامد صديقه ونزل بسرعة باتجاه الموقف، وعندما وصل اتجه حامد إلى صاحب السيارة وقال له لماذا تقف هنا، كان الإرتباك والخوف واضح على وجه وهو يقول له أنه ليس هناك شيء، وأخبره أنه يسأل عن شخص يدعى عادل، كان الكذب واضح على ذلك الشخص، لم يكن هناك أحد يدعى عادل في الشركة نهائياً، كان الأرتباك و|الخوف| واضحاً على وجه عندما لمح حامد يتجه نحوه، قام ذلك الشخص بتشغيل سيارته والهروب بسرعة من أمام حامد.
أخذ حامد مباشرة رقم السيارة
أراد حامد أن يعرف ما قصة ذلك الشخص، لم يطمئن حامد أبداً من ذلك الشخص فهو لم يره من قبل أبداً، قال حامد لنفسه إن ذلك الشخص يريد أن يتأكد أني في عملي
ولكن لماذا؟؟؟
خطر ببال حامد بدون تردد قصة الكيس الذي نزل من شقتهم الذي يحتوي على فطور لشخصين، بدأ الشيطان يرسم لحامد أفكار وأشياء غريبة
قاد حامد سيارته بدون شعور وانطلق نحو منزله..
ما هي قصة حامد وزوجته آريام وماذا فعلت به شكوكه و أوهامه تنسيق الصورة : وفاء المؤذن |
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك