إذا اتَّبعت الخطوات التالية بعد ثلاثين يوماً ستجد وظيفة مناسبة |
إذا اتَّبعت الخطوات التالية، بعد ثلاثين يوماً ستجد وظيفة مناسبة..
|البحث عن عمل| مناسب، يلبّي رغبتنا ويليق بمكانتنا وعلمِنا، هذه الخطوة أصعب من العمل نفسَه.
البقاء دون وظيفةٍ وعدّ الأيام دون جدوى ووجود شيءٍ جديد نقوم به، يحطِّم أمَلنا، يجعلنا نشعُر بالملل والفراغ، فالحصول على وظيفة يعتبر فرصة لإثبات الّذات وتعزيز الثّقة .
واليوم سنتحدّث عن الخطوات الأساسيّة الّتي سنتَّبعها على مدار ثلاثون يوماً، وبعدها إن لم تجد |فرصة عمل| تكلّم معي وأخبرني أن هذه الطريقة لم تُحقق غايتها. فأنا على رِهانٍ مع هذه الطريقة الّتي أثق بنتائجها مئة بالمئة.
أولاً:
حالة الضياع
في البداية وعدم معرفة الرغبات وعدم وجود أجوبة على أسئلة كثيرة،..
أين سأعمل؟؟ متى أبدأ عمل،،؟؟
ما هي الوظيفة الّتي تناسبني ،؟
كم سيكون راتبي الشهريّ؟
لماذا غيري استطاع أن يبدأ عمل قبلي وأنا جالس في مكاني؟؟ ....
جميع هذه الأسئلة وحالة الضياع هذه بالواقع هي أمرٌ طبيعيّ جداً، حتماً أنت تملك شغف محدّد تجاه عملٍ ما، حتماً ستُبدع، وتُفجِّر طاقاتك الكامنة، وتوظّفها في مكانها المناسب، لكن هذه الطاقات تماماً مثل أيّ كنزٍ مدفون، إم لم تبحث عنه وتقوم بحملة التنقيب عليه، لن تجده ولن تعلم بوجوده حتّى، لذلك لا تنتظر شغفك، بل جرِّب جميع الأعمال على اختلافها، اختلاف مستواها، مقابلها المادّي والمعنوي، وعندها ستعرِف أين يكمُن شغفك، بماذا ستُبدِع أنت؟!
ثانياً:
امتلاك المهارات المتعدّدة
كل مهارة تكتسبها اليوم، ستكون كنزاً عظيماً، تُضاف لرصيدك غداً، جرّب اكتساب العديد من المهارات التصوير- الكتابة - العزف - تصميم الأزياء - استخدام الحاسوب بسرعة - إتقان الّلغات.. وبعد أن تأخد لمحة عن كلّ مهارة، يُمكن أن تتعمَّق بالمهارة الأقرب لك، وحتماً ستعود عليك بالنفع الكثير والاسم اللّامع.. وهنا سنتحدّث عن مثال:
مثلاً يوجد مصمّم أزياء يقوم بتصميم ما ب ١٠٠ ومصممٍ آخر يطلب لنفس التصميم ٣٠٠٠، ماهذا الفرق ؟؟!! ما السبب خلف هذا التباين، الفرق ياعزيزي هو أن أحدهم قد أصبح مصمّم عادي والآخر قد تبنّى هذا |الشغف| واحتواه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لدرجةً أنه أصبح من روّاد هذا المجال وقد أصبحت بصمته الأكثر شهرة فيه، لذلك من الرائع جداً إتقانك لمهارةٍ ما.
ثالثاً:
قُم بإضافة مهاراتك وخبراتك إلى سيرتك الذاتيّة:
اذكر جميع الأمور الّتي أصبحت تعرِفها، والدّورات التدريبيّة الّتي التحقت بها، هذا سيجعل |سيرتِك الذاتيّة| أكثر غِنى وكفاءة، ستصبِح أكثر جاذبيّة للشركات والراغبين باستقطاب فئة عاملة جديدة.
رابعاً:
وظيفتِك الآن هي أن تبحث عن وظيفة:
بعد تخطّي المراحل السّابقة، الآن مهمّتك الأولى هي البحث عن هذه الوظيفة، عليك أن تجلس يوميّاً مايُقارِب الثماني إلى تسع ساعات دون ملل وأنت تراسل كافّة الشركات وترسِل لهم سيرتك الذاتيّة الّتي أصبحت غنيّة وجاهزة، لتراسل كل يوم ثلاثين شركة على مدار ثلاثين يوم، ويكون الناتج أنك قد أعطيت نفسك فرصة ٩٠٠ فرصة عمل، وحتماً سيتم قبولك بإحداها.
وأنت عزيزي القارئ، كم يوم بقيت تبحث عن عمل ؟؟ هل ستجرِّب هذه الطريقة المضمونة ؟؟
صديقتكم نور دعبول
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك