انتصر على البطالة في حيل ذكية تنسيق الصورة : وفاء المؤذن |
كما وتعد البطالة أيضاً مقياس هاماً يقيس درجات الرفاهية بين المجتمعات والأمم، لذلك نجد أن العديد من الناس عندما يريدون أن يتعرفوا على قوة الاقتصاد في أحد البلدان فإنهم يتوجهون مباشرة لكي يلقوا نظرة سريعة على معدلات البطالة في هذه البلد.
ولكن هل يمكننا أن نتغلب على هذا الفخ؟ هل يمكن أن نجد طرق أو حيل تساعدنا على التغلب والانتصار على البطالة؟
في الحقيقية إن إيجاد حلول لمساعدة الأمم في تخلص من مشكلة البطالة، هو أمرٌ ليس سهلاً على الإطلاق، بل إنه يحتاج للكثير من الدراسات والأبحاث والمتطلبات.
ولكن يمكننا أن نبدأ بأنفسنا ونبحث عن حلول لنا، من خلال هذه المقالة سنلقي الضوء على بعض الحلول التي تساعدك كفرد في هذه المجتمعات على أن تنتصر على هذه المشكلة.
حلول ونصائح للانتصار على البطالة
١- اكتشف ما هي نوع مهاراتك
إن قدرتك على تحديد مهاراتك وهوايتك والأمور التي تستطيع القيام بها، هي بمثابة خطوة رئيسية للشروع في البحث عن عمل يتناسب مع هذه المهارات، فمثلاً إذا كنت تمتلك مهارة الكتابة وصنع المحتوى، يمكنك أن تبحث عن وظيفة من هذا النوع، ربما قد لا تكون ضمن نطاق اختصاص دراستك، ولكنها ضمن هوايتك ومهاراتك.
٢- اسعى لكي تصنع عملك الخاص بما لديك
إذا كنت تمتلك بعض المدخرات فحاول أن تبدأ بصنع عمل يتناسب مع ما تملك، أي كان هو المشروع وأي كان حجمه يمكنك أن تصنع منه طريقاً مليئاً بالنجاح، وتوفر الكثير من فرص العمل لعدد من الأشخاص في منطقتك.
وإذا لم تكن تملك المال، يمكنك أن تلجأ لخلق مشروع لك عبر |الإنترنت|، فقد أصبحت هذه الطرق اليوم من أكثر الطرق التي تنتج أرباحاً كبيرة لأصحابها.
٣- فكر خارج الصندوق واسعى لتطوير ذاتك
أياك أن تستسلم أبداً، أو أن تضع حدوداً لأحلامك، وطموحاتك، بل يجب أن تسعى دائماً لكي تطور من نفسك، وتكتسب مهارات جديدة، وتبحث عن الأمور التي أصبحت مطلوبة بكثرة في سوق العمل، وذلك لكي تتيح لنفسك أن تحظى بفرصة عمل جديدة أو إضافية.
كما أن التفكير خارج الصندوق يجعلك تخرج دائماً من منطقة الراحة التي تعيش فيها، فمثلاً لو أردت أن تقدم استقالاتك من عمل ما قد لا تجد بنفسك إمكانيات كافية لتتقدم على عمل أفضل، لهذا السبب ابحث دائماً عن كل ما هو جديد وطور به نفسك، وقدراتك.
هذه هي أبسط الحلول والنصائح التي يمكنك أن تطبقها على نفسك، وتسعى لتتغلب على |ظاهرة البطالة| وتنجو من هذا الفخ الذي يقع به الكثير من الشباب في العالم.
يسعدنا قراءة رأيك واستفساراتك بالتعليقات.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك