هل يمكن للأرباح الإلكترونية أن تتجاوز ال300 ألف دولار اختيار الصورة وفاء المؤذن |
ال|Electronic Commerce| هي عبارة عن بيع منتج أو خدمة عن طريق الإنترنت، وهي مهمة هذا العمل باختصار ولكن لا بد من وجود مؤهلات ومبادئ للعمل به، وهذه المبادئ يمكن سردها كالتالي:
1)بحاجة لمنتج لبيعه.
2)مكان لعرض هذا المنتج.
3)طريقة لاستلام الأموال بها.
4)طريقة لإيصال هذا المنتج للزبون الذي قام بشرائه.
5)توفير الخدمات الإدارية أو الأمور القانونية التي نحمي بها عملنا.
وهذه هي النقاط الأساسية التي يجب توافرها في حال التفكير ببدء مشاريعنا الخاصة بهذا المجال، ولكن السؤال هل هذه المهنة الاحترافية إذا صح القول عنها، قادرة على جعل العاملين فيها يكسبون ما يفوق ال300 ألف دولار سنوياً؟ لنتعرف على الإجابة في هذا المقال.
صدق يا عزيزي أن هذه الأرقام موجودة وحقيقة في عالم التجارة الإلكترونية، فهي دالة على الأرباح لمدة عام أو أكثر لمنتجات معينة، فكل شخص يقوم بشراء منتجاته من الإنترنت يتم تسجيل هذه المشتريات وارباحها ضمن سجلات سرية، ولا يخفينا موقع ال(|الأمازون|) أكبر موقع شراء Online بالعالم، فالقاطنين بالدول الأوروبية يعتمدون بشكل كامل على شراء جميع حاجياتهم من الإنترنت، عن طريق بطاقة دفع يتم من خلالها تسديد ثمن هذه المنتجات، والكثير من المواقع التي يكثر ذكرها تتيح إمكانية الدفع عن طريق هذه البطاقة، سنذكر البعض منها:
موقع NAMSHI
فهو عبارة عن موقع مضمون، ولا يحملك أي مسؤولية قانونية، فسياسة البيع والشراء والدفع تحميك من أي عمليات نصب أو احتيال، فهو حقاً رائع جداً، فأغلب المواقع على شبكة الإنترنت أصبحت تتيح خدمة الCash on Delivery، ولكن الدفع الإلكتروني لا يعني عدم حصول المستخدم على إيصال دفع يضمن له أمواله، بل هي طريقة ثانوية وأخرى لطرق الدفع الكثيرة.
موقع Souq.com
فهذا الموقع يتيح إمكانية الدفع عند استلام |المنتجات| المعروضة ضمن صفحته الرسمية، والتي يقدر بألاف المنتجات التابعة للعديد من التصنيفات المختلفة، فبعضها يكون تابع لماركات عالمية، والأخر يمكن أن يكون مقلد وغير أصلي، ولك حرية الاختيار طبعاً، وهنا يجب التنويه أن هذا الموقع تابع لأكبر متجر إلكتروني في العالم "أمازون"، فنجحت بالاستحواذ عليه وأصبح من أكثر متاجرها المشهورة.
موقع Jumia
وهو موقع مصري الأصل، مثله مثل |المواقع الإلكترونية| التي تتيح إمكانية الدفع عند استلام البضائع، حيث يأخذ الصدارة في مواقع التسوق العربية، والتي يستحوذ على نسب عاليةً نوعاً ما من المتسوقين عبر شبكة الإنترنت، ولا سيما في البلدان العربية والشرق الأوسط كذلك.
فلا تكن من الأشخاص ذو التفكير المحدود، اللذين إلى يومنا هذا لا يقتنعون بأن جميع المنتجات أصبحت متواجدة على الإنترنت، ومنها بأسعار عالية جداً، وأخرى بأسعار زهيدة.
فهل سبق لك وقمت بتجربة الشراء من الإنترنت؟
وماهي الطرق التي قمت بدفع ثمن هذه المشتريات بها؟
شاركنا اجابتك ضمن التعليقات.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك