كيف تُصبِح مبدعاً في التسويق الإلكترونيّ اختيار الصورة رزان الحموي |
- لذلك الإبداع الإلكتروني هام جدّاً وأساسيّ في عملِك.
هل هذا الإبداع في التسويق مُكتَسب عن طريق خبرات وأساسيّات محدّدة أم فطريّ يولد مع الإنسان
هذا الإبداع لم يكن كالموهبة الّتي تُولَد معك، أو أنّه شيء فطريّ، هو ليس صوتاً عذباً تملِكه من أول دقيقةٍ صرخت بها في غرفة الولادة وأعلنت قدومك من خلالها، ولا بيدّ مُبدِعة فنّانة حسّاسة، تستطع أن ترسم هذا الشخص وهذه الحديقة وهذا القصر في غضون ساعات وبكامل التفاصيل، لدرجة أنّك أصبحت لا تُفرِّق بين اللّوحة والواقع، إنّما هذا الإبداع علم كسائر العلوم، له خطوات وأساسيّات، وأيضاً له وقت محدّد يحتاجه صاحب هذا المجال للوصول لمرحلة الإبداع، فالوصول لم يَكن صدفةً أو من أول إعلانٍ تسويقيّ ستلقى التهنئات والمُباركات لِما قدّمته بإبداعٍ ومهارة عالية .
ما هي الخطوات الأساسيّة والأكثر تداولاً الّتي تجعل إعلاني مُبتَكر وفيه من الإبداع ما يُرضي الذّوق العام
الخطوة الأولى : اعرف جيّداً |المحتوى| الّذي تُقدِّمه، واستفد منه بقدر الإمكان، لنتناول مثالاً يوضّح هذه الفكرة بالضّبط: ( لو كنت تُقدّم محتوى رياضي وتمارين رياضيّة نستطيع ممارستها من المنزل ولا تتطلّب أي معدّات أو أجهزة، فلا يوجد في هذا المقطع المرئي إلا أنت، فقط أنت لتعمل هذه التمارين وتوضّح طرق أدائها، وفي كلّ مرة ستكون مُرتدي نوع ملابس محدّدة، حذاء من نوعٍ ما، قطعة قُماش لتجفيف المياه من نوعٍ محدّد، عليك أن تُبيّن مدى راحتك وقدرتك على عمل التمارين على أكمل وجه نتيجة استخدامك لهذا النوع من الألبسة أو الأحذية، وحتماً سَيترِك لك في التعليقات كم هائل من الأسئلة حول هذه المنتجات ومن أين حصلت عليها، فستخبرهم أنهّا متوفّرة في متجرك وهُنا ستحقّق الربح من خلال المحتوى بشكلٍ مغاير عن المُتعاد.
الخطوة الثانية: كُن حماسي ومُتجدّد في طرح أفكارك، مثلاً:( إن كنت تريد أن تسوّق لعشرين حقيبة من عشرين نوع مختلف، لا تقوم بنشرها جميعها مع مواصفاتها مرةٍ واحدة، أول يوم قم بصُنع محتوى لخمس حقائب فقط، مثلاً لنَقل أننا سنُعلن عن أكثر خمس حقائب مبيعاً في متجرنا ؟؟ ولماذا هي الأكثر مبيعاً؟! وفي اليوم التالي نعرض الخمسة التالية وهكذا، في هذه الحالة سيبقى المُشاهد على انتظار المنتجات الأخرى ليعرف ما هو الأفضل من بينها ويشتريه بثقة أكبر.
وأترك لك عزيزي القارئ تجربة هذه الخطوات، وتطبيقها وإخباري بالنتيجة، هل إعلانك كان مميزاً ومختلفاً بعد قراءة هذا المقال؟!
بقلمي: نور دعبول
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك