هل اسم المتجر مرتبط بنجاحه اختيار الصورة رزان الحموي |
اسم المتجر ومدى ملائمته لنوع المتجر وتَخصُّصه
- العديد من الشركات العالميّة لا تملك إلّا اسماً سهل وغير ساحر، وعلى الرغم من ذلك استطاعت حفر بصمة خاصّة بها، جعلتها غنيّة عن التعريف لمجرّد رؤية الهويّة الخاصة بهذه الشركة بغض النظر عن اسمها.
الآن ما هي الهويّة كيف نعمل على إنجاز هويّة لائقة وجاذبة
أولاً : هويّة المتجر أو الشركة يجب أن تكون مدروسة بدقّة وعناية فهي ستصبح |العلامة التجاريّة| الفارقة لدى هذه الشركة، وتصبح جواز سفر لهذه الشركة لدخولها إلى كل أنحاء العالم من مكاتب، ومنازل، وشركات، فالهويّة تشمل (الشعار - الألوان - الأشكال المُعتمَدة - حجم الخط - الخلفيّة) جميع هذه التفاصيل ستكوّن هويّة الشركة، وبالتالي ستصبِح مألوفة لدى العملاء، ولمجرّد رُؤيتهم لشعار محدّد يستطيعوا أن يربطوا بين هذه الهويّة وصاحبها.
ثانياً : الاعتماد على النِسب الذهبيّة في |تصميم الشعارات|، فتكون النسب المدروسة أقرب لعين المشاهد وبالتالي ستُشكِّل نقطة جاذبة له يستطع حفظها من بين العدد الهائل من هويّات الشركات الأخرى .
ثالثاً : أن نُعرِّف عن الشركة بأسلوب جديد، بعيداً تماماً عن الأساليب القديمة، فالجميع يميل ويبحث عن ما كل هو جديد، وإذا استطعنا أن نكوِّن هويّة بطابعٍ مميّز وجديد لشركتنا فقد نجحنا في الخطوة الأولى في وضع حجر أساس شركَتِنا.
رابعاً : معرفة مكان توضُّع هذه الهويّة، أي التعريف بشركتنا في المكان الصحيح والهدف الصحيح بدقّة عالية، مثلاً : ( لو كان الهدف تعريف بشركة مستحضرات تجميل وأصبح الشعار جاهزاً والمعلومات التعريفيّة مكتملة، هنا لا يكفي أن ننشر أكبر قدر عن شركتنا أو أن نجعل شعارنا في كل مكان، إنما الطريق الصحيح أن نقوم بنشر شعارنا إلى من يهمّه الأمر من صالات التجميل وخبراء التجميل، لكي يتبنّاه ويصبح يعني له، يصبح الموصي باستخدام منتجاتنا وينصح بها.
خامساً : إضافة آراء |العملاء| السّابقين المميّزين ضمن البطاقة التعريفيّة، يجعلها محطّة ثقة أكبر بالنسبة للعميل الجديد، وترفع من اسم الشركة، خاصّة إذا رافق هذا الرأي المكتوب بعض المقاطع المرئيّة أو الصور كنوع من التوثيق الأقرب للمشاهد والّذي يستطع الاعتماد عليه.
وأنت عزيزي القارئ هل تبحث عن |اسم المتجر| من أجل الشراء ويجذبك وهو من يوجّهك للشراء منه دون غيره أم تدخل في التفاصيل وتعرف مزايا كل متجر ؟!
بقلمي: نور دعبول
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك