ما هي أبرز الأخطاء في عالم التسويق الإلكتروني؟! وكيف أتخلّص منها؟! |
إنّ وجود عالم كبير للتسويق الإلكترونيّ نستطِع من خلاله (النشر- البيع - الشراء - التسويق..،). له أسلوب وأساسيّات ومعايير، والابتعاد عنها وعدم مراعاتها يُشكِّل خطأً وعراقيل في هذا العالم الكبير.
ما هي الأخطاء الّتي نرتكبُها أثناء التسويق الإلكترونيّ؟!
- إغلاق الحساب أو صفحة العمل، أو تفعيل الخصوصيّة فيها، يجب التفريق بين |الحساب التّجاري| والّذي مهمّتهُ الأساسيّة عرض المُنتجات والتسويق لها عبرَه، والتواصل مع |العملاء| والإجابة على كامل استفساراتهم وفي أيّ وقتٍ كان، وبين الحِساب الخاص بك الّذي تقوم به بنشر صورك الخاصة مع العائلة ونشر محتوياتك الخاصّة ومشاركة مناسباتك والأماكن الّتي قُمت بزيارتها، فهنا يوجد مبرِّر وحاجة لإغلاق الحساب وتفعيل الخصوصيّة له.
- الإعتماد في |التسويق| على المشاهير بشكلٍ أساسيّ ومباشر، ووضع كل إمكانيّاتك وميزانيَّتِك للحملة الإعلانيّة الّتي أطلقتها عن طريق هذا الشخص المشهور والّتي رُبما قد تببوء بالفشل وتخسر التكاليف كاملةً .
- عدم الوصول للعدد المطلوب من العملاء، ربّما أصبح |متجرك| يملِك |المحتوى| الجيِّد و|الإعلان| الصحيح الّذي يُحقِّق الهدف، والمُنتجات الرائجة المطلوبة، لكن لا يملِك الشريحة المُستهدفة، والّتي تُشكِّل النقطة العظيمة في هذا المجال من التسويق .
- غياب خطّة عمل واضحة ومُنظَّمة تدعم طريقتك في التسويق، مثلاً في اليوم الأول تقوم بنشر ٢٠ إعلان بمحتويات مختلفة ورائدة، وفي اليوم التالي لا تنشر إلّا إعلاناً واحداً فقط، واليوم التالي تقوم بنشر تسعة إعلانات، وبعدِه تنشر عشرون وبعده اثنان وبعده خمسون.. هذه الأرقام العشوائيّة وعدم وجود رَتم ثابت وآليّة واضحة مُتّبعة تجعل متابعك وعميلك يشعُر بالضياع والمَلل، ليذهب ويبحث عن متجرٍ أكثر انتظاماً وحيويّةً، واستدامةً في طرح محتوياته.
كيف سأتخلّص من هذه المشاكل في تسويقي وأجعل متجري يُشِع بالعملاء وحركة الشراء !؟
التسويق الإلكترونيّ كأيّ عمل:
عليك أن تبقى على رأس عملِك لتجِد أفضل النتائج، عليك أن تبقى مُتواجد في حسابك، تُراقبهُ، تقوم بالرد على العملاء حالاً، تُفعِّل جميع الخدمات الّتي تُلبّي غرور العميل ورغبته وتساعده على الشراء.
فكّر في البدائل دوماً:
لو طرحت أول حملةٍ توسيقيّة ولاقت فشلاً، فكّر بطريقة تسويق أخرى كالتسويق المدفوع أو التسويق عبر الهاتف والمكالمات الهاتفيّة، أو طرح عيّنات مجّانيّة.
استفد من التجارب:
ضع أمام عينيك وفي حسبامك أنك من الممكن أن تخسر ٣٠%، دون تحقيق أيّ فائدة ماديّة، فقط لقاء اكتساب خبرة ومعلومات، تجعلَك تدخل حملتِك التسويقيّة الثانيّة بمخزونٍ من المعلومات أوسع وثقةٍ وقوةٍ أكبر .
اتَّبع خطّة عمل واضحة في تسويقك:
تجعل العملاء من خلالها في مراقبةٍ عمياء لك ولمنتجاتك الّتي تقوم بعرضها والتسويق لها، لا تترك لهُم المجال بالبحث عن غيرك.
وأنت عزيزي القارئ، ما هو أكثر خطأ قد وقعت به ووجدت صعوبةٍ في التخلُّص منه؟! وهل أصبحت الصورة واضحة لمواجهتك لهذه المشاكل؟!
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك