|
لنتعرف على أكثر القصص اليابانية رعباً وهي الرؤوس الطائرة اختيار الصورة ريم أبو فخر |
لطالما كان هناك الكثير ممن يستمتعون جداً بالرعب الغربي، ولكن |الرعب| النفسي خصوصاً في |القصص اليابانية| كان له مذاق مختلف تماماً، وهم فعلاً مخيفون ومن دون قصد، فكيف سيكون الأمر إذا تقصّدوا ذلك؟
وفي |الكوميكس اليابانية| أو |المانجا|، هناك اسم ستجده دوماً يتربع عرش |قصص الرعب|، وهو |جونجي إيتو|، ولهذا في هذا المقال سوف نتحدث عن قصتين مشهورتين له، ونرى إذا كانت قصصه فعلاً مخيفة إلى تلك الدرجة.
لذلك تابع معنا في هذا المقال هذه القصة، ولا تنسى أن تعطينا رأيك في النهاية.
ابحث في أي مكان عن أفضل |مانجا رعب|، وسوف تجد اسم |جونجي إيتو| أمامك، وهذا لا يجعلك تتعجب عندما تعلم أن |هيديو كوجيما| طلب مساعدته أيضاً في لعبة ما.
إن إيتو له العديد من القصص، ومنها ما يمتد على مدار أكثر من مجلد، والآن حان دور البدء بالحديث عن القصة الأولى:
القصة كانت بعنوان البالونات الطائرة
إن هذه القصة ذات العنوان الغريب تلك، تبدأ بفتاة تدعى كازوكو، تجلس في غرفتها، ومن الواضح أنها مختبئة من شيء ما، وخائفة من شيء يسبب لها الرعب.
ما هذا الأمر؟؟
-هناك شخص يناديها من الشارع، ويقول لها:
اخرجي وافتحي النافذة، ولا يمكنك أن تسجني نفسك هكذا، سوف تموتين من الجوع.
المشكلة أن أياً كان من ينادي هذا، فالحق في ذلك، لأن كازوكو سجنت نفسها في الغرفة لمدة أسبوع، والطعام كله قد نفذ، ولكن كازوكو تقول أنه بالرغم من كل هذا، لن تخرج من هناك، لأنها مقتنعة أن هذا |الكائن| الذي يناديها يريد أن يقتلها، وكانت تقول وتردد لو كان هذا حلم أريد أن أستيقظ، وهناك شخص في الخارج يريد قتلي، والأسوأ من هذا كله أن صوته مثل صوتي تماماً، وهذا الكائن يستخدم صوتي ليجعلني أخرج له.
كازوكو قالت أن هذا الأمر كله، بدأ منذ شهر عندما قامت صديقتها المقربة تيرومي فوجينو بشنق نفسها خارج نافذة غرفتها، والناس جميعهم كانوا لا يعلمون لماذا قامت بالانتحار، والبعض كان يلوم حبيبها السابق شيروشي الذي كان دوماً معارضاً لمهنتها كفنانة، حتى شيروشي نفسه كان مقتنعاً أن هجومه المستمر عليها هو الذي جعلها تقدم على |الانتحار|.
موت تيرومي تتبعه سلسلة من الانتحارات بين الشباب الذين كانوا يقلدوها، وأشخاص كثيرون اختفوا فجأة وغالباً جثتهم مشنوقة في مكان ما، ولكن الأغرب من كل هذا أن هناك ناس يقولون بـأنهم رأوا شبح تيرومي فوجينو، والكثير من الناس قد تداولوا ذات القصة تماماً أنهم رأوا رأس تيرومي يحوم في السماء، وكأنه بالونة عملاقة، وتلك القصة قد انتشرت على مدار واسع بين الناس، ومنهم من صدق ذلك، ومنهم الآخر من كذبها.
|
لنتعرف على أكثر القصص اليابانية رعباً وهي الرؤوس الطائرة اختيار الصورة ريم أبو فخر |
فكيف كان الأمر بالنسبة ل كازوكو؟؟
كانت كازوكو من ضمن الناس التي لم تصدق ماذا سمعت، وكانت متأكدة أن الأمر كله عبارة عن خدعة إعلامية، ولكن في يوم من الأيام قام شيروسي، الذي كان حبيب تيرومي السابق بالاتصال فكازوكو وقال لها أنه الآن في الشارع ويرى رأس تيرومي يحلق في السماء، وقال لها تعالي بسرعة لكي تشاهدي هذا المنظر قبل أن يختفي، وكازوكو وجدت نفسها ترتدي ملابسها بسرعة وتسرع له، وعندما كانت تسير في الشارع بقيت تبحث عن شيروشي، ولكن لم يكن له أي أثر، ولم تجد أي أثر لذلك المنظر الذي قد تحدث عنه، ولكن فجأة كازوكو التفتت خلفها، وهنا بالفعل قد لمحت رأسها.
لمحت رأس تيرومي يحوم فوقها..
وهنا كازوكو بقيت تركض وراء هذا الشبح أو وراء ذلك الرأس أياً كان هذا الشيء، حتى وصلت البالونة التي تحمل الرأس إلى فوق شجرة، وهنا قد رأت شيروشي يقف ويتحدث مع ذلك الرأس، وكان يقول أنا آسف يا تيرومي، ويحاول الوصول لها، وفجأة ظهر حبل مشنقة والتف حول رقبة شيروشي، وكازوكو هنا بدأت تصرخ وهي ترى شيروشي يشنق أمام عينيها، ولا تستطيع أن تفعل له أي شيء من أجل مساعدته، وهنا رأت من أين أتى |حبل المشنقة|، ولاحظت بأن هذا الحبل كان مربوطاً ببالونة كبيرة، وكانت تحمل وجه شيروشي.
إن جثة شيروشي بقيت معلقة من البالونة التي تحمل وجهه، وتلك البالونة اقتربت من بالونة يرومي، وكأنهما يعانقان بعضهما البعض.
كازوكو هنا ركضت كثيراً وذهبت لشرطي، وقالت له صديقي شنق من بالونة عليها وجهه، والآن بالونته تقترب من بالونة صديقتي.
طبعاً الشرطي قال لها اذهبي للمنزل يا فتاة، واخلدي إلى النوم.
-وفي اليوم التالي كازوكو كانت تقول لصديقتها عما رأته، وأما بالنسبة لردة فعلهن فكانت تشبه ردة فعل الشرطي تماماً.
-ولكن أثناء نقاشهن استطعن رؤية 4 أجسام في الأفق، وكان شكلهم غريباً جداً، وكانوا يحومون في السماء، وعندما اقتربت الأجسام اتضح أنهم 4 رؤوس معلقة بحبل مشنقة، وعندما اقتربوا أكثر اتضح أن الأربع رؤوس يحملون أوجههن هن الأربعة.
وفي جزء من الثانية، اثنان من الرؤوس أمسكا بفتاتين بحبل المشنقة المربوط بهما، وطارا في السماء مع جثث الفتاتين المشنوقتين.
وحاولت كازوكز وصديقتها الهرب، ولكن بقيت |البالونات| التي تحمل وجههن يطاردوهما.
حتى خرج شخص من الشباك وشاهد هذا المنظر، وسريعاً قد دخل وخرج بقوس وأطلق سهماً على واحدة من هذه البالونات، وبالفعل هذا السهم قد أصاب البالون الذي يحمل وجه صديقة كازوكو وانفجرت، وهنا كازوكو قالت لصديقتها:
لقد نجونا، ولكن التفتت ووجدت أن رأس صديقتها قد انفجر كما انفجر البالون.
ومن بعدها قد امتلأت السماء ببالونات تحمل أوجه كل الناس، ولم يستطيع أحد فعل أي شيء.
يا لها من قصة مرعبة بالفعل، فهذا الأمر قد فرض عليهم البقاء في المنزل للأبد، ومصير كل من يخرج هو الموت.
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
بقلمي: دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك