كيف كان موت ثانوس الشرير وعلى يد من تصميم الصورة رزان الحموي |
ففي أول مرة مات فيها |ثانوس| حقاً كانت أثناء حدث مهم، وكان اسمه annihilation، في هذا الحدث كان هناك كائن فضائي يدعى أنايلاس يتبع جنس اسمه آرثروجانس، يسكنون منطقة في الكون تدعى النيجاتيف زون.
قرر أن يقوم بحملة غزو على الكون بأكمله، وتسببت حملة أنايلاس بموت ملايين الكائنات في أقل من 6 شهور، وحاول كل |أبطال الكون| أن يتصدوا له، ولكنهم مع الأسف الشديد لم يستطيعوا ذلك.
ثانوس طبعاً بكى، وبما أنه كائن مؤذي قرر التحالف مع أنايلاس، ليس لأي سبب غير أنه شعر بالملل، وأراد أن يرى حدث كارثي يغير من مسار الكون وتوازنه، بل قام ثانوس أيضاً بمساعدتهم في القبض على جالاكتوس الكيان الكوني المشهور، وذلك لكي يستخدموه كمصدر للطاقة، من أجل أن يقوي أسلحتهم أثناء غزو الكون، وقام ثانوس بعدها بخطف هيذر دوجلاس الملقبة بموون دارجون، والتي هي ابنة آرثر دوجلاس أو دراكس ذا ديستروير.
ماذا علمت موون دراجون من قراءة أفكار أنايلاس
قام ثانوس بخطفها ليستخدمها كرهينة ضد والدها دراكس، وأيضاً ليستغل قدراتها على قراءة الأفكار، وذلك من أجل قراءة أفكار أنايلاس وتعرف غرضه الحقيقي من غزو الكون، بالفعل استطاعت موون دراجون قراءة أفكار أنايلاس، وقالت لثانوس غرضه الحقيقي.
يريد أنايلاس القضاء على كل الكائنات الحية في الكون والنيجاتيف زوون حتى، ولا يتبقى أي أحد سواه ليحكم هذا العالم الفارغ.
ثانوس لم يعجبه الأمر، حيث أنه يساعد أنايلاس في |غزو الكون| وتدمير عوالم في طريقه، ولكن ليس القضاء على كل كائن حي، بما فيهم ثانوس نفسه، عندها قرر ثانوس الانقلاب على أنايلاس، وذهب ليحرر جالاكتوس، وفي أثناء محاولة ثانوس لتحرير جالاكتوس وصل دراكس ذا ديستروير للمكان، وبالرغم من أن موون دراجون حاولت أن تخبره أن ثانوس هو الآن أملنا الوحيد في هزيمة أنايلاس، ولكن لم يستمع دراكس لها، واتجه نحو ثانوس ليقتله، وفي تلك اللحظة ثانوس رأى ديث تقف في المكان، وفهم أن لحظة موته قد حانت، وثبت مكانه ولا يصدق أنه سيموت أخيراً ويصبح معها، وهنا قام دراكس بغرس ذراعه في ظهر ثانوس ونزع قلبه من صدره.
انتهت تلك الحرب بهزيمة أنايلاس على يد البطل الخارق ريتشارد رايدر الملقب بنوفا، وهنا نرى روح ثانوس مع ديث يشاهدون هذا المشهد سوياً، ولقد ظل ثانوس ميتاً لفترة، حتى علمنا بعد هذا أن آدم وورلوك وجد جثة ثانوس تحوم في الفضاء، وكما نعلم من المقال السابق أن وورلوك يرى ما يلي: أن ثانوس جزء من دورة حياة الكون، وأن عدم وجوده سيسبب عدم توازن.
كيف كان موت ثانوس الشرير وعلى يد من تصميم الصورة رزان الحموي |
من يستطيع قتل ثانوس؟
هل مات من قبل في الكوميكس؟
وإذا كان هذا الأمر صحيحاً كيف حدث ذلك؟
ومن قام بقتله؟
والآن سنستعرض جميع المرات التي مات فيها ثانوس في الكوميكس مع شرح الظروف التي مات فيها بالتفصيل.
بعدما رأينا طفولة ثانوس ونشأته في شبابه، ورأينا قصة سعيه للسيطرة على الكون باستخدام |الانفنتي ستونز|، وقمنا بصنع مقارنة بينه وبين كابتن مارفل.
المحطة المنطقية القادمة هي أن نعرف عن قصة موته في الكوميكس، وبالطبع بما أننا نتحدث عن الكوميكس فمن الطبيعي أن نعلم أن ثانوس مات أكثر من مرة وعاد للحياة مجدداً، وكالعادة أيضاً سأركز على ثانوس من كون مارفل الرئيسي للكوميكس الملقب ب Earth-616، يعني أنني لن أهتم بثانوس من أكوان أخرى أو من كون عالم مارفل السينمائي، أي أن هذا المقال لا يحتوي على أي حرق للأفلام.
اقترب ثانوس من الموت أكثر من ٦مرات، وكان أهمهم: عندما استطاع الحصول على الكوزميك كيوب، والذي جعله مركز الكون بأكمله، وعنده القدرة على التحكم بالواقع، لكنه هزم على يد كابتن مارفل الذي قام بتدمير الكوزمتك كيوب، وتسبب في عودة ثانوس إلى صورته الطبيعية، وأصبح يحوم الفضاء وحيداً، لكن هنا سفينة فضائية خاصه بثانوس كانت مبرمجة أن تنقذه من تلك المواقف ذهبت إليه وأنقذته.
ثاني مرة أوشك ثانوس على الموت
كانت وقت بحثه عن الانفنتي ستونز، وبعد فشله في أن يسيطر على الكون باستخدام الكوزميك كيوب، قرر ثانوس أن يبحث عن شيء أقوى، وعندما علم بأمر الانفنتي ستونز بدأ في البحث عنهم، وبالفعل استطاع ثانوس أن يجمعهم كلهم، وأراد أن يستخدمهم في تدمير كل النجوم في الكون، وذلك لكي يسبب دمار وموت يرضى به ديث/الموت/Death.
ديث هي الكيان الكوني الذي يجسد الموت، والتي يعشقها ثانوس ويعبدها، لكن خطة ثانوس فشلت عندما استطاع آدم وورلوك أن يحوله إلى كتلة من الصخر، وبالرغم من أنه لا يزال محتفظاً بوعيه إلا أنه لم يستطع التحرك وظل جامداً مثل التمثال.
حتى قررت ديث أن تنقذه من هذا الوضع لكي يساعدها في القضاء على نصف سكان الكون، لكي تعيد له توازنه من جديد، وهذا بعدما رأت أن عدد الأحياء حالياً، أصبح يفوق عدد الذين ماتوا في الماضي.
كيف كان موت ثانوس الشرير وعلى يد من اختيار الصورة رزان الحموي |
لنكمل ما حدث مع ثانوس
لهذا أخذ جثة ثانوس ووضعها في شيء مثل شرنقة لكي تجدد له أعضاءه وتلك الشرنقة عثر عليها في كنيسة تدعى universal church of truth، وتلك الكنيسة أسسها نسخة |شريرة| من آدم وورلوك تدعى ماجاس.
ظن أعضاء الكنيسة أن تلك الشرنقة تحتوي على قائدهم ماجاس، وقاموا بإعادة من بداخلها للحياة، وهنا عاد ثانوس للحياة مجدداً، وهو في منتهى الغضب لأنه كان سعيداً أثناء موته ومكوثه مع ديث.
ثاني مرة مات ثانوس فيها
باختصار الincursions
هي ظاهرة يصطدم فيها كونين ويتدمرا تماماً معاً، ونقطة الاصطدام تكون هي |كوكب الأرض|.
كان كون Earth-616 في حالة incursion مع كون آخر اسمه Earth-1610.
وانضم ثانوس لفريق يدعى ذا كابال كان هدفهم هو تدمير كوكب الأرض الآخر، لكي ينقذوا كوكب الأرض الخاص ب Earth-616.
وبهذا يتم الحفاظ على الكونين، وأحد الكوكبين يظل موجوداً، لكن الأرض الأخرى سوف تتدمر ويموت كل من عليها، فريق ذا كابال الذي يتضمن ثانوس اتحد مع ريد ريتشاردز الموجودة في Earth-1610 وملقب هناك باسم ذا ميكر، ومعاً صنعوا شيئاً مثل السفينة الفضائية، أو قارب نجاة، يمكنه النجاة من دمار الكونين بعد الincursion.
وبالفعل تدمر الكونان وذا ميكر هو وذا كابال استطاعوا النجاة، وانتقلوا إلى كوكب يدعى باتلوورلد، وهذا كوكب مكون من بقايا كوكب الأرض بعد كل انفجار حصل في تاريخ الكون المتعدد multiverse الخاص بمارفل، وهذا الكوكب يحكمه دكتور دووم.
بعد أحداث كثيرة يطول شرحها، قام ثانوس بتوجيه تركيزه تجاه دكتور دووم، وقال لدووم أنه حاكم ضعيف، وأن من الأفضل له الركوع أمام ثانوس الذي ملك الانفنتي جونتليت في يوم من الأيام وكان في قوة إله.
دووم سأله هل معك الانفنتي جونتليت الآن
ثانوس قال لا لكنني للآن ثانوس العظيم، وهذا يكفي لك.
دووم قال حسناً، وغرس يده بداخل جسد ثانوس، وحرفياً نزع عموده الفقري وجمجمته من داخل جسده.
انتهت أحداث secret wars بأن رييد ريتشاردز من كون Earth-616 باستخدام قدرات شخص يدعى ذا مولكيول مان، ومساعدة ابنه فرانكلين ريتشاردز استطاع إنقاذ الكون المتعدد multiverse وإعادة Earth-616 بعد الدمار، وبعد عودة Earth-616 من جديد عاد ثانوس مجدداً للحياة، لكنه عاد خارج الكون وليس بداخله، أي أنه أصبح يحوم في الفراغ خارج الكون، غير قادر على العودة بداخله، لكن بالطبع هذا الوضع لم يستمر، واستطاع ثانوس أن يجد طريقه لداخل كون Earth-616 من خلال بوابة فتحها جالاكتوس أثناء مهمة كان يقوم بها خارج الكون وعائد إلى داخله من جديد، وعاد ثانوس من جديد.
بعد فترة من عودة ثانوس اكتشف أنه يموت، ومرضه المفاجئ أجبره أن يطلب المساعدة من آخر شخص يتخيله.
كيف كان موت ثانوس الشرير وعلى يد من اختيار الصورة رزان الحموي |
ما هي طلبات ثانوس
طلب ثانوس منه أن يساعده، وإلا سيقتل أناس أبرياء في الكوكب الموجودون عليه.
اضطر آلارس الكشف على ثانوس، ووجد أن خلاياه تموت بشكل سريع وغير مفهوم، وقال أنه يتوقع أن ثانوس سيموت بعد أسبوعين كأقصى حد.
ثانوس قال له أنه عليه أن يأتي له بعلاج، لكن مينتور قال له أن هذا مستحيل، وهنا غضب ثانوس وقتل والده.
وقعت أحداث كثيرة قد انتهت بأن ثانوس اكتشف أن ديث هي من ابتلته بهذا المرض، كنوع من الاختبار لكي تجبره أن يبني قوة جديدة من الصفر، بالفعل استطاع ثانوس من خلال سلسلة من الأحداث أن يتخلص من هذا المرض، لكنه أصبح غاضباً من ديث.
آخر مرة مات فيها ثانوس حدثت بعد تلك الأحداث بفترة كبيرة جداً
ووقعت في حدث يدعى infinity wars بدأ في 2018 ولا يزال جارياً، لكن قبل أن نذهب لموت ثانوس نحتاج أن نمر أولاً بقصة اسمها thanos wins في هذا الحدث:
تم اختطاف ثانوس إلى المستقبل بأمر من نسخة مستقبلية منه، واكتشف ثانوس أنه في المستقبل سيقوم أخيراً بالفوز على كل |الأبطال| وسيحكم الكون بأكمله.
تلك النسخة المستقبلية والذي أصبح فيها اسمه الملك ثانوس، أمر خادميه بأن يأتوا له بنسخته من الماضي، باستخدام حجر الزمان، وهذا لكي يساعده على قتال شخص يدعى ذا فولين وان.
الملك ثانوس أخبر ثانوس أنه خسر ديث بالرغم من أنه قتل تقريباً كل الكائنات في المجرة، إلا أن هناك كائن واحد لا يزال حياً وغير قادر على قتله، وهو ذا فولين وان، واعتقد الملك ثانوس بأن ديث ستعود إليه فقط إذا قام بقتله، واكتشفنا بعدها أن ذا فولين وان هذا هو نسخة قوية جداً من ذا سيلفر سيرفر في المستقبل، قام ثانوس بالفعل بمساعدة الملك ثانوس على قتل ذا فولين وان، وبعد أن قتلوه بالفعل عادت ديث، لكن في تلك اللحظة أدرك ثانوس أنه كي يصبح مع ديث، عليه قتل الملك ثانوس مثلما مات كل شيء آخر، وإن هذا هو السبب الحقيقي الذي جعل الملك ثانوس يأتي بثانوس من الماضي، وبالفعل دخل معه في معركة وكاد أن يقتله، لكنه غيّر رأيه عندما وجده ضعيفاً، وقرر أن يحرمه من الموت ولا يقتله، وهذا لأنه أصبح محتقراً النسخة المستقبلية منه، وقرر أن يأخذ حجر الزمن ويعود به لزمنه الأصلي، وأقسم أنه سيقوم بكل مافي وسعه كي لا يصبح هذا الكائن في المستقبل، وبالتالي يمنع وجوده تماماً، وبعد رحيل ثانوس رأينا الملك ثانوس وهو يختفي تدريجياً، مما يعني أن ثانوس بالفعل قد نجح في أن يمسحه من الوجود.
يا له من قوي أليس كذلك؟؟
ما رأيك في خطته؟
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
بقلمي: دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك