السبيرولينا فوائدها وطرق استخدامها في الطب اختيار الصورة رزان الحموي |
اعتقد أن الأسئلة بدأت تدور في ذهنك كثيراً حول ما المقصود بالسبيرولينا؟ وهل هي نبات أو حيوان؟ وما هي تلك الفائدة التي نحصل عليها؟
حسناً لا داعي لترهق نفسك كثيراً، ففي السطور التالية سنوضح لك جميع المعلومات المرتبطة بالسبيرولينا، تابع القراءة لتكتشفها.
ما هي السبيرولينا
|السبيرولينا| هي أحد أشهر نوع من أنواع الطحالب النباتية ذات اللون الأخضر المائل للزرقة، تمتاز بالطعم المر، تتواجد بكثرة كبيرة ضمن المحيطات، والبحيرات وضمن المناطق ذات المناخ شبه الاستوائي، وبما أنها تصنف كنوع من أنواع الطحالب فهي غنية بالأصباغ النباتية مثل صبغة الكلوروفيل، لذلك لديها قدرة عالية على القيام بعملية التمثيل الضوئي، كما وأن لها العديد من المزايا المتنوعة التي جعلتها ذات أهمية كبيرة جداً بالأسواق، فهي تعتبر واحدة من |المكمّلات الغذائية| المهمة التي يبحث عنها العديد من الناس، لطالما يميل الناس للبحث عن هذه المكمّلات مما يجعلنا بحاجة إلى تسلّيط الضوء على الفوائد الجمّة لطحالب السبيرولينا.
فوائد السبيرولينا
• أحد المغذيات الهامة للجسم
صرّح العديد من الأطباء بالعالم على أهمية العناصر الغذائية التي تحتويها السبيرولينا، فهي تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل البروتينات، الكالسيوم، الكربوهيدرات، البوتاسيوم، الفوسفور، فيتامين C، الصوديوم، المغنيسيوم، الحديد، وغيرها من العناصر المهمة التي يحتاجها جسم الإنسان بشكل كبير كمغذّي مهم.
• تساعد بفقدان الوزن
إن للسبيرولينا دور كبيرة في خسارة الوزن، نظراً لما تحتويه من عناصر غذائية كثيرة مقابل احتوائها على كمية قليلة من السعرات الحرارية، فهي تعد حل مناسب لمن يرغب بخسارة وزنه.
• تعزز من صحة الجهاز الهضمي
تعتبر من أهم الطرق التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، فهي تنظم حركة الهضم وتحسّنها لذلك فهي مناسبة لكل شخص يعاني من الإمساك أو عسر الهضم.
• السبيرولينا هي العلاج الأمثل للتقليل من |ضغط الدم|
تناولها يساعد على خفض الكولسترول في الدم لذلك لها دور مهم في تقليل ضغط الدم.
• السلاح القوي لمحاربة الخلايا السرطانية
تعتبر حل للدفاع ومحاربة الخلايا السرطانية خاصة سرطانات المعدة والأمعاء.
• تعمل على زيادة كفاءة القلب
تنقي الدم والجسم من الشوائب مما يزيد من كفاءة القلب.
السبيرولينا فوائدها وطرق استخدامها في الطب اختيار الصورة رزان الحموي |
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك