|
لقد اختلفت الأساطير حولهم ولكن ما حقيقة الهنود الحمر بالفعل اختيار الصورة رزان الحموي |
ما سأطرحه اليوم هو أكبر اكتشاف في التاريخ أو ربما أكبر تزوير، قصة شعب والرحالة الذي اكتشفهم.
كلنا سمعنا وقرأنا بل وشاهدنا أفلاماً عديدة عنهم.
ولكن الصدمة الحقيقية فيما يجهله أغلبنا، أو بهذه المعلومات التي بالفعل لم نسمعها من قبل أو التي أخفيت عمداً عنا أو هكذا يقال.
الهنود الحمر وما حقيقتهم الغامضة
في مقالنا اليوم سوف نتحدث بالطبع عن شعب، أجريت حوله أساطير وقصص كثيرة، تناولتها كتب متنوعة، وأفلام وثائقية وترفيهية عديدة.
سوف نخبركم الآن بكل ما لدينا بالفعل من معلومات متداولة عنهم، ولكن في نهاية المقال قد نصل لنقطة جدلية، سوف تثير استغراب
أغلبكم، وسوف تصدمكم لندرة ذكرها في أغلب الوسائل الإعلامية.
هذه النقطة سوف تسرد لنا الجزء المخفي من قصة هذا الشعب بل والأكثر صدمة هو ما سأذكره لكم اليوم من كتب عربية موثّقة وغربية، سوف تثير جدلاً لن تتوقعوه، لذلك اقرأ مقالنا للنهاية، لتتعرف على المعلومات الجدلية والغامضة لشعب |الهنود الحمر|.
-الآن سوف نخبركم في البداية، عن القصة الشائعة عن أغلب المؤرخين.
لمن لا يعرف منكم عن تاريخ الهنود الحمر.
الهنود الحمر، أو |الأميركيين القدماء|، أو |الأميركيين الأصليين|، لقد تعدد الأسماء لشعب واحد، لشعب قد تحمل بالفعل الكثير من الظلم والمآسي.
هل تعلم مثلاً ما سبب تسميتهم بالهنود الحمر
هذا يعود لقصة اكتشاف الأميركيتين من قبل الرحالة الإيطالي الذي قد أعطي مهمة ترحال من قبل إيزابيلا، ووصل إلى العالم الجديد، والتي تعرف بالأميركيتين، ووجد قبائلاً كثيرة تسكن هذه الأراضي، ولكن في بداية الأمر بالفعل قد شعر بأنه وصل إلى الهند، وبالتحديد إلى جزر الهند الشرقية، لذلك لقبهم بالهنود ثم أنه أطلق عليهم بالطبع لقب الحمر، بسبب لون بشرتهم المائلة غالباً إلى الاحمرار، وذلك لتمييزهم تماماً عن الهنود الآسيويين، فأصبح من بعدها لقب الهنود الحمر مرافقاً لهذه القبائل، وقد ذكر التاريخ لنا بعضاً من أسمائهم، مثل موهاك مثلاً.
إذا تذكر المصادر التاريخية أن تعداد السكان الحمر قبل وصول كولومبس كان من 40 إلى 90 مليون نسمة، وقد توزعوا على الأمريكيتين.
ولكن كيف كان الأمر بالنسبة لوصولهم للأمريكيتين
فبحسب العلماء والمؤرخين توجد نظريتان:
النظرية الأولى: تقول بأن السكان الأصليين بالفعل قد نزحوا من الشمال الآسيوي عابرين الجسر الجليدي وصولاً إلى كندا، وقد أثبتت فحوصات ال DNA، والروابط المتطابقة مع سكان الشمال الآسيوي صحة هذه النظرية بالفعل.
أما لنظرية الثانية تقول: بأن السكان قد وصلوا لأميركا عن طريق البحر بالطبع، وهذه النظريات قد تتشابه إلى حد ما مع أساطير الخلق عند هذه القبائل، حيث تتنوع هذه الأساطير في شرح أصول القبائل المختلفة.
ولكن رغم ذلك تعد حضارة هذا الشعب حقاً من أغنى الحضارات.
|
لقد اختلفت الأساطير حولهم ولكن ما حقيقة الهنود الحمر بالفعل اختيار الصورة رزان الحموي |
لقد تغنّى الجميع بأن حضارة شعب الهنود الحمر حضارة من أغنى الحضارات فكيف ذلك
لقد برز هذا الأمر بالفعل من خلال عدة خصائص، ومن بينها وجود تجمعات سكنية دائماً، أو حضارية مثلاً، وزراعة وعمارة مدنية.
قلة من تلك الحضارات كانت تمتلك بالفعل سجلات مدونة، ولعل أشهر هذه الحضارات، هي |حضارة المايا|، ولكن المدونات وكل الوثائق التي دونها شعب المايا كانت نهايتها الحرق للأسف في الكنائس المسيحية، فلم يصل إلينا في هذا الوقت للأسف إلا القليل من الوثائق، وهي التي يقتبس منها المؤرخون بالفعل معلومات عن تلك الحضارات، وكذلك بينت بعض الوثائق لأمريكيين أصليين مدى تطور هذه |الحضارات|، ولعل أهمها:
مدينة مهمة، وهي موقع مدينة مكسيكو حالياً، وهذه المدينة عدت من أكبر المدن بالفعل في تلك الحقبة، وهذا يتعارض تماماً مع ما ترسمه الثقافة الغربية مثلاً عن هذا الشعب بأنهم همج ووحشيين، وكل همهم هو الرقص فقط والشرب، وحتى وصل الأمر لوصفهم بآكلو لحوم البشر، فهذا كان كل ما وجد بالفعل عن حضارتهم.
والآن حان دور قصة اكتشافهم وللأسف عمليات إبادتهم
كما ذكرنا سابقاً بأنه على الأغلب كل كتب التاريخ تذكر بأن |كولومبس| هو كان أول الواصلين بالفعل لأميركا الشمالية، ومن بعدها بدأت حملات الاستكشاف الأوروبية، والتي أدت في النهاية للأسف إلى استعمار هذه الأراضي وإبادة جميع سكانها، ولكن بعض الدراسات والدلائل التاريخية بالطبع تشير بأن أول الواصلين لأمريكا هم شعب (|الفاي كنغ|)، وهذا ما أكدته الآثار المكتشفة، وكان من نتائج استعمار الأوروبيين إبادة وذبح أكثر من 95 بالمئة من السكان الأصليين.
هل يمكنك توقع ما هي طريقتهم في فعل ذلك
وذلك من خلال إحضار الأوبئة المعدية جداً معهم، وذلك من خلال علمهم بعدم اكتساب |السكان الأصليين| لمناعة أبداً ضد هذه الأمراض المعدية، كالجدري والحصبة وغيرها.
وتذكر الروايات أيضاً:
أن الجنود الأوروبيين، كانوا يتعمدون بإعطاء أغطية ملوثة بهذه الأمراض للسكان الأصليين، وذلك بحجة مساعدتهم، ولكن كان هدفهم الأساسي هو القضاء عليهم تماماً، وغيرها أيضاً من عمليات الذبح والاستعباد المؤلم، وكل ذلك دفع بعض من سكان المنطقة للانتحار بالفعل، وذلك هرباً من العبودية، حيث أنهم معروفون بروحهم الحرة، وبعشقهم للحرية.
طبعاً قد تتساءلون الآن أين ذهب مثلاً هؤلاء السكان الأصليين
وأين هم في عصرنا الحالي؟؟
يتوزع الهنود الحمر حالياً في كلتا القارتين الأمريكيتين الشمالية والجنوبية أيضاً، ويعيش أغلبهم بالفعل ضمن تجمعات خاصة بهم، وبعضهم يكون منعزلاً نسبياً عن المجتمع الغربي، ويعيش أكثر من نصف مليون منهم بالفعل في أماكن تسمى محميات، وتحت أوضاع سيئة جداً، وما زالت لغاتهم القديمة هي المعروفة للآن.
هل تعلم كيف انتهى الحال بهم؟؟؟
وهل كانت قصتهم حزينة، أم لا؟؟
|
لقد اختلفت الأساطير حولهم ولكن ما حقيقة الهنود الحمر بالفعل اختيار الصورة رزان الحموي |
هل تعلم ما هي ديانتهم
ينقسم الهنود الحمر في الديانة ما بين وثنيين وهم الذين ما زالوا يحافظون على ديانتهم القديمة، وبين مسيحيين وهم الذين قد تأثروا بالفعل بحملات التبشير بعد الاستعمار الأوروبي، وهذه المعلومات قد أوردتها بالطبع مختلف الكتب والمصادر الغربية، وهنا نصل بالفعل إلى مفاجئات جدلية.
اقرأوا جيداً.
الهنود الحمر بحسب كتب موثقة بالفعل كانوا مسلمين بل وتشير هذه الكتب لحقائق صادمة وهم أول من وصلوا بالفعل للأمريكيتين.
وكان ذلك أيضاً قبل كولومبس، ونشروا الديانة الإسلامية فيها، والآن سوف نخبرك بأهم ما قالته هذه الكتب الرائعة حول ما يتعلق بالأمر.
في كتاب المخابرات في دولة إسلامية يذكر الكاتب عدة دراسات، وأهمها دراسة قام بها باحثان بالفعل، وكانت عن تشابه طرق المعيشة المذهل بين الهنود الحمر وبين المسلمين، كما عرضا الكثير أيضاً من القصص التي قد تناقلتها الأجيال المتعاقبة، وبشكل خاص من الهنود.
وأما الكتاب الآخر المدهش، وهو صدف غيرت التاريخ يذكر فيها بالطبع بأن بعض المؤرخين يقولون بأن العرب المسلمين قد وصلوا إلى |الأمريكيتين| وبشكل خاص قبل كولومبس، وذلك ب 500 عام.
وبحسب الكتّاب فماذا قال كولومبس
ذكر كولومبس بأن سكان من أفريقيا قد وصلوا قبله إلى الأمريكيتين، وبدليل واضح بأن السكان الأصليين، قد تعلموا كيفية إذابة الذهب بالفعل، وصهره ومزجه بمعادن أخرى، وبالطبع هذا ما قد عرف سابقاً، بأنها طريقة أفريقية خاصة، وأمر آخر يثير الاستغراب
وهي خريطة قد وجدوها في مكان ما.
ما هو سر الخريطة الغريبة
كانت هذه الخريطة بالفعل تعطي تفاصيل دقيقة حقاً لحدود تلك الأرض، وشواطئ الأطلسي، وكذلك أنهار وجبال كثيرة، وأماكن بالفعل لم يصل إليها الأوروبيين إلا مؤخراً، فكل هذه الأمور الغريبة كانت توثق وتؤكد فكرة وصول المسلمين إلى الأمريكيتين حقاً قبل الجميع، ومن ثم نشر الإسلام هناك.
وهناك كتب مذهلة أيضاً ومنها ما ذكر فيها
بأن أميركا الوسطى والبرازيل كانت حقاً مستعمرات لسود قد جاءوا من إفريقيا، ومن ثم انتشروا في الأفريقيتين، وقد تحدث الكتاب بالطبع عن قبيلة مختلطة من السود كانوا من الهنود الحمر، وكانوا في الولايات المتحدة، واكتشف أيضاً بعضاً من الخرائط المذهلة، والتماثيل التي تدل دلالة كاملة على أنها بالفعل للسود اللذين جاءوا من أفريقيا، وبما أنه لا يوجد أبداً في أمريكا سود منذ القدم، فهذا قد يدل بالفعل على وجود المسلمين الذين كانوا في أفريقيا وجاءوا منها، ويقال أيضاً بأن أول وثيقة قد وقعت بين كولومبس والهنود الحمر، بالطبع كانت من حروف عربية رائعة، وكانت بالفعل تشبه اسم محمد، وهي موجودة للآن في متحف مذهل |متحف تاريخ أمريكا|.
وكان لكل كاتب نظرته الفريدة حول الأمر.
ف ما هو رأيك أنت، فيما يتعلق بالهنود الحمر؟
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
بقلمي: دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك