حقائق صادمة عليك تقبلها في حياتك

حقائق صادمة عليك تقبلها في حياتك 
تنسيق الصورة : ريم أبو فخر  

سنتحدث في هذا المقال عن حقائق صادمة في حياتك، الكثير من الناس تحاول الوصول إلى حياة ناجحة لكن من غير المنطقي أن تكرر نفس الأمور وتتوقع نتائج مختلفة، لذلك كي تحقق ماتحلم به يجب النظر إلى الأمور بطريقة مختلفة، سنتحدث عن حقائق يجب تقبلها كي تصل إلى التغيير الذي تطمح به.

ماهي أهم الحقائق الصادمة التي عليك معرفتها في حياتك؟

١- أنت لست في الأهمية التي تتوقعها: 

الكثير من الناس يقعوا في هذا الفخ ويعتقدوا أنهم محور الكون وأن الناس تنتظر أي شيئ جديد منهم، سواء أي إنجاز بسيط يعتقدوا أن الناس تنتظرهم ويفتخروا بشكل كبير في ذلك، وتبدأ في نشر هذا الإنجاز على جميع |مواقع السوشل ميديا|، وتعتقد أن الناس ستتحدث عنك في مجالسهم الخاصة، لكن الحقيقة الصادمة أن لاأحد يهتم بما فعلت بقدر ماأنت تهتم ونعتقد دائماً أن كل الأنظار علينا وكل العيون موجهة علينا، ونعتقد كل كلمة تُقال نحن مقصودين بها، جرّب أن تسحب نفسك من الاعتقاد أنك دائماً تقف على مسرح وضع نفسك مكان المشاهدين وستكتشف أن كل شخص مشغول في حياته الخاصة وأنك تأخذ حيز أصغر من ماتتصور في حياة الآخرين، مثلما أنت مهتم جداً في حياتك غيرك مشغول أيضاً في حياته الخاصة.

٢- ليس الجميع سيحبك

لاتحاول تضييع وقتك في البحث عن محبة ورضا الناس ولاتحاول إثبات نفسك للجميع، الدراسات قسّمت العالم إلى ستة عشر شخصية منها شخصيات تفكر بشكل منطقي وشخصيات تفكر بشكل عملي ومادي ومنها شخصيات تفكر بشكل عاطفي لأبعد الحدود، وأثبتت الدراسات وجود شخصيات تكره بعضها لأنها تفكر بطريقة مختلفة عن غيرها، يجب أن تتقبل أن ليس جميع الناس تفكر في نفس طريقة تفكيرك وبالتالي لن تستطيع أن ترضي الجميع، لذلك حاوط نفسك في الأشخاص الذين يتقبلوك ويشبهوك.

٣- ليس جميع الناس تتمنى لك الخير

يوجد الكثير من الأشخاص في حياتك يتمنوا لك الخير والنجاح  إلى حد تفوفك عليهم، وأكثر مثال يحصل مع مديرك المباشر يبقى يدعمك لتحقيق هدفك إلى حد تحقيق نجاح أكبر منه يتوقف دعمه لك ويصبح حازم وشديد معك، وهذا ينطبق على الكثير من العلاقات في حياتك، قد تلتقي في أشخاص تعتبرهم مقربين لك وداعمين لك وفجأة يتغير سلوكهم اتجاهك من نجاح بسيط حققته.

حقائق صادمة عليك تقبلها في حياتك 
تنسيق الصورة : ريم أبو فخر  

٤- أنت المسؤول الوحيد عن قراراتك

إن مجتمعاتنا العربية تقدس |الترابط الأسري|، ونكبر في جو العائلة الذي يشعرنا دائماً بوجود شخص دائماً يساعدنا ويحل مشاكلنا، شخص أكبر في السن يقدم الدعم المادي والمعنوي ومع الوقت تركز في ذهننا فكرة الشخص المنقذ الذي دائماً سيخلصنا من شعور سيئ أو مشكلة نواجهها، لكن تكتشف عندما تكبر أن هذه الفكرة غير صحيحة والحقيقة أنت المسؤول الأول عن قراراتك والمسار الذي تمشي فيه يبدأ منك ومن أفكارك ومن تحديد خياراتك.

٥- أنت صديقك المفضل

لكثير من الناس تضيع عمرها في إرضاء الآخرين وتعمل المستحيل لإرضاء الناس على حساب راحتهم، والسبب أن الكثير من الأشخاص يخافوا من الوحدة يخافوا من مواجهة أفكارهم ومشاعرهم وبالتالي يلجأوا إلى علاقات مع الآخرين كي يشغلوا نفسهم عن كل مافي داخلهم، أي يفعلوا المستحيل لإرضاء الآخرين كي لايتخلوا عنهم وهذا الأمر يخلق شخصية خائفة واتكالية ولاتستطيع العيش بمفردها، من الضروري تقبل وحب ذاتك لأنك مع الزمن ستكتشف أن نفسك هي الصديق المقرب لك.

٦- الحياة لاتمشي في منظور واحد فقط

هل سألت نفسك لماذا يوجد اختلاف كبير في الآراء وفي الأذواق بين الناس

▪على سبيل المثال: 

هل سألت نفسك لماذا بعض الناس تحب |السمك| وبعض الناس تكرهه كلياً على الرغم أنه نفس الطعم لدى جميع الناس، إن كل شخص مر بتجاربه الخاصة التي جعلته نسخة فريدة مختلفة عن الآخرين، شخصيته وآرائه تشكلت بناء على عدة عوامل وتجارب في الماضي وبالتالي المجتمع أصبح فيه عدة آراء وتقبل اختلاف الآخرين هو إغناء لك ولحياتك وليس تهديد أو عداوة.

٧- الحياة هي الآن

الكثير من الأحيان تقول لنفسك عندما أنتهي دراسة سأكون سعيداً، عندما أتوظف سأكون سعيداً ، عندما أرتبط سأكون سعيداً عندما أتزوج سأكون سعيداً، عندما أعمل سأكون سعيداً، وعندما أنجب أطفال ستصبح حياتي كاملة ومثالية، تلك الأسئلة تسبب لك قلق وتوتر وهذه الأسئلة هي الحاجز بينك وبين شعورك في |الرضا| عن نفسك، لذلك لاتحبس نفسك في غداً ولاحقاً فالحياة هي اليوم.

"الناس السعداء يعيشون هنا والآن"

دمتم بخير..........