لماذا يكون الجذب عكسي سواء إيجابي أو سلبي تصميم الصورة وفاء المؤذن |
هل يجوز أن تكون متفائل وسعيد ويحصل شيء سلبي
نعم يجوز أن يحصل هذا وهذا ما يحصل مع أغلب الناس، تفكر بشكل إيجابي ويأتي عكس ما تريد وعندما تفكر بشكل سلبي يأتي كل ما هو إيجابي، والسبب في ذلك هو أنك في تلك اللحظة كانت مشاعرك إيجابية لكن في اللحظة التي قبلها مشاعرك كانت سلبية، فالجذب لا يأتي إذا فكرت لفترة بسيطة بشكل إيجابي، فإذا كنت طوال الأسبوع تعيش مشاعر اختناق مشاعر متدنية مشاعر حزن مشاعر اكتئاب وتفكر أفكار سلبية، وحالما قررت أن تجذب شيء إيجابي بدأت في الشعور بالسعادة والذي يحصل المشاعر الأولى الفترة التي كنت تعيشها سابقاً هي التي تجذب لك الشيء السلبي وليس المشاعر التي تعيشها للحظات بسيطة، لذلك يجب أن تكون معظم مشاعرك المسيطرة عليك إيجابية.
▪على سبيل المثال:
قد تكون جلست أسبوع تفكر في حزن وتعيش طاقة سلبية من المؤكد أنه لن يكون إيجابي جذبك، وأيضاً إذا جلست لمدة يوم غاضب وحزين وتعيش طاقة سلبية والأسبوع الذي قبله كنت إيجابي وسعيد سيحصل أنك تجذب أمور إيجابية تجذب ماكنت تريد أن يحصل رغم أنك كنت حزين في هذا اليوم، لكن الأمر يعتمد على |كثافة المشاعر| كلما كانت المشاعر الإيجابية أكثف كلما تجذب أمور إيجابية أكثر وكلما تسرع |الجذب الإيجابي| أكثر وليس في نفس اللحظة.
كيف يحصل الجذب السلبي
الأمر يعتمد على |المشاعر الداخلية| لك فإذا كنت غير سعيد ومنزعج ومكتئب ومرهق وجلست يوم تضحك وتمرح وتعيش مشاعر حب وفرح وتخرج مع أصدقائك لا يكفي ذلك أنت تحتاج تنظيف لمشاعرك وهنا يحصل الجذب السلبي الذي لا تصدق كيف حصل وتستغرب من حصوله، وحصل هذا نتيجة الكثافة الحسية مع الصورة الذهنية لنفسك، أي صورة نفسك على أنك حزين وغير مرتاح ومنزعج هنا ستجذب كل ما هو سلبي.
لماذا يكون الجذب عكسي سواء إيجابي أو سلبي تصميم الصورة وفاء المؤذن |
لماذا لا تكفي الحالة المؤقتة أن تكون إيجابية
لا تكفي الحالة المؤقتة أن تكون إيجابية لتجذب شيء إيجابي يجب أن تكون الحالة العامة هي إيجابية أيضاً، فلا يمكن أن تكون حالتك العامة تذمر وشكوى و|مشاعر سلبية| ومشاعر ظلم وقهر وكره والحياة مأساة وجلست مع شخص وبدأ يفائلك ويحمسك ويدفعك لتغيير مشاعرك أو أن تستمع إلى فيديو ومن ثم تتحمس وتصبح في |مشاعر إيجابية|، الأمر يعتمد على المشاعر التي كميتها أكبر وكثرة تراكم المشاعر السلبية في داخلك تجذب إليك كل ما هو سلبي.
هل الجذب هو لحظي
يوجد بعض الأمور تجذبها لحظياً لكن ليس جميعها، قد تكون تعيش كل الأسبوع في تفاءل وسعادة وفي يوم معين استيقظت في الصباح وتشعر باكتئاب وحزن ومشاعر سلبية هنا سيحصل جذب سلبي في نفس اللحظة، إذا كنت في مشاعر متدنية وقوية إياك أن تأخذ قرار وإياك أن تفعل أي حدث ممكن أن يؤذيك.
▪على سبيل المثال:
أنت في المنزل تغضب وتصرخ وطاقتك سيئة جداً، فلا يجب أن تقود سيارة وأنت في تلك الحالة، لأنك قد تسبب حادث أو اصطدام هناك شيء سلبي سيحصل، لأن قوة وكثافة المشاعر ستجذبه في نفس اللحظة.
ماذا تفعل لو كنت في مشاعر إيجابية كثيفة جداً وقوية
لا تأخذ قرار لأنك عندما تكون سعيد جداً والطاقة عالية جداً فالقرار لا تدرسه بشكل صحيح، والعواطف طاغية على العقل وبالتالي القرار يخرج بنسبة 99% خاطئ، لذلك لا تأخذ وعد أو تفعل فعل معين وأنت سعيد جداً وتعيش طاقة إيجابية مرتفعة، أي شيء زائد عن وضعه الطبيعي ستكون نتيجته عكسية ليس النتيجة التي تتوقعها.
▪على سبيل المثال:
قد تكون اليوم سعيد جداً وأتى شخص اتفق معك على عمل ومباشر وافقت وبعد أن اتخذت هذا القرار ندمت على ما فعلت وندمت على العمل الذي لا تحبه، أي اتخذت قرار خاطئ.
لماذا يكون الجذب عكسي سواء إيجابي أو سلبي تصميم الصورة وفاء المؤذن |
ماهي أهمية الاتزان في المشاعر
الحالة الطبيعية هي أن تكون لست سعيد ولست حزين هي أن تكون وسط، أي تعيش |مشاعر حيادية| التي تسمى |مشاعر الاتزان| هذه الحالة التي تستطيع أن تضع فيها أهدافك وقراراتك وتفكر بشكل سليم، عندها ستجذب بشكل صحيح عندما تكون متزن ما بين الإيجابية والسلبية، ولا يمكن أن تكون حزين جداً وفجأة تصبح سعيد يجب أن تصعد بالتدريج، وللاتزان قوة كبيرة وتأثير كبير حتى في العلاقات فلا ينفع أن تكون دائماً على جدال ومشاكل مع الطرف الآخر، ولا ينفع كثرة التفكير والحب المفرط للطرف الآخر، عندما تكون في حالة اتزان سترى الأمور بشكل صحيح، نقطة الاتزان هي التي تخرجك من مشاعر سلبية أو مشاعر إيجابية مبالغ بها وقد تضرك.
كيف تكون في مشاعر سلبية وتجذب ما هو إيجابي
أحياناً بعض الناس تكون متعلقة جداً في أمر ما وتخاف جداً من أن تخسره، وبالتالي خوفها الكبير بسبب المشاعر التي في داخلها والتي تعتبر غير جيدة، قد تبعد الشخص الآخر كي يرتاح ويهدأ من هذه المشاعر السيئة، هنا هو يقطع التعلق يفك التعلق ويصبح في حالة ارتياح وسعادة.
إلى ماذا يؤدي وضع طاقة مضاعفة على هدفك
عندما تضع طاقة مضاعفة على هدف تلغي وصولك للهدف لأنك ترسل طاقة مضاعفة وتعتقد نفسك لا تستحق ذلك، وبالتالي بسبب كثرة مشاعرك الإيجابية تضيع منك الشيء الذي تريده، فأنت تضع فائض من الاحتمال وبالتالي ترسل طاقة خاطئة للهدف ويحصل الجذب السلبي، أي أنك عندما تكون متعلق بشكل كبير ستخسر الشيء وعندما تكون سعيد بشكل زائد أيضاً ستخسر الشيء، وبالتالي طاقتك الإيجابية العالية غير مطلوبة وطاقتك السلبية العالية غير مطلوبة أيضاً.
في النهاية من المهم جداً التركيز بشكل كبير في مشاعرك لأن مشاعرك لها تأثير كبير جداً على حياتك وعلى تغيير واقعك وعلى جذب كل ما هو إيجابي.
ودمتم بخير.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك