ماهي أهم أسرار قبول الذات وكيف تغير حياتك تصميم الصورة وفاء المؤذن |
ماهو قبول الذات
دون |قبول الذات| لن يتشكل حب الذات، إن عملية البحث عن حب نفسك مهمة جداً كي تخرج من إطار التدمير الذاتي، وإذا كنت تحب ذاتك يجب أن تقبل ذاتك.
ماهي علامات قبول الذات
إن قبول الذات يتضمن قبول الصفات قبول المميزات وقبول |العيوب|، مثلما تحب ميزاتك لابد أن تحب عيوبك، فإذا كان شكلك جميل ولكن أنت شخص عصبي لابد أن تحب الاثنين وتتقبل نفسك كما هي، لأن أي رفض لصفة من صفات شخصيتك أو صفات جسدك أو شكلك الخارجي أو أسلوبك أو تعاملك، أو أي شيء خاص بك فهذا رفض للذات كلها، إن رفض جزء من الذات هو رفض للذات كلها وعدم قبولها، فإذا كان لديك صفة مزعجة وتركز عليها بشكل كبير إن تركيزك عليها يدل على رفضك لها ورغبتك في تغييرها والتخلص منها.
ماهي القوانين الكونية في الذات
إن رفض الشيء ومقاومته وكراهيته هذا يعني أنك تريده، عندما تركز على الصفة دليل أنك ترغب في وجودها في حياتك، فإذا كنت ترغب في التغيير والتعديل والتطوير وترغب في الإنجاز وترغب في الحصول على صفات أخرى في شخصيتك، لابد أن تتقبل ذاتك لابد أن تنظر إلى ذاتك على أنها جزء متكامل فيها مميزات وفيها عيوب من السهل تغييرها إذا لم تكن تضعها ضمن قائمة العادات والطباع.
▪على سبيل المثال:
شخص يقول لا أستطيع أن أغير صفاتي فهي طبعي، إن طبعك مصدره أول سبع سنوات في حياتك، ومن امتصاصك لكل صفة وسلوك خلال السبع سنوات الأولى في حياتك، فالطبع هو أسلوب وطريقة كلام وبرمجة من الناس المحيطين بك، وأهم العوامل في حياتك هما الأم والأب والأم أكثر من الأب لأنها هي الأساس، وبالتالي أنت اعتقدت أن هذا طبعك.
ماهي الطريقة التي يستخدمها الناس للتخلص من أفعالهم
الطريقة هي رمي هذه المسؤولية على أشياء أخرى، فتقول طبعي هكذا خلقت هكذا، وبالتالي كما صدقت أن هذا طبعك صدّق أنك طالما تتذمر من صفاتك ستبقى طباعك، بعض الناس لا تستطيع السيطرة على نفسها لا تستطيع السيطرة على أعصابها وتخطئ في حق الآخرين، وهذا سبب تصديقهم أنهم أشخاص عصبيين ولأنها مصدقة أنها تخطئ في حق الناس، ولأنها مصدقة أن هذا طبع والطبع جزء من تكوينها، وبالتالي لا ينفع أن تتغير.
ماهي أهم أسرار قبول الذات وكيف تغير حياتك تصميم الصورة وفاء المؤذن |
كيف نرث معظم صفاتنا الشخصية
غالباً نرثها من تقليد الناس حولنا، فأنت رأيت والدك أو جدك أو خالك أو عمك أو أمك يغضبوا، أي رأيت أي شخص من المقربين إليك يسلك سلوك معين وفي طريقة معينة وفي وقت معين وبالتالي تبرمج لديك هذا السلوك، وأصبحت تعتبره طبع من طباعك وتصدقه.
كيف يجب أن تتعامل مع الطبع
اسأل نفسك هذا |الطبع| من أين تشكل لديك، ارفض فكرة أن هذا طبع ارفض فكرة تقبل ذلك، أرفض صفة أنا عصبي أنا بخيل أنا مسوف أنا أعاني من تفكير بطيء، أرفض هذه الأفكار لأنها مجرد أمور أنت استقبلتها وصدقتها وعقلك برمجها وتمسكت فيها على أنها طبع من طباعك، أي صفة من صفاتك وجزء من تكوينك ولا ينفع أن تتغير، وفي نفس الوقت تفكيرك في كيفية التخلص من هذه الصفة الذميمة التي كانت الناس تشتكي منك بسببها وكل الناس تنتقدك عليها، فإن رفضك لهذه الصفة أو لهذا السلوك ومقاومتك له وكراهية ذاتك بسببه تؤدي إلى عدم قبول ذاتك كما هي، ونتيجة لذلك لا تستطيع أن تحب ذاتك ولا تستطيع تغييرها، وتدخل في إطار |التدمير الذاتي|.
ماهو التدمير الذاتي
هو الاستخفاف في نفسك وتقليل من قيمتها، بسبب عدم قدرتك على التغيير تأكد أنك لن تتغير طيلة حياتك طالما أنك لم تقبل ذاتك، إن سر السعادة في حياتك هو قبول الذات، إن الجزء الداخلي المسؤول عن ذاتك هو الطفل الذي في داخلك، طفولتك في السبع سنين الأولى في حياتك والتي كانت عبارة عن امتصاص واستقبال أفعال وصفات، كل الصفات الجميلة والسيئة قمت بامتصاصها، عندما كنت تقبل هذا الجزء وتحتضنه وتحتويه وتركز فيه، في سن معين كنت طفل حساس لا أحد يستوعب مشاعرك، جميع الناس فقط تبرمجك وتنقل لك وتعطيك حكم ونصائح، وربما قدموا لك الحب ولكن ليس الحب الصحيح، ونتيجة لذلك أصبحت رافض لشخصيتك رافض لذاتك رافض للطفل الذي في داخلك.
ماهي أهم أسرار قبول الذات وكيف تغير حياتك تصميم الصورة وفاء المؤذن |
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك