ثمانية خطوات أساسية للقدرة على بناء مشروع عمل ناجح اختيار الصورة ريم أبو فخر |
أوّلاً: تحضير أنفسنا للإجابة على السؤال التالي (هل أنا مستعد لبدء العمل الخاص بي ؟!)
ونقصد بالاستعداد هنا، الاستعداد المادّي، المعنوي، النفسي والجسدي .
فهل أنا أملك رأس المال الّذي يتطلّبهُ هذا العمل؟ هل أنا براحة نفسية وفكرٍ قويّ ونشيط لمرحلة جديدة في حياتي؟ هل أنا بوضع صحّي يسمح لي بمتابعة شؤون عملي بقوة وحزم.
ثانياً: المهارات والخبرات اتجاه هذا النوع من المشاريع
وهنا يختلف الأمر من شخصٍ لآخر ومن مشروعٍ لآخر، فكل مشروع يحتاج لنوع محدد من الخبرات والمهارات، مثلاً: شخص يرغب بتأسيس شركة ألبسة، يجب أن يمتلك خبرة كبيرة بالأقمشة .. الأسعار .. الأنواع ... كيفية التصدير والاستيراد والتعامل مع الشركات المشابهة، لكن نفس هذا الشخص لمشروع آخر مثلاً بناء مطعم، هنا هذا الشخص لا يحتاج كل الخبرات والمهارات السابقة، هنا يحتاج لخبرة بأنواع المأكولات والأطعمة خبرة بتقديم الطعام خبرة بفرش صالات المطاعم، وغيرها من التفاصيل المشابهة لنجاح العمل.
ثالثاً: تحديد الهدف
من الرائع جداً أن نحدد أن المشروع لمن سيذهب ؟؟ من سيستفاد من هذا المشروع وهذا |المنتج| الّذي نعمل لإنجازه ؟!..
رابعاً: تحليل الهدف والسوق الّذي تم تحديده مسبقاً
( أي أين سنطرح هذا المشروع أو المنتج ) تحليل ودراسة هذه الشريحة ومعرفة رأيها واحتياجاتها تجاه هذا المنتج الّذي سنقوم بالعمل عليه، وسيتم هذا التحليل من خلال طرائق عدة، كالاستبيانات والرسوم البيانية وجمع المعلومات وغيرها، لنتعرّف على مدى تَقبُّل هذا المنتج من قبل الهدف (|السوق|) وهل هو حقّاً يحتاج لهذا النوع من المنتجات أم لا؟!
وهنا يجب أن نتذكّر أنه كل ما كانت الحاجة على المنتج كبيرة وله قبول بين النّاس كلّما كان الربح مجدي والنجاح محالف للمشروع لا شك.
خامساً: وضع خطة عمل واضحة وصارمة
بعد الإلمام بكامل التفاصيل السابقة ومعرفتها وأخذها بعين الاعتبار سنصل حتماً لمعطيات واضحة ترسم لنا |خطة عمل| مجدية وفعّالة . نحدد من خلالها فريق العمل، متى سنبدأ، وكيف، من أين؟، جميع هذه الأسئلة سيتم الإجابة عليها ومعرفتها وتحديدها في هذا البند.
سادساً: تذكّر دوماً (أّنه ما بني على باطل فهو باطل)
لذلك يجب أن نبدأ العمل والمشروع الجديد بقواعد أساسية ومتينة تحمينا من الوقوع بالمشاكل، لذلك يجب أن يكون تأسيس المشروع من البداية بشكل قانوني، يراعي الأنظمة والقوانين لضمان سير خطة العمل بشكلٍ سليم.
سابعاً: تحديد شركاء النّجاح
لابد من وجود أشخاص داعمين نلجأ لهم لنتشارك معهم ثمار نجاح هذا العمل، وهم عادةً سيكونون الأقرب لنا كالعائلة الأصدقاء وحتى شركاء العمل نفسهم، فهذه الخطوة تبعث على ثقتنا بأنفسنا.
ثامناً وأخيراً
إذا كنت تملك وظيفة أو عمل آخر سابق لهذا المشروع فلا تترُكه إلا إذا أصبحت على يقين تام بأن المشروع الجديد الّذي قمت بتأسيسه قد اكتمل وأصبح في ذروته وقد لبّى كافّة متطلباتك واحتياجاتك.
والآن هل أنت ممن يطمح لبدء عمل خاص جديد والخوض ببحر المشاريع الناجحة القوية؟؟
أم تكتفي بوظيفتك الأساسية ؟!
بقلمي: نور دعبول
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك