ثمانية أسرار تعتبر مفاتيح لعالم ريادة الأعمال تنسيق الصورة : ريم أبو فخر |
سوف أتحدث معك عن أسرار النجاح في الأعمال.
السر الأول: أنهم يؤمنون أن الإيمان أهم من المعرفة
فلديهم ثقة غير طبيعية في أشياء لم يتحققوا منها، فلديهم ثقة أن طريقة العمل التي يتبعونها سوف تنجح حتماً، رغم عدم امتلاكهم إحصائيات ودراسات كافية تشير إلى أن طريقتهم في هذا العمل سوف تختلف
لديهم رؤية شبيهة برؤية ( ستيف جوبز) أن المجتمع في مجال التواصل ستغير المعادلة الخاصة به، وسيصبح الموبايل وسيلة للتواصل بين البشر، وسيكون التواصل يملك مشاعر أعلى، هذه الرؤية كأن يؤمن بها أكثر من الإحصائيات والدراسات التي تخبره هل رؤيته ستكون صحيحة أم لا؟
فالإيمان لديهم أهم من المعرفة، فيجب أن تؤمن أنه الآن يوجد دراسات تتم لن تعرف بها حتى عشر سنوات قادمة، والدليل أن لغات البرمجة التي تم تعليمها لنا في المدرسة وهي ( 0 1 ) لم يتم إدخالها إلى المناهج إلا بعد 40 سنة من استخدامها.
فإذا كنت تنتظر أن يعطيك العلم حقائق لكي تنطلق، للأسف أنت سوف تتأخر، فالبحث العلمي يأخذ وقت طويل لإعطائك النتائج، لذلك تمر عليك مواقف يكون فيها الإيمان أهم من المعرفة، أن أؤمن بحلمي أهم من أنتظر أدلة وبراهين تثبت لي ذلك لكي أبدأ مشروعي.
السر الثاني: يملكون الوقود الكافي للاستمرارية
وهذا الوقود يسمى الحماس أو الشغف، فلم يكن يستسلم بسرعة، ولم يكن يعمل لمدة ساعتين ويغلق أعماله، ففي مراحل التأسيس تحتاج العمل لساعات جداً طويلة، وهي صفة مشتركة امتلكها الناجحون جميعاً، فجميع من نسمع قصصهم أنهم قاموا بتأسيس أشياء ممتازة على صعيد مدينته، أو دولته أو حتى العالم، فكان يعمل لساعات طويلة على الأقل في البداية، فما الذي أعطاه الوقود والطاقة لكي يعمل لساعات طويلة طبعاً الحماس والشغف، فإذا كنت ترغب بمعرفة هل تمتلك الحماس بالشيء الذي تقوم به حالياً لديك معيارين:
1- عدد الساعات التي تقضيها في العمل.
2- هل تشعر بمرور الوقت أم لا؟؟ هل تقضي ساعات وقت أطول ولا تشعر في الوقت ، فأنت بالتأكيد تعمل في مجال تحبه.
السر الثالث والهام جداً: النجاح لا يأتي من قرارات خاطئة
فالنجاح يأتي من التنفيذ الخالي من العيوب، والتنفيذ الخالي من العيوب يأتي من قرارات صحيحة، والقرارات الصحيحة تأتي من تجارب، والتجارب تأتي من قرارات خاطئة، بمعنى آخر في النهاية نحن سوف ننجح، ولكن بالطبع سوف نستغرق وقت للوصل إلى النجاح
فالنتيجة يجب أن تأخذ قرارات صحيحة لكي تنجح( في اختيار المنتجات -المكان - |طريقة التسويق|...)، فأنت اخترت قرارات صحيحة ويجب تنفيذها وهذا التنفيذ يجب أن يكون خالياً من العيوب، وهنا ستصل إلى النجاح.
ثمانية أسرار تعتبر مفاتيح لعالم ريادة الأعمال تنسيق الصورة : ريم أبو فخر |
السر الرابع: الاعتماد على الآخرين
بما معناه الاعتماد على فريق عمل: ليس جميع الأعمال تستطيع القيام بها بمفردك، من الممكن في البداية أن تعتمد على نفسك، ولكن عند تحقيقك النجاح سوف تحتاج فعلياً إلى فريق تعتمد عليه، وعليك أن تملك الذكاء في اختيار الفريق فيجب أن يملك مهارات أن لا تملكها
فالمعيار الهام لاختيار الفريق هو: أن لا يتواجد شخصين يمتلكون نفس الآراء، فوجود أحدهما لا داعي له، بالطبع نحتاج فريق منسجم ولكن ضرورة وجود الاختلاف هو معيار لتطوير العمل، لذلك يجب الاعتماد على فريق عمل يكمل النقص والضعف.
السر الخامس: قضية التخطيط
وهو لا يعني التنبؤ بما سوف يحدث مستقبلاً، ولكن هو عبارة عن تحويل أفكارك وحلمك إلى أشياء يمكن قياسها ومتابعتها، بغض النظر هل نجحت في تحقيقها أم لم تنجح؟
الشيئين المهمين في التخطيط:
1- مؤشرات بعيدة المدى: وهي مؤشرات أداء رئيسية، فإذا كنت تخطط لمشروع لمدة سنة كاملة، فيجب وضع المؤشرات والتي هي أرقام ومنها:( كم حجم المبيعات التي ممكن أن تحققها خلال سنة كاملة- كم عدد الموظفين بعد 12 شهر- كم عميل سوف تستقطب خلال 5 أشهر..)
2- أهمية تخطيط اليوم الواحد، يومياً عندما تبدأ في العمل يجب أن تضع التخطيط اليومي، وهو أكثر ما التزم به الناجحون.
السر السادس: العمل بجهد
العمل أولاً بجهد ثم بذكاء، ففي عالم الأعمال والنجاح
|الذكاء| هو معرفتك لطرق تطبيق صحيحة، والذكاء في |عالم الأعمال| هو سرعة التعلم، يوجد حولنا أشخاص قد بدأوا بمجالات لا يمتلكون فيها معرفة، ولكن عندما عملوا في جهد ولساعات أطول قد تعملو القوانين، وقد تجاوزو أشخاص لديهم سنوات من الخبرة.
فالذكاء قادم ولكن هل أنت مستعد لأن تعمل بجهد؟؟
السر السابع: الاستثمار الصحيح في كل مرحلة
دائماً لكل مرحلة قضية، ففي مرحلة تأسيس المنتجات القضية الرئيسية تطوير منتجات صحيحة، أو من الممكن أننا في مرحلة بناء فريق فيجب الاستثمار بالوقت والجهد والمال لتكوين الفريق، عندما ينشئ لديك احتياج يجب أن تعمل إيقاف لكل أعمالك وتبحث في هذه القضية.
السر الثامن: التركيز على الفرص التي لا يرى فيها الآخرون شيئاً
التركيز على فرص محدودة، وعدم تشتيت الذهن بأشياء كثيرة، فالشركات تموت من عسر الهضم وليس من الجوع، من كثرة الأفكار والمنتجات والخدمات، فقط ركز على أشياء وقم بامتلاكها وتقويتها.
انتبه أن تحشو عقلك وفكرك وفريق عملك بأفكار كثيرة، مما يؤدي إلى عسر الهضم انتبه فقط ركز على الأفكار القليلة ابني قوتك ثم توسع لا بأس.
إذا كنت تعتقد أن هذا المقال يحتاج إليه شخص لدعم نجاحاته في مجال الأعمال، أتمنى أن تقوم بمشاركته معه.
كندة لولية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك