سبعة أسباب مسؤولة عن خسارتك وفشل مشروع عملك اختيار الصورة ريم أبو فخر |
- حتماً لا، ممكن جداً أن يُفاجئك مشروعك بالفشل، لا يحقّق لك النجاح الّذي رسمتهُ في قفص عقلك وخبأته به، لتفرح بنتيجته.
- لكن هذا المقال، تطرّق لعدّة تجارب، لعددٍ مُختلفٍ من مشاريع العمل، ولأشخاصٍ مختلفين، الّذين بائت مشاريعهم بالفشل، لنرصد بقلمنا هذه الأسباب الّتي جعلته |مشروعٍ فاشل| عاد على صاحبه بالخسارة، لنعرفها ونبتعد عنها، حتّى لا نقع بخطأ قد وقع به غيرنا، لنبدأ مشروعنا بقوّةٍ وثقة أكبر نتلافى فيه أخطاء التّجارب السّابقة.
-يوجد سبعة أسباب رئيسيّة، تؤدي بمشروعك إلى الفشل، وتعود عليك بالخسارة المادّية والمعنوية نتيجة هذا الفشل.
أولاً: عدم دراسة المشروع دراسةٍ تفصيليّة
وتكون متسرِّع بقرارك تجاه هذا المشروع، لا تعطيه حقّه من الوقت اللّازم، لتقوم بعمل |دراسة كافية| شاملة لكلّ جوانبه، لتفهم حجمه، تعرف وتدرِك تماماً ما هي متطلّباته واحتياجاته الهامّة الّتي ستُقدّمها له ليعطيك هو أفضل النتائج والثمرات.
ثانياً: تجاهُل عمل الاستشارات قبل البدء بالمشروع
تشعُر وكأن رأيك هو الصائب والصحيح تماماً، وكأنك تعرف عن كلّ شيء، |الاستشارة| عند الإقدام على عملٍ جديد هامّة جداً، بالذّات وإن كانت موجّهة لأصحاب الخبرة في مجال العمل الّذي ترغب بالدخول فيه مجدّداً، فعن طريق الاستشارة وطلب رأي الآخرين وتجارِبهم، ستتشكّل عندك خلفيّة واضحة وغير شائبة عن هذا المشروع، ستعرف إن كان هذا ميولك فعلاً، تعرِف من أين تأتي بالمواد أو المعدّات لتبدأ، تعرف من هو عميلك بالدّرجة الأولى، تعرف الأسعار وفي أيّ مستوى ستكون...وغيرها من المعلومات الّتي تصُبّ بالنهاية في مصلحتك أنت ومشروعك، لذلك لا تتردّد في طلب الاستشارة.
ثالثاً: لم تحصل على الثقافة الكافية عن مشروعك الّذي ترغب بالعمل عليه
لا يكفي أبداً قرارك بالبدء، يترتّب عليك معرفة كل تفصيلٍ عن هذا المشروع المُقبل عليه أنت، سواء كان تفصيلٍ صغير أو أساسي، لا تُهمِل أيّ جانب فيه، فكلّما رصدت جوانبٍ ومعلوماتٍ أكثر كلّما كانت سيطرتِك على بيئة عملِك أقوى، مما يعود بالنتائج الإيجابّية عليك.
رابعاً: البدء من الدرجة رقم عشرة
لا يرضي غرورك أن تبدأ برأس مال صغير، لا تجده مناسب بحقِّك أن تبدأ بمتجرٍ صغير في حيٍّ غير مشهور، لا يعجبك أن تبدأ مشوارِك بألفٍ في جيبك، بل قرّرت أن تستلف مليوناً، ثمّ لا تعرف من أين ستُعيدها، بل من المُجدي أكثر أن تبدأ بإمكانياتٍ قليلة ومتوفّرة، ثمّ تبدأ بالتطوُّر شيئاً فشيئاً أفضل من البدء من درجةٍ عالية، ثمّ تخسر كلّ شيء.
خامساً: اختيار الشريك بشكلٍ عشوائيّ
لا أنت تعرف ما ستقدّمه للعمل ولا هو، وبالتاّلي سيحصل ضياع كبير، وعدم رضا لكلا الطّرفين، عليك أن تحدّد ما يترتَّب على كلٍّ منكم بشكلٍ دقيق.
سادساً: اختيارك لمشروع لا يناسب البيئة المحيطة
لا تحتاج مدينتك مثلاً لمتجر لبيع القطع المعدنيّة الخاصّة بالشاحنات الكبيرة، فلا أحد يملك هذه الشاحنات في محيطك.
وأنت عزيزي القارئ، اترك لي في تعليقٍ لك تجربتك مع أول مشروعٍ لك، وهل أصبحت الآن مستعد للانطلاق لمشروعٍ جديد دون أخطاء بعد هذا المقال!؟
بقلمي: نور دعبول
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك