كيف تتجنب الشركات المحتالة وما هي الدلائل التي تدل على الاحتيال اختيار الصورة ريم أبو فخر |
سنتعرف في هذا المقال على كيفية تجنب |الشركات المحتالة|، تابعونا.
هناك أشياء سطحية لا تحتاج إلى خبرة في سوق المال، إن استطعنا تمييزها أو نراها بأنفسنا، أو حتى على شخص من معارفنا، نستطيع مباشرة معرفة أن هناك عملية احتيال ونصب.
ما هي تلك الأشياء والدلائل التي تدل على أن هناك |عملية نصب| و|احتيال| ؟؟؟
يمكن ملاحظة أن الشركات المحتالة هم من يتواصلون مع الأشخاص بأنفسهم
وليس الأشخاص من يتواصلون معهم، وفي أغلب الأحوال تتم من خلال شخص اتصل بالهاتف، قد تتم من خلال أشخاص متدربة جيداً، ويعلمون ما يفعلون، ويبدؤون بإقناع الشخص للتعامل مع هذه الشركة، ووضع على سبيل المثال ٥٠ دولار، لتبدأ بوضع مبالغ مالية أكثر فأكثر، كما أن هناك طرق أخرى أصبحنا نشاهدها على مواقع التواصل الاجتماعي.
غالباً ما تكون الشركات الكبيرة ليست بحاجة إلى تسويق، وخاصةً في سوق المال، وغالباً ما تتكلم هذه الشركات مع الناس أو تعدهم بالأرباح، بل على العكس إذا تكلمت هذه الشركات تنبه الشخص من المخاطر الموجودة، أما الشركات المحتالة فهي تتكلم من خلال الهاتف لتغري الشخص بأرباح كبيرة.
إعطاء وعود كبيرة جداً
نستطيع التقييم هل هذه الوعود حقيقية أم لا، من خلال أخذ تلك الوعود مقابل الأرقام المقنعة، غالباً ما تعطي هذه الشركات أرقام لشخص، ويتلاعبوا معه بحكم أنه ليس لديه خبرة في سوق المال، فلا يستطيع التمييز هل هذا الرقم صحيح أم لا، لكي نستطيع تمييز الأرقام بشكل عام جداً يتم تمييزها حسب حاجتين، التداول، أو الاستثمار.
رفع المالية
إن |رفع المالية| هو مفهوم موجود في سوق المال، سواء كانت شركات جيدة، أو شركات محتالة ومخادعة، لكن متى نميز أن رفع المالية التي تتم في أغلب الحال هي شركة محتاجة، يحصل ذلك عندما يكون رفع المالية كبير جداً، إن رفع المالية عندما تكون مرتفعة، تكون تستخدم ما يسمى بالمشتقات، ويقصد بالمشتقات عندما يكون الشخص لا يمتلك فعلياً أو يشتري ويبيع المنتج، إنما يدخل الشخص في عقود رهان بأشكال مختلفة، وتقام تلك العقود على أساس وجود طرف يكسب على حساب الطرف الأخر، تأتي المشتقات بأشكال عديدة جداً، هناك البعض منها يكون واضحاً جداً على أنه احتيال، وهناك البعض الأخر بأشكال مختلفة بمصالح مختلفة لكنها تقام للاحتيال.
إن الشركات التي تتعامل مع العقود أو المشتقات، هي الشركات التي تستطيع أن تتحكم في السعر، كونها فعلياً لم تطلع الشخص على سعر السوق، وبالتالي تستطيع بشكل أساسي التلاعب في السعر وخسارة الشخص في العملية، واخراجه خاسراً منها، أو ربما يكسّبه في العملية ويخرجه رابح من العملية ليغريه، ليضع مبالغ مالية أكثر، وبهذا الحالة ليظهر أن الشخص هو الخاسر في النهاية وليست الشركة.
نتمنى الاستفادة من هذه المعلومات، دمتم في رعاية الله.
بقلمي: إسراء حيدر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك