الصورة الذاتية هي المفتاح الحقيقي للسعادة فكيف ذلك اختيار الصورة رزان الحموي |
ما هي معلوماتك عن الصورة الذاتية
|الصورة الذاتية| هي تصوّرك الداخلي لأي شخص تكون، وهي تنبني من معتقداتنا بشأن أنفسنا، ولكن:
معظم هذه الاعتقادات تكوّنت بالفعل من غير وعي، ومن خلال تجاربنا السابقة، ونجاحاتنا وفشلنا، والمواقف التي قد تعرضنا فيها، للإذلال مثلاً ولانتصاراتنا، والطريقة التي عاملنا بها الآخرون، وخاصة في مرحلة الطفولة.
-تصبح هذه الصورة هي المفتاح الذهبي من أجل عيش حياة أفضل، وذلك بسبب اكتشافين مهمين، فما هما؟؟
كل أفعالك ومشاعرك، وتصرفاتك أيضاً، وحتى قدراتك، دائماً تتناسب مع الصورة الذاتية.
باختصار أنت تتصرف مثل الشخص الذي تعتقد أنك تكونه، ولا يمكنك التصرف على أي أساس آخر بالرغم من كل جهودك الواعية أو قوة إرادتك، فالشخص الذي يرى نفسه كشخصية فاشلة سيجد طريقة ما ليفشل بها، وبالرغم من كل نواياه الحسنة أو قوة إرادته، وحتى لو تم إلقاء الفرصة بين يديه حرفياً، وأما الأمر الآخر ف هو لا يوجد شخص أصغر أو أكبر سناً من أن يغير صورته الذاتية، ولا تفوت الوقت أبداً لكي تبدأ بالفعل حياة جديدة، ما أن يتم تعديل مفهومك بالكامل عن نفسك، كل الأشياء سوف تتغير حسب المفهوم الجديد، وبكل سهولة ومن دون إجهاد.
هل تعلم أن الصورة الذاتية هي بالطبع مفتاح السعادة والسر الحقيقي لها
لتعيش |حياة سعيدة| حقاً يجب أن تكون مقبولاً من نفسك، ويجب أن يكون لديك احترام تام لذاتك، ويجب أيضاً أن تكون شخصية لا تخجل أن تكونها، ويمكنك التعبير عنها في صورة خلّاقة بدلاً من تغطيتها، ومن المهم جداً أن يكون لديك شخصية تتوافق مع الواقع، وذلك لكي تتمكن من العمل بفعالية في العالم حقيقي.
ماذا يريد الإنسان بالفعل
إن كل ما يريده كل منا في أعماقه هو المزيد من الحياة، وتعتبر السعادة والنجاح وراحة البال في أساسها المزيد من الحياة، فعندما تختبر مشاعر غامرة من السعادة، والثقة في النفس، والنجاح، سوف تستمتع أكثر بالحياة، ولكن عندما نكبح قدراتنا، ونحبط مواهبنا المهداة، ونسمح لأنفسنا بأن نعاني من القلق والخوف، وتحقير أنفسنا وكراهيتها، فنحن حرفياً نخنق قوة الحياة المتوفرة فينا، فبداخل كل إنسان بالفعل غريزة تسمى |غريزة الحياة|، وهي دائماً ما تعمل في اتجاه الصحة والسعادة، وكل هذا يعطي المزيد من الاستمتاع بالحياة للفرد.
ولم يتوقف إبداع الإنسان أبداً فهناك نظرية جديدة بداخل العقل الباطن هل تعلم ما هي
قدّم لنا علم التحكم الجديد إثبات مقنع أن ما يسمى (|العقل الباطن|)، ليس عقلاً على الإطلاق، ولكنه جهاز آلي مساعد ويتكون من المخ والجهاز العصبي، ومهمته بالفعل أن ينتظر الأمر لتحقيق هدف محدد من |العقل الواعي|.
هل يمكنك التحكم بعقلك الباطن؟؟
وهل تستمتع بالحياة فعلاً من كل جوانبها؟؟؟
شاركنا رأيك في التعليقات.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك