أفضل الآثار النفسية المذهلة للصيام فما هي؟ تنسيق الصورة : رزان الحموي |
سوف نسلط الضوء عن التأثيرات النفسية للصوم
لنفهم أسباب التغيرات التي تطرأ على نفسية الصائم بشكل خاص في شهر رمضان وتستمر بعد ذلك بصور مختلفة في الحياة اليومية.
أولاً:الثبات النفسي
ينمي الصوم ثبات النفس لدى الإنسان، ويدربه على |الصبر| بالفعل فالامتناع عن الطعام والشراب، يتطلب بالتأكيد قدراً كبيراً من الإرادة وهذا ما يرفع قوة التحمل في مواجهة الشدائد مهما كان نوعها ويزيد من القدرة على مواجهة كل الحالات النفسية المؤلمة.
ثانياً:تهذيب للنفس.
يساعد الصيام بشكل كبير على صقل النفس، وعلى تربيتها على الإخلاص، في كل شيء.
فكون الشخص رقيباً ذاتياً على التزامه بالصوم، يؤدي إلى إحياء الضمير، والحفاظ على يقظته، حتى بعد انقضاء |شهر رمضان|.
ثالثاً: تعزيز الشعور بالآخرين.
لطالما كانت المعاناة المشتركة بين العديد من الأشخاص سبيلاً إلى رفع مستوى الشعور ببعضهم البعض وهذا ما يقوم به الصيام تماماً.
فالصائم يعرف أن الإرهاق المصاحب للصوم يعتري جميع من حوله أيضاً فيصبح من بعدها أكثر قدرة على التعاطف مع الآخرين، واحترام آلامهم وأحزانهم.
رابعاً: تخفيف التوتر.
أشارت عدة دراسات نفسية إلى دور الصيام كمهدئ فعال للأعصاب كما يتم الآن إجراء الكثير من البحوث المهمة حول تأثيرات أخرى للصوم.
وقد تشمل علاج حالات الأرق واضطرابات النوم المختلفة بالإضافة إلى مقاومة القلق المتعب، والاكتئاب المزمن أيضاً.
خامساً:السيطرة على الغضب.
يعرّف الصيام بأنه الامتناع بالفعل عن جميع المفطرات بما فيها العنف وفي حال حرص الصائم دائماً على أن يكون صومه مقبولاً بالتأكيد، سوف يكون شهر رمضان بمثابة دورة تدريبية على كبح جماح الغضب.
فثلاثون يوماً من مقاومة الانفعالات هي تعتبر مدة كافية لاكتساب هذه الصفة الجميلة بشكل دائم.
سادساً:الشعور بالاطمئنان:
يترافق الصيام في الغالب، مع شعور عالي جداً بالقرب الشديد من الله حيث يدرك الصائم أنه يقوم بتضحية عظيمة ترضي ربه.
وهنا سوف يزداد يقينه باستجابة دعائه وسماع ندائه وهذا ما يفسر بالفعل شوق الكثير من الناس إلى شهر رمضان على الرغم من مشقة ومتاعب الصيام، لمدة شهر كامل.
ذلك الشعور الذي يخرج فيه من الإنسان أفضل ما فيه بكل تأكيد، وذلك على أمل العودة بأخلاق أسمى
إنه شهر الخير والعطاء فكما نعلم بأن للصيام آثار مذهلة جسدية وتعرفنا في مقالنا المميز اليوم على الآثار النفسية أيضاً، فهو ما يجعلك إنساناً أفضل جسداً وروحاً لذلك من الرائع التقيد بالصيام بالفعل خلال هذا الشهر الفضيل.
وتذكّر إضافة لكل ذلك فوائده التي لا يمكن جميعها أبداً.
هل تلتزم بالصيام بالفعل لمدة شهر كامل؟
وما هي الصعوبات التي قد تعاني منها؟؟؟
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك