معلومات نفسية مميزة عن الحياة فلا تفوّتها اختيار الصورة رزان الحموي |
أولاً: معظم الذين يهددون بالرحيل بالتأكيد يريدون فقط أن يطلب منهم الجميع البقاء، وأن يشعروا بأن وجودهم مرغوب فيه فعلاً، فالذين يريدون الرحيل حقاً يرحلون من دون تهديد، وإن أقصى مرحلة بالفعل من النضوج العقلي هي إيقانك التام أن لكل شيء نهاية بالتأكيد سواء كان جميلاً أو مؤلماً، وعند وصولك لهذا اليقين التام سوف تقل لديك مستويات التوتر والقلق من جهة، وكذلك سوف تنخفض تماماً شدة تعلّقك بالأشياء التي تخشى خسارتها، وسيطغى على شخصيتك كل الهدوء والقناعة.
ثانياً: يعاني الأشخاص الأذكياء غالباً من صعوبات في النوم أكثر من غيرهم
وذلك بسبب النشاط الزائد بالفعل لعقولهم، إذا كنت سوف تهتم لكل ما يقوله الآخرون، فسوف تصبح أسيراً تماماً لهم.
تذكّر دائماً أن قيمتك وتقديرك لذاتك بالتأكيد ينبع من داخلك، فلا تحاول أبداً أن تستمدها من شخص آخر.
ثالثاً: إذا كان يراودك الشعور مثلاً بأنك كنت غبياً أو ساذجاً في الماضي، وبشكل خاص عندما تتذكر بعض المواقف المهينة، والتصرفات التي مررت بها في حياتك، فلا تقلق أبداً، بل على العكس تماماً من ذلك، يعتبر هذا الشعور دليلاً رائعاً على أنك قد بلغت درجة أعلى بالتأكيد من النضج الفكري، ولم تذهب دروس الحياة التي قد تعلمتها سدى.
أما رابعاً: كلما زاد تعلقك بشخص ما كلما تطبعت بأطباعه واكتسبت صفاته أيضاً.
وقد تحب ما يحبه بالفعل، وتكره ما يكرهه، وهي تعتبر مرحلة متقدمة بالتأكيد من مراحل الحب، وتسمى درجة الهيام.
خامساً: كما نعلم أن المرأة بالفعل مغرمة بالتسوق وتجد فيه كامل المتعة و|الراحة النفسية|، و|الدراسات النفسية| الرائعة قد أكدت هذا الأمر بالفعل وذكر في أغلبها بأنه:
كلما تسوّقت المرأة أكثر كلما كانت أقل عرضة للاكتئاب، وهذا على عكس الرجل، فكلما تسوق هو أو زوجته أكثر، كلما زاد لديه احتمال الإصابة بالاكتئاب.
يا له من اختلاف عجيب، أليس كذلك؟؟
سادساً: من أقسى التجارب النفسية بالفعل على الإنسان
أن يشعره شخص ما مثلاً بأنه كل شيء بالنسبة له، ثم فجأة ينقلب الحال فجأة ويشعره أنه لا شيء، قد يكون هذا الشعور بالفعل، من أقسى ما قد يمر على الإنسان.
سابعاً: كلما زاد وعي الشخص بالتأكيد زاد ميله إلى تجاوز إساءة الآخرين ليس عجزاً أبداً، بل لمعرفته تماماً بمستوى المسيئين، ما يدفعه إلى التجاهل التام، والترفع بنفسه عما لا يليق به.
أما ثامناً وأخيراً: أكدت الدراسات النفسية
بأن الوالدين في تسعين بالمئة من العائلات، قد يفضّلون أحد الأبناء مثلاً على الآخرين، ويفعلون ذلك للأسف دون أن يشعروا بذلك.
ما رأيك في كل هذه المعلومات النفسية؟؟؟
وما هي الأكثر فائدة لك؟؟
إذا أعجبك موضوع المقال شاركنا رأيك في التعليقات.
بقلمي: دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك