أفلام الStar wars وعلاقتها بسلاح الZKZM500 الليزر اختيار الصورة رزان الحموي |
من أشهر أفلام الStar Wars وأفلام الScience Faction
هو فيلم "|Rogue Squadron|" لا بدّ أنك لاحظت كمية الأسلحة المستخدمة فيه، في البداية قدّ يتخيل ويتراءى لنا أن هذه الأسلحة ما هي إلا ضرب من الخيال، وأنها غير حقيقية وغير موجودة على أرض الواقع.
اليوم سنتكلم عن الأسلحة الليزرية التي أعلنت عنها دولة الصين مؤخراً
والتي أُطلق عليها اسم ال|ZKZM500|، أعلنت عنها بالشهر السادس لعام 2016، فبعد أن قام العديد من الباحثين بالأمور العلمية والعسكرية معاً، تم التوصل إلى هذا البحث المهم.
ولكن إلى حدٍّ كبير مختلف عن الأسلحة المستخدمة في أفلام |الخيال العلمية|، فهو عبارة عن سلاح يبلغ وزنه حوالي (3Kg) له شكل الصندوق متوسط الحجم، ولكن ما يميزه عن باقي الأسلحة أنه قادر على إطلاق (1000 طلقة ليزرية)، والأكثر غرابة أنَّ كل طلقة يمكن أن تكون مدتها (2sec) من دون إصدار أيّ أشعة أو صوت، فهو يعتمد بعمله على بطارية Lithium Lon التي يمكن استخدامها على الهواتف المحمولة، بالتالي سهّل العمل عليه بشكل كبير، وإلى اليوم وبما أن الصين دولة مسالمة، وبعد عرض هذا السلاح على الكثير من اللجان، لم يتم التصريح ولا من أيّ جهة على أنّه سلاح قاتل أو مؤذي بشكل كبير، بل أن الضرر الناتج عن الإصابة به مجرد حروق من درجات مختلفة، فيمكن استخدامه من أجل التصويب على خزان من الوقود على بعد (800m تقريباً)، بالإضافة إلى أنّه يعمل على |الليزر| بالتالي يمكن التصويب به من خلف الأماكن الشفافة (كالزجاج مثلاً)، فنرى أهميته الكبيرة بأفلام هوليود.
فمن دون صوت ولا أشعة ظاهرة من المستحيل أن يلاحظه أحد، ولكن هل يمكن أن يصبح هذا السلاح متداول بجميع الدول وعلى جميع الأصعدة؟
أعلنت الشركة المصنعة لهذا السلاح
أنّه لن يتم استخدامه إلا بالحملات العسكرية الصينية (الجيش أو الشرطة) حصراً، بالإضافة إلى التشديد بمنع بيعه للأشخاص العاديين.
الفكرة بحد ذاتها مخيفة، وموضوع أنّه |سلاح| غير قاتل لا يبريه من أنّه سلاح خطير إلى حدّ ما، فكل شيء خيالي من الممكن أن يصبح حقيقي وملموس على أرض الواقع بالمستقبل.
|الصين| اليوم هي من أولى الدول الأكثر تطوراً بالتقدم التقني والتكنولوجي، ولا يخفى عليها استخدام الخبرات العلمية الموجودة على أراضيها بتطوير مثل هذه الأسلحة، فهي من حقها كدولة مستقلة أن تحمي شعبها وأراضيها، وتتأهب لأي عدوان عليها.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك