استخدام أقوى الأدمغة أوصلتنا لاكتشافات هائلة في الكون |
- الاكتشاف العلمي الرّهيب - الخامس:
أجهز القياس الدّقيقة، لقياس حالة الجزيئ الواحد، من |أيون| معيّن،عند مراقبته تم اكتشاف شيئ جميل جدّاً، وهو الخروج من الحالة التّراكبيّة عندما تأخذ الذّرة وضعيتين مختلفتين في نفس الوقت، تحصل تحت فترة معينة وليست لحظية، أي أنّ الانتقال يحدث بتدرّج خطوة خطوة، ليس على شكل قفزات سريعة متفاوتة.
الزمان قبل 100 سنة ، عندما كانت |النظرية الكميّة| في بداياتها، كان من المعروف:
أنّ عند ترك الجزيء بكفرده، ولا نراقبه: يكون في حالة |كميّة| ، أو في موجة احتمالات ، أي يمكنه أن ياخذ موضع اليمين أو اليسار.
أما عند مراقبة |الجزيء|، فنلاحظ أنه يخرج من حالة الكميّة المتراكبة، وموجة الاحتمالات ستنهدم، ويأخذ في هذه الحالة موضعاً واحداً،
إمّا يميناً أو يساراً.
ولكن كان يعتقد أن الخروج من الحالة الكمية ، هو لحظي، يحدث مثلاً عندما تقع عين الشخص مباشرة ،على شاشة الكمبيوتر،فموجة الاحتمالات للذرة تنهدم مباشرة، ولا تستغرق وقتاً.
وهناك مجموعة فرق من العلماء ، في السويد، وألمانيا، قد اكتشف أنّ هذا التحوّل، يتمّ تحت وقت معيّن. وهذا موضوع مهم جداً في موضوع |الكم|.
-الاكتشاف الرّابع:
هوتجربة علميّة لفريق من العلماء في اليابان وأمريكا واستراليا، وهناك فريق يترأسه عالم، يدعى |ويلسون| من جامعة في السّويد، في عام 2011، وهو كان أوّل فريق في التّاريخ يلاحظ الجزيئات الافتراضية في المعمل.
أحد أساسيات ميكانيك الكمّ، وهو |علم الذرّات| وما تحت الذرّات، يقول أنّ :
الفضاء مليئ بالجزيئات الافتراضية وجزيئات مضادة افتراضيّة، تنشأ من العدم ويندمجان سويّاً ثم يختفو بعد الاندماج.
وقوّة |توسّع الكون| وهي للآن عبارة عن : قوّة غير مفهومة، وتلقّب بالطّاقة المظلمة.
وتمّت عدة تجارب، مكّنت العلماء من تحويل |الجزيئات| الغير مرئية إلى مرئية.
فإمكانية رؤية هذه الجزيئات كانت عبارة عن أوّل نوع من التجارب التي تمّت في هذا المجال.
-الاكتشاف الثالث:
كان لفريق في العلماء الذي أقام التجارب ، في عام 2011، وتؤكّد هذه التّجارب صحّة |الموديل الكوني|، الذي يعمل في مجاله العلماء.
النموذج الكوني: الذي يقول أنّه ، في بداية |انفجار الكون|، والتوسّع العظيم للكون، كانت العناصر المتكوّنة لحظة الانفجار، هي 3 فقط،
|الهيدروجين|، و|الهيليوم|، و|الليثيوم|، وأيّة عناصر أخرى هي مكوّنة من |النجوم الأوليّة| في الكون.
وهناك فريق في كاليفورنيا، كان أوّل من لاحظ وجود غيم من |الغاز الكوني|، ومكوّناته التي هي عبارة عن بقايا الانفجار العظيم.
وكانت غيمة هذا الغاز، مكوّنة من الهيدروجين فقط، الهيدروجين النقي، وهذه كانت من المرّات الأولى التي يتم فيها ملاحظة وجود،
غيمة مكوّنة من غاز الهيدروجين فقط، وعمر هذا الغاز الملحوظ، تكوّن بعد مليارين سنة من تكوّن الكون.
-الاكتشاف الثاني:
حصل هذا الاكتشاف الرهيب في عام 2012، وهو اكتشاف الجزيئة (( هيغز بوزون))، وهو آخر جزيء غير مؤكّد الوجود ، في نموذج الفيزياء الحديث، وهي المسؤولة: عن إعطاء، كل الجزيئات في العالم، الكتلة الخاصّة بها.
بحيث كانت توقّعات العلماء تقول: لو سرّعنا الجزيئات في مصادم الجزيئات الكبير، يمكننا رؤية جزيئات هيغز بوزون، ويتمّ ذلك فقط من خلال تحوّلها لجزيء يمكننا رؤيته.
وتمّ ذلك من خلال: افتراض وجود الجزيء، منذ أكثر من 50 سنة، مع العديد من الجزيئات الأخرى، وبعد مرور الوقت تمّ اكتشافها فعلاً.
وتكمن صعوبة جزيئات هيغز بوزون، بأنها غير مرئية من الصّعب رؤيتها.
-الاكتشاف الأول:
وهو من أقوى الاكتشافات، التي حصلت في تاريخ البشرية يعود لاكتشاف موجات الجاذبية بواسطة مرقاب لايغو، وهو طول أطرافه 5 كيلومتلر. وفي عام 2015 ، اكتشف |التيليسكوب| أوّل اندماج لثقبين أسودين هائلين.
ما رأيك في هذه، الاكتشافات العلمية المذهلة؟؟؟؟؟؟
وهل لاحظت قدرة عقول العلماء الخطيرة التي أوصلتنا لهذا النوع من الاكتشافات.
((ما رأيك في هذا المقال)) ..... وهل تحب هذا النوع من المقالات العلميّة؟؟؟؟
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك