هل الإنسان هو القاطن الوحيد بهذا الكون؟ |
هل فكرت يوماً عن احتمالية وجود عوالم أخرى غير عالمنا الحالي؟،
وذلك نظراً لضخامة هذا |الكون|، وأنَّ عالمنا لا يشكل حتى ذرة متناهية الصغر مقارنةً بهذا الكون الفسيح؟، فنحن نعلم أنه يوجد تريليونات |النجوم| التي قد تشبه بعضها شمسنا إلى حدٍ كبير.
ولا يزال |الكون| بتوسع مستمر يوماً بعد يوم، فلا يمكن لأحد أن يتخيل ضخامته، ولكن يبقى السؤال: هل من المعقول أن كل هذا لا يحتمل سوى على أرض واحدة!؟.
والجدير بالذكر أنَّ العلم الحديث يدعم بقوة هذه |النظريات| الغريبة، في هذا المقال سنتطرق للحديث عن بعض الأدلة، التي لربما تجعلنا لا نشك بعدها بوجود المخلوقات الفضائية.
- المركبات الطائر:
في وقت سابق انتشرت بالصحف الرسمية أخبار حول وجود المركبات طائر في منطقة "Roswell"، ولم يعلم أحد ما هو هذا الشيء البعض أبدى اهتمامه به، والبعض الأخر لم يعي للموضوع أي أهمية.
ولكن سارعت القوات البحرية الأمريكية بنفي هذه الرواية عن العالم بمؤتمر رسمي، وأخبرت الأفراد التالي: أنَّ الحطام الذي تمَّ إيجاده بمنطقة "Roswell" هو عبارة عن بالون من بالونات الطقس، وليس طبق المركبات الطائر كما أسماه البعض.
ولكن التفسير الذي أدلى به الجيش الأمريكي لم يقن مقنع للأفراد القاطنين بتلك المنطقة، واتهم البعض "جيسي مارسيل" المسؤول عن القاعدة العسكرية هناك، بأنه قام بتبديل حطام المركبات الطائر بأجزاء من بالونات الطقس من أجل خداع الناس.
ولكن " جيسي مارسيل " لم يدلي بأي تصريح كونه الشاهد على تلك الحادثة، والقوات الأمريكية قامت بإغلاق الملف ومنع الأشخاص من التكلم به مرة أخرى على الإطلاق.
- اعترافات صادمة:
في عام 2011 قام الخبير بالفيزياء النووية وأشهر باحث بالمركبات الطائر "ستانتون فريدمان" بإجراء حوار مع أحد الصحف، حيث قال به: أنّه بعام 1978 قرر إجراء لقاء مع ضابط المخابرات الشاهد على واقعه Roswell وهنا كانت الصدمة.
فقد قال العالم هذا الكلام حرفياً: "شيء واحد أنا متأكد منه بصفتي معتاد على ما كان يتم، لم يكن الحطام بمنطقة" Roswell" لبالون طقس ولا لطائرة ولا لصاروخ، إنه شيء أخر لا أعلم ما هو".
طبعاً الضابط " ستانتون" وكل الأفراد اللذين يصدقون قصة المركبات الطائر عندما سمعوا بكلام العالم علموا على الفور الأكاذيب التي نشرتها الحكومة الأمريكية، وأن الحادثة بتلك المنطقة فعلاً كانت عبارة عن حطام المركبات طائر.
ولكن العالم قال أنه شيء غريب لم يسبق له أن رآه من قبل، ومنذ تلك الحادثة الكثير من الأوربيين بدأوا بالتشكيك بأقوال القوات الأمريكية، وخاصةً أن العديد قد رأوا فعلاً تلك المركبات.
حيث قال البعض أن الحكومة الأمريكية قامت بأثر ألاف الفضائيين، أنّه الأن متواجدون بالقواعد العسكرية، ولكن لم تكن هذه هي المشكلة الحقيقة، بل التي سنتكلم عنها تابع معنا، فهيا بنا.
هل الإنسان هو القاطن الوحيد بهذا الكون؟ |
هل سبقَ لكَ وسمعت باعترافات "بوش مان"؟
قدّم الكثير من الأشخاص مختلف الأدلة حول وجود |المخلوقات الفضائية|، ولكن يبقى اعتراف "بوش مان" يعتبر إلى هذه اللحظة الاعتراف الأقوى بينها على الإطلاق، فهو أحد العلماء الكبار الذي قال معترفاً:
كان بسابق عهده يعمل لدى الحكومة الأمريكية في المنطقة 51، وهي أحد الأماكن الأكثر سرية حول العالم، ولا يسمح لأحد بالاقتراب منها إلا بإذن من السلطات، حيث مهمة هذا العالم كانت ضمن الأبحاث الخاصة بالمخلوقات الفضائية.
ولكن عندما أحس بدنو أجله قرر أن يكشف للعالم ما تخفيه أمريكا عن العالم في تلك المنطقة، حيث أظهر عدّة صور لمخلوقات فضائية أثارت ضجة عارمة حول العالم، تظهر بالدليل القاطع كيف كان يتعامل معها وجهاً إلى وجه.
وكما رأينا بالجزء السابق حادثة " |Roswell|" التي تؤكد صحة هذا الكلام، ولكن ظهرت لدينا مشكلة جديدة، لنتابع معاً هذا الجزء من أجل معرفتها.
- حقيقة أم سراب؟:
المشكلة التالية ظهرت كالتالي: أن الطيارين الأمريكان بدأوا فعلاً برؤية أشكال مضيئة وغريبة بالسماء، وبعض هذه المركبات حاولت الاشتباك مع طياراتهم، ولكن الغريب والصادم أن فجأة كانت تلك المركبات تختفي تماماً من إشارة الرادارات.
واحد من هؤلاء الطيارين كان "تينس أورنود" الذي شاهد بأم عينيه 9مركبات مضيئة تشبه الأطباق، التي تطير بسرعة كبيرة تضاهي سرعة طائرته بـ 10 أضعاف.
- التجارب العلمية:
كل هذا الكلام كان تقريباً عام 1947 وحينها ظنَّ الأفراد بشكل قطعي، أن سبب وجود المركبات أو التي تمَّ تسميتها بـ (|الأطباق الطائرة|) هو أن الفضائيين قرروا مهاجمة الجنس البشري، وذلك خلافاً للتجارب النووية التي افتعلتها أمريكا، وخاصةً بعد قصف (|هيروشيما وناكا زاكي|) بالقنابل النووية.
- مشروع اكتشاف الأطباق الطائرة:
وطبعاً قامت أمريكا على الفور باتخاذ القرار بإجراء الأبحاث الموسعة على تلك |الأطباق الطائرة| من أجل السيطرة على الرأي العام، وأولى تلك الأبحاث كانت مشروع الـ (Project Sign).
هذا المشروع تمَّ العمل عليه عام 1948ولكن سرعان ما توقف العمل عليه عام 1949، والبدء بدراسة مشروع الـ (Project Grudge) ولكن للأسف تم إقفاله من دون ذكر الأسباب.
ليبدأ العمل على مشروع (|Bluebook|) بعام 1952 تحت قيادة الكابتن "أدوار روبيلت"، الذي صرّح حينها بأنه سيقوم بإتباع المنهج العملي للكشف عن تلك الأجسام الغريبة.
- الـ (UFO):
هذا المصطلح تمَّ إطلاقه من قبل " أدوار روبيلت" والذي يختصر الجملة (الأجسام الغريبة الغير معلومة)، أهتم المشروع بدراسة أكثر من 4000 حالة، بما فيهم حالة منطقة " Roswell" الشهيرة.
ليأتي التقرير الصادم بعام 1955 الذي انتشر من خلاله تقرير تفصيلي عن تلك الحوادث والتفسيرات العلمية الخاصة بها، وقام بتقسيم كل الحالات التي تمت دراستها إلى حالات صنفين (حالات معروفة، حالات غير معلومة).
فما الذي يخفيه كل صنف يا ترى؟، لنتابع معاً الجزء الأخير لمعرفة الإجابة.
هل الإنسان هو القاطن الوحيد بهذا الكون؟ |
بعد أن سردنا معاً العديد من المشاريع التي قام بها مركز |الأبحاث العلمي| الأمريكي، والذي استقر بالنهاية على مشروع " Bluebook" الذي بدوره نشر العديد من التقارير حول الحالات التي تمَّ دراستها.
- تصنيف الحالات:
كما ذكرنا أنَّ التقرير جاء بنوعين من التصنيفات وهما:
1) الحالات المعروفة: وهذه الحالات أدلى العلماء أنها طبيعية وناتجة عن الطقس، أو التغيرات والظواهر الطبيعية أو تهيأت عند الأفراد.
2) الحالات الغير معلومة: هنا تمَّ التأكيد من قبل الباحثين أن الحكومة الأمريكية تقوم بإخفاء شيء ما، ولا تريد العلن عنه أمام شعبها، وهذا الأمر زاد من شكوك الناس حول الحكومة وحول التقارير، الذي خلال أيام من نشره تمَّ القول عنه بالصحف الرسمية أنه لم يشير إلى وجود "غرباء" كما يعتقد الأفراد.
- أفلام هوليود:
على الرغم من أن الشعب لم يصدق ما تمَّ التصريح به بخصوص هذا الأمر، إلا أن الأمر أصبح شبه منسي لهم، إلى حين ظهوره من جديد على يد المخرج "راي سانتيللي" بفيلم (تشريح كائن فضائي).
شبكة فوكس قامت ببث هذا الفيلم (بالأبيض والأسود) 1995، الذي يظهر به القيام بعملية التشريح لجسم فضائي، والذي يعود لأحد الأجسام المأثورة خلال حادثة "Roswell".
حيث صرح هذا المخرج أن الفيلم تمَّ تصويره من قبل شخص يعمل بالقوات الأمريكية، ولكن لم يظهر عام 1947 بسبب التعتيم التي قامت به الحكومة على هذه الحادثة.
ولكن هذا الشخص المجهول لجأ إلى المخرج من أجل عرض الفيلم على الرأي العام، وإظهار الحقيقة التي تحاول الحكومة نكرانها، وفعلاً الفيلم انتشر على مستوى العالم مثل النار بالهشيم.
فإن تمَّ ربط كل الأحداث مع بعضها البعض من الحادثة إلى التصريحات إلى التقارير إلى المشاريع، حينها ستتأكد أن موضوع الأطباق الطائرة حقيقي ومصدر جميع الأحداث وخاصة حادثة "Roswell".
تمَّ اعتبار هذا الفيلم على أنه الدليل الدامغ لوجود الكائنات الفضائية، حتى أن البعض أصبح يظن بأن الكوكب الحالية الذي نعيش به الأن، ما هو إلا حقل تجارب للفضائيين على البشر.
- الخبر الأخير:
على الرغم من أن العالم وضعوا هذا الأمر موضع شك وعدم تصديق والبعض أعتبره حقيقة، إلا أن أحد العلماء "Timothy Good" قال: "لقد كان الأمر غريباً بعدم دعوتي إلى مشاهدة الفيلم، حتى أن المخرج لم يرد على جميع الاتصالات التي أجريتها من أجل التكلم معه حلول حقيقة هذا الفيلم، لذا أنا أؤكد بالدليل القاطع أن هذا الفيلم كاذب ومفبرك، بل وأنه خدعة مصنعة بعناية وإحكام من قبل المخرج " سانتيللي"".
وإلى الأن لا أحد يعلم من الصادق ومن الكاذب، فكل يوم يقوم أحد ما بإظهار الوثائق التي تؤكد وجود هؤلاء الفضائيين ليأتي أحد ما وينكر تلك الأقوال.
والأن يا صديق أريد معرفة إجابتك ضمن التعليقات، فهل تظن وتعتقد أن المخلوقات الفضائية موجودة حقاً؟، أن جميع تلك الأدلة كاذبة ومفبركة؟.
بقلمي: آلاء عبد الرحيم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك