أروع الطرق التي تساعد طفلك على النوم اختيار الصورة: رزان الحموي |
هل تجدين بأنك تبذلين جهداُ مضاعفاً في البقاء جانب طفلك لينام بهدوء وبعد كل هذا العناء، لا ينام؟؟
هل هناك طريقة جوهرية لحل الأمر؟
أم هناك أساليب رائعة يمكننا اتباعها بالفعل لينام طفلنا المشاغب الصغير بهدوء؟؟
الكثير من الأمهات تعانين من طاقة |الطفل| المفعمة بالحيوية ورفضه للنوم ، فقد يبقى الطفل يتحرك ويبذل الجهد في حركته طوال اليوم، ومع كل ذلك لا ينام إلا بصعوبة للأسف وبعد معركة طويلة بينه وبين الأم.
عزيزتي من المهم في هذه الأثناء تحديداً، أن تمتلكين الصبر الطويل، وتبتعد تماماً عن كل أمر قد يتسبّب في أذيته.
فقد تشعر الأم بمعاناة كبيرة عند ولادة طفلها، وبصعوبة شديدة في التعامل مع طفلها، لأنه لا ينام، بالإضافة إلى حالة بكاء هيستيرية، فكما نعلم بأنَّ لغته للتعبير هي البكاء فقط، وهنا تبدأ الأم بالضياع الشديد، ولا تعلم ماذا تفعل، فتقف في حيرة من أمرها، قد تتنبأ مثلاً بأن طفلها يبكي لأنه جائع، فتقوم مباشرة بإطعامه، ومن بعدها للأسف قد لا تجد نتيجة مرضية، فطفلها بقي تماماً على حاله، لا ينام ويبكي بكاء شديداً، فتلجأ بعض الأمهات للأسف، لإعطاء طفلها نوعاً معيناً مثلاً من الدواء، ليكون سبباً في نعاسه ومن ثم ينام.
فإعطاء منوّم للأطفال أمر كارثي وخطير، لأنه قد يشكّل خطراً على صحة الطفل..
هل هذا التصرف منطقي مثلاً؟؟
على الإطلاق، فمن غير الصحيح أبداً، إعطاء الطفل أي أدوية مهما كانت، إن كان بالفعل لا يحتاجها، فهل من الطبيعي مثلاً أن تحتاج لدواء بشكل دائم، كوسيلة لينام طفلك الصغير؟
إذاً بدأتِ تشعرين بالتشاؤم نوعاً ما، وأحسستِ أنه ما من وسيلة لينعم الطفل بالنوم، وتأخذين وقتاً لإتمام أعمالكِ أو تنعمين بالقليل من الهدوء!!.
لا ياعزيزتي، فاليوم مقالنا سوف يعطيكِ طرقاً بسيطة، وآمنة ، وكلها سوف توصلك لنتيجة ترضيك..
أفضل الطرق لينام طفلك بأمان وهدوء
قد تكون هذه الحلول بالفعل بسيطة جداً، ولكنه تحتاج لاستمرار دائم.
أن تسعى بشكل دائم ومذهل، لتنظيم الوقت الرائع لطفلك، وبشكل خاص أن تثبت له دائماً مواعيد خاصة للنوم.
قد يكون الأمر نوعاً ما في البداية مزعج للأم، فقد تسعى بكل جهدها بالطبع، لينام الطفل في الوقت المطلوب، من الضروري أن تطمئن، وتتأكد تماماً بأنَّ المعاناة سوف تكون محصورة فقط في البداية.
وأما الأسلوب الثاني، والذي هو وسيلة حتماً لنوم الطفل بسرعة وهناء، وتعطي طاقة مذهلة ورائعة للطفل وللأم، وستشعر الأم بالدفء والراحة، وستشعر طفلها بذات الأمر.
هل توقعت ما هي؟
أن تضع الأم يديها على يدي الطفل، وتحرك أصابعها برقة ولطف شديد، على يدي طفلها الناعمتين.
يمكنك أن تجرّب بالطبع هذه الطرق المثالية، فهي بلا شك ستعطيك النتيجة المرغوبة.
بقلمي: دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك