أساليب مثالية لتخفيف الألم فترة التسنين |
لطالما كانت ابتسامة الأطفال تخطف قلوبنا ولطالما كانت ضحكاتهم تغمر حياتنا، ولكن ستلاحظين صديقتي الأم أن طفلك لا يشعر بالراحة، فهو يبكي و يصبح طفلاً مزاجياً بدون أي تنبيه، تلاحظين أن الابتسامة بدأت تتحول إلى بكاء، تحاولين أن تعدلي مزاجه فتلاعبينه ومع ذلك يعود للبكاء.. كل ذلك طبيعي لا داعي للخوف فهو نتيجة الألم الذي يعاني منه الطفل، وبالتأكيد لا يوجد أحد يتمنى أبداً رؤية طفله الجميل، يشعر بالألم أمام عينيه، ولكنها المرحلة التي سيبدأ طفلك فيها بالنمو وظهور أولى أسنانه..
فما هي هذه المرحلة؟ وما الحل لها؟؟
في هذه المرحلة تبدأ فيها أسنان الأطفال الصغيرة بالظهور ، ولظهورها ألم كبير ويرافقه شعور مزعج، وهذا بالتأكيد قد ينعكس على الأهل فيشعرون بدورهم بالألم اتجاه أطفالهم ويحاولون بأي طريقة للتخفيف من هذا الألم على الطفل.
وتتفاوت هذه المرحلة وعواقبها بين طفل وآخر، فهناك أطفال تمر عليهم هذه المرحلة بسلام وهدوء، ونوعاً ما لا يشعرون بالألم الحقيقي.. وأما النوع الآخر فقد يعاني كثيراً من الأمر.
ولكن علينا الانتباه لأمر مهم وجوهري، وهو أنَّ أعراض التسنين هي أعراض مقبولة، وإذا لاحظت ارتفاع درجة الحرارة بقوة، أو أنه يعاني مثلاً من أعراض أخرى غريبة فعليك بالتأكيد أن تأخذه للطبيب المختص.
لذا عليك أن تميّز بين الأعراض الخفيفة والبسيطة للتسنين، وبين الأعراض القوية والمخيفة والتي عليك الحرص منها.
فمثلاً:
ارتفاع الحرارة بشكل مقبول ومنطقي لا يدعو للخوف وخاصة في فترة |التسنين|، ولكن |ارتفاع الحرارة| مثلاً بشكل دائم وبدرجة مخيفة فهذا بالطبع لا علاقة له بالتسنين على الإطلاق ، فاحذر وميّز دائماً لأجل سلامة طفلك.
من أجل التخفيف الألم عن طفلك عليك أن:
تدليك اللثة له:
بلطف وباستمرار فهذا الامر قد يساعده على التحسن، ونوعاً ما على تخفيف الألم.
ولا ننسى بأن هناك أدوات خاصة لهذا الأمر تحديداً، وتساعد الطفل بشكل رائع ويمكنك شراؤها من الصيدليات، بدلاً مثلاً من استخدام أصابعك.
ومن المهم أن تشتري لطفلك أفضل الأنواع كي لا يعاني بسببها للأسف من مشاكل أخرى ثانية بعد وقت.
تبريد منطقة اللثة وظهور الأسنان:
فلها دوراً جوهرياً في تخفيف الألم ويمكنك ذلك من خلال ذات الأداة، أن تأتي بها مباشرة وتقوم بتبريدها ومن ثم إعطائها للطفل لكي يضغط بفمه عليها.
وإن استخدمت كل ما سبق، ولم يهدأ طفلك للأسف، قد تلجأ حينها لمسكنات خفيفة ومخصصة للطفل، ويأخذها عن طريق الفم حصراً.
سلام وهدوء لكل طفل رقيق، ولكل روح مفعمة بالبراءة والمحبة فهم زينة الحياة بالفعل.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك