الصفات الثّمانية المُشتركة في النّاجحين من روّاد الأعمال !!! |
هل توجد صفات تجمع بين من برزوا في إدارة الأعمال، وأثبتوا أنفسم في هذا المجال؟
أم أن لكلّ رائد أعمال ناجح ومُبدع، صفاته الخّاصة الّتي تميّزه عن غيره ؟!
الدراسات والتجارب، قد بيّنت أنّه في الواقع يوجد ثمانية مواصفات تنطبق على كلّ |رائد أعمال| أثبت نجاحه وجدارته في هذا المجال، أي أنك إن كنت ممّن يعمل على رفع اسمه في مجال |الأعمال|، عليك التحلّي بهذه الصّفات وتبنّيها بالإضافة لشخصيّتك أنت، فلكل صاحب عمل أو |مشروع| كيانه الخاص المتفرّد به عن غيره.
ما هي الصّفات الثّمانية المشتركة بين روّاد الأعمال النّاجحين؟!
الإيمان المُطلق بالنّجاح:
وهم على طريق البداية يكون في ذهنهم الإيمان التّام بتحقيق النّتائج، إيمانهم تجاه |الأهداف| يسبق الدّراسات ونتائجها، فهم يعتمدوا على الأسلوب الحتميّ، حتّى وإن كانت الدراسات توحي بالنتائج غير المجدية من عملهم، ممّا يساعد في تحقيق الأهداف حتّى ولو كانت في غاية الصّعوبة.
لديهم روحٍ طويلة للاستمرار:
لا يعرفوا الاستسلام، يبقوا ثابتين في المكان دون تردّد أو النّظر للخلف، فأعينهم تتّجه دوماً نحو الأمام
تنفيذهم خالي من العيوب:
لكلّ خطوة يوجد أساسيّات ومعايير وتخطيطٍ مسبق ومدروس، يقوموا بدراسة أدقّ التفاصيل ( مكان المشروع، المنتجات، التسويق، الشريك، المنافس..) وبالتّالي يكون النّجاح حليفهم، فالنّجاح لا يأتي من قراراتٍ خاطئة، أو خلفيّةٍ مهزوزة.
لديهم أسلوب توزيع المهام والاعتماد على الآخرين:
من خلال بناء فريق عمل مُتكامل، كلّ فرد من أفراد هذا الفريق، يُقدّم مهارة نتفرّدة به، لديهم قناعة تامة بأن هذا الفريق يجب أن لا يكون فيه أفراد ذات مهارات مُتكرّرة وبالتالي لم نصل لنتائج جديدة وكاملة، مثلاً أن يضم فريق العمل ( مصوّر محترف، كاتبٍ مميّز، مسوّق مبدع، خبير في المنتجات، مدير تنفيذي، مصمم)، بحيث أن كلّ فرد من أفراد أسرة العمل يستطع أن يُقدِّم فكرة لا توجد عند غيره.
تنظيم الوقت بسلاسة:
والقدرة على إدارة المهام اليوميّة، إمّا بالاستعانة بأحد برامج الحاسوب، الهاتف الذّكي، أو حتّى بأسلوبٍ ورقيّ يُزيّن المكتب الخاص بهؤلاء النّاجحين.
وجود الذّكاء في العمل وفي أسلوب تعلُّم هذا العمل:
لا يوجد أيّ |قصّة نجاح|، أتت فجأة، أتت بضربة حظّ أو عن طريق الصدفة، حتماً جميع قصص |النّجاح| ترتبِط مع طريقٍ طويل من الجهد والمشقّة في العمل للوصول إلى الهدف في نهاية المطاف.
الاستثمار المدروس والصّحيح في كل مرحلة من مراحل مشروع العمل:
مرّةً تحتاج استثمار وقتك، مرةً أموالك، مرّة تستثمر كلّ طاقتك وفكرك لإطلاق فكرةٍ جديدة تخدم مشروعك.
الصّفة الثّامنة والأخيرة:
عدم التَشتُّت، جميع روّاد الأعمال النّاجحين:
مُنظّمين، يضعوا أهداف قليلة وبخطواتٍ ثابتة، ويعملوا على تحقيقها هدف هدف، دون وجودهم ضمن دائرة أهدافٍ كبيرة غير منتهية يشعروا بالضّياع فيها.
- إن كنت وجدت في نفسك أحد هذه الصّفات أو جميعها فاترك لي في تعليق، ربّما يكون لاسمك نصيب بين روّاد الأعمال الناجحين.
بقلمي: نور دعبول
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك