ستّة أسرار تُساهم في نجاحك، لم يُخبرك عنها أحداً من قبل!!! |
بينك وبين أهدافك، توجد مسافة هذه المسافة تحتاج لإجتيازٍ ناجحٍ يساعدك على الوصول للنتيجة المطلوبة، ولتعبر هذا الجسر يوجد ستّة أسرار تساهم في العبور، وتصل بعدها وتصرخ بصوتٍ عالٍ، مُحقِّقاً إنجازاتك، تقول: نعم لقد فعلتها ووصلت.
ما هي هذه الأسرار، وكيف سأقوم بها؟؟!!
الانطلاق دون تردُّد، والبدء بالمُخاطرة:
إن كنت تحتاج للوصول لأن تتخلّص من خجلك، فحطِّمهُ فوراً، وإن كنت تحتاج لخوض معركتك لأن تضع قسماً من مالك لقاء عملك، فضعهُ دون خوف، عليك بالمخاطرة، إن لم تضع قدمك على هذا الطّريق اليوم فلا تنتظر الغد ليُحقِّق لك الهدف على طبقٍ من ذهب.
التعلُّم بشكلٍ ذاتيّ:
تذكّر دوماً أنّك أنت أفضل معلّم لنفسك، لا أحد غيرك يعرف مستواك الفكريّ، وأيّ وقتٍ هو الأقرب لذهنك لدخول المعلومة له، ولا الطّريقة الّتي تفضّلها في التعليم، لذلك عليك بالخوض بالتجربة، لتؤسّس لك بئرٍ عميق من |الخبرة |والمعلومات الّتي لن تحصل عليها عند غيرك، لأن عقله غير عقلك، وتوجُّهاته غير توجُّهاتك، وإمكانيّاته لا توازي إمكانيّاتك أو ظروفك.
التعلُّم من خلال التطبيق العمليّ:
لا تنتظر لتحصل على كامل المعلومات ومن شتّى المراجع والوسائل، لتبدأ بعدها، عندها ستتخبَّط المعلومات في رأسك وتتصارع نتيجة غزارتها، ولا تستطع أن تستفيد منها جميعها من أوّل تجربة عمليّة لك، عندها ستشعر بالإحباط وربّما تأخذ قرارك بالعودة للخلف، لذلك تعلَّم أساسيّات العمل، وابدأ بما امتلكته من إمكانيّات، وقوم بتوظيفها في عملك، ودع الوقت يعلِّمك المزيد.
اصنع العلاقات الاجتماعيّة المفيدة لك:
في العديد من المواقف ستكون هذه العلاقات داعمة لك، ربّما تحتاج لمُصمّم إعلانات في عملك، تحصل عليه من خلال معرفتك بأشخاص يجيدون هذا النّوع من العمل، صناعة العلاقات تكون مُساعدة لك في عملك في كثيرٍ من الأوقات، ربّما بتقديم خبرة أو جزء من العمل .
تأسيس وبناء شراكة مع أشخاص أنت تفتقر لخبرتهم ومعلوماتهم:
النقص الّذي يوجد بك، وبعملك، ابحث عنه في شريكٍ لك، لا تبحث عن شريك مماثل لك في الصّفات والآراء والخبرات والشّهادات العلميّة، فهذا لا يجعلكم تخطوا خطوةً نحو الأمام، وجود هذا الشّريك لن يضيف لك بصمةً خاصّة أو خبرةً مميّزة .
امتلاكك للحب والشّغف
اتجاه هذه التحدّيات، الطّريق سيكون صعب وطويل، يحوي آلاف العثرات والعقبات، ستقف عند أوّل عقبة إن كنت تسير في الطّريق بكرهٍ دون شغف، أمّا إن كنت تسير بحبٍّ وتعلُّق فسترضا بجميع هذه الظّروف وتواجهها لتصل لهدفك في نهاية هذا الطّريق.
وأنت عزيزي القارئ، أيّ سرٍ وجدته الأهم للوصول للنجاح و|بلوغ القمّة|؟؟!! كم سرٍّ تمتلك منهم في حياتك ؟؟!!
بقلمي: نور دعبول
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك